9 أعراض شائعة قد يُعاني منها الشخص عند مواجهة نوبات الهلع

إليك أبرز أعراض نوبات الهلع وأكثرها شيوعًا

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 07 فبراير 2023
9 أعراض شائعة قد يُعاني منها الشخص عند مواجهة نوبات الهلع

يُمكن تعريف نوبة الهلع بأنها نوبة من القلق المفاجئ تُصاحبها استجابة جسدية مبالغ فيها لتهديد أو خطر ما، سواء أكان حقيقيًا أو متصورًا. قد يؤدي هذا الخوف أو القلق الشديد إلى ظهور أعراض جسدية ونفسية محددة. غالبًا ما تصل إلى ذروتها في بضع دقائق فقط. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على أبرز أعراض نوبات الهلع وأكثرها شيوعًا.

ما هي نوبة الهلع؟

نوبة الهلع هي نوبة قصيرة من القلق الشديد، والتي تسبب الإحساس الجسدي بالخوف. يمكن أن يشمل ذلك تسارع ضربات القلب، وضيق في التنفس. تحدث نوبات الهلع بشكل متكرر وغير متوقع وغالبًا لا ترتبط بأي تهديد خارجي.

يمكن أن تستمر نوبة الهلع من بضع دقائق إلى نصف ساعة. ومع ذلك، قد تستمر الآثار الجسدية والعاطفية لحدوث النوبة لبضع ساعات. نوبات الهلع شائعة. يُعاني العديد من الأشخاص من نوبة هلع في وقت ما من حياتهم.

بدون علاج، يمكن أن تؤدي نوبات الهلع المتكررة والممتدة إلى عجز الشخص عن القيام بمهامه وممارسة أنشطته المعتادة. قد يختار الشخص تجنب مجموعة واسعة من المواقف، مثل مغادرة منزله، خوفًا من التعرض لهجوم نوبات الهلع.

يمكن لأعراض نوبة الهلع أن تحدث مُباشرة نتيجة للاستجابة لشيء مروع أو مخيف، لكنها يمكن أن تحدث أيضًا دون أي سبب واضح. هنا تُزيد المفاجأة وعدم القدرة على التحكم من شعور الأشخاص الذين يُعانون من نوبات الهلع بالإرهاق والخوف.

بالنسبة للعديد من الأشخاص، قد تكون نوبات الهلع حدثًا لمرة واحدة. بالنسبة للبعض الآخر، قد يكون هذا الأمر شيئًا متكررًا. يحدث هذا عادةً في سياق حالة صحية عقلية مثل اضطراب الهلع.

تتمثل الخطوة الأولى لإدارة أعراض نوبات الهلع، سواء كانت عرضية أو متكررة، في فهمها والتعرّف على أعراضها.

أبرز أعراض نوبات الهلع وأكثرها شيوعًا

أثناء نوبة الهلع، يمكن للشخص تجربة بعض الأعراض الجسدية والعاطفية والمعرفية دفعة واحدة. وفقًا للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، الإصدار الخامس، إذا واجه الشخص أربعة أو أكثر من الأعراض الشائعة لنوبات الهلع، فسيتم تشخيص الإصابة رسميًا، من أعراض نوبات الهلع الشائعة ما يلي:

  • خفقان القلب وتسارع ضربات القلب: من الأعراض الشائعة لنوبات الهلع الشعور بتسارع معدل ضربات القلب. قد يشعر الشخص أو يسمع قلبه ينبض بقوة أكبر أو أسرع، أو قد يلاحظ أن نقطة النبض تضرب بقوة أكبر. عادة ما يتباطأ معدل ضربات قلب الشخص مع انحسار نوبة الهلع والأعراض.
  • التعرق: كجزء من استجابة الذعر، قد يبدأ الشخص في التعرق. قد يكون هذا غير مريح أو حتى محرجًا إذا كان الشخص متواجدًا في مكان عام. هذا العرض عادة يستمر لبضع دقائق فقط.
  • الارتجاف: من أولى الأعراض التي قد يواجهها عند الإصابة بنوبة الهلع الارتعاش المفرط الذي لا يمكن السيطرة عليه، أو اهتزاز اليدين والساقين.
  • الشعور بالاختناق: يمكن أن ينتج عن مواجهة نوبة الهلع شعورًا بالاختناق، الذي قد يكون ناتجًا عن فرط التنفس. قد يؤدي اللهاث بحثًا عن الهواء إلى زيادة حدة أعراض نوبة الهلع. للتعامل مع هذا الأمر يجب أن يحاول المريض أن يتذكر أن الاختناق الذي يُعانيه ناتج فقط عن القلق وليس حالة جسدية حقيقية، فهو في الواقع لا يختنق. قد يساعد ذلك على استعادة الشخص السيطرة على تنفسه والشعور بالتحسن في وقت أقرب.
  • ألم أو انزعاج في الصدر: خلال نوبة الهلع، قد يُعاني الشخص أيضًا من بعض ألم الصدر. غالبًا ما تكون المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الأمر الأكثر رعباً، حيث قد يفترض الشخص أنه يُعاني من أزمة قلبية ولا يدرك أن ما يحدث هو بسبب القلق. لكن، على الرغم من أن الشعور بألم الصدر من الأعراض الشائعة لنوبات الهلع، يكون من المهم طلب الرعاية الطبية للاطمئنان واستبعاد أي حالات قلبية أساسية.
  • الغثيان أو الألم في البطن: من أعراض نوبات الهلع أيضًا الغثيان أو المُعاناة من آلام في المعدة. قد تتفاقم هذه الأعراض في ذروة نوبة الهلع، خاصةً في غضون الدقائق الأولى. أحيانًا، قد يستمر الشخص في الشعور بالغثيان بعد ساعات من انتهاء النوبة. القلق بشكل عام يمكن أن يسبب اضطراباً في المعدة.
  • الشعور بالدوار أو الإغماء: أيضًا، يمكن أن تؤدي مجموعة أعراض نوبة الهلع والتي منها تسارع ضربات القلب والخوف من فقدان السيطرة إلى الشعور بالدوار أو الإغماء. هذه استجابة طبيعية للذعر. يجب أن تبدأ في الشعور بمزيد من الاستقرار بمجرد اختفاء الأعراض الأخرى.
  • الشعور بأن ما يحدث ليس حقيقيًا: عندما تصل أعراض نوبة الهلع إلى ذروتها، قد يبدأ الشخص في الشعور بأن ما يحدث ليس حقيقيًا، أو يبدأ في إدراك محيطه بشكل مختلف، كما لو كان في فيلم. يُسمى هذا العرض باسم الاغتراب عن الواقع.
  • الخوف من الموت: الخوف من الموت هو أحد الأعراض الأكثر شيوعًا لنوبة الهلع، خاصةً بالنسبة للنوبات المبكرة أو للأشخاص الذين يعانون من نوبات الهلع بشكل غير منتظم. نتيجة لظهور الأعراض الجسدية السابق ذكرها والمعاناة من القلق الشديد، قد يبدأ الشخص في القلق بشأن سلامته الشخصية. هذه المشاعر هي نتيجة مباشرة للذعر، وهي لا تشير بالضرورة إلى أي مشكلة جسدية تهدد الحياة.
القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة