أسعار النفط تتحدى المخاوف المصرفية وترتفع لليوم الثاني

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 21 مارس 2023

ساعدت مجموعة من الإجراءات لتحقيق الاستقرار في القطاع المصرفي

مقالات ذات صلة
أسعار النفط العالمية ترتفع بسبب مخاوف نقص الإمدادات
أسعار النفط ترتفع لتعوض بعض خسائرها الأخيرة
صعود أسعار النفط ومخاوف من ركود محتمل

ارتفع سعر النفط، يوم الثلاثاء، مواصلاً تعافيه من أدنى مستوى في 15 شهراً سجله في اليوم السابق، حيث هدأ إنقاذ بنك كريدي سويس المخاوف من أزمة مصرفية ستضر بالنمو الاقتصادي وتخفض الطلب على الوقود.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

إنقاذ كريدي سويس يرفع أسعار النفط

ساعدت مجموعة من الإجراءات لتحقيق الاستقرار في القطاع المصرفي، بما في ذلك استحواذ يو بي سي على كريدي سويس وتعهدات من البنوك المركزية الرئيسية لتعزيز السيولة، على تهدئة المستثمرين بعد حالة عدم اليقين بشأن النظام المالي المتعثر في الأسواق الأسبوع الماضي.

نقلاً عن وكالة رويترز، قالت فيونا سينكوتا، كبيرة محللي الأسواق المالية في سيتي إندكس: «خفت حدة المخاوف من أزمة مصرفية وركود، مما أدى إلى إشراق توقعات الطلب على النفط على الأقل في الوقت الحالي».

كان ارتفع خام برنت 50 سنتاً أو 0.7% إلى 73.29 دولاراً للبرميل، واكتسب خام غرب تكساس الوسيط 84 سنتاً، أو 1.2%، إلى 68.48 دولاراً.

وقال دينيس كيسلر، نائب الرئيس الأول للتداول في بنك بي أو كيه فاينانشال، «يبدو أن معنويات المخاطرة تعود إلى النفط الخام، لأن عمليات البيع الأخيرة ربما كانت تصفية مبالغ فيها».

اجتماع الاحتياطي الفيدرالي

بدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي اجتماع السياسة النقدية يوم الثلاثاء، حيث تتوقع الأسواق رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، بانخفاض عن التوقعات السابقة بزيادة قدرها 50 نقطة أساس. قال بعض كبار مراقبي البنوك المركزية إن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يوقف المزيد من زيادات أسعار الفائدة أو يؤجل إصدار توقعات اقتصادية جديدة.

وتراجع مؤشر الدولار بعد يوم من وصوله إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع. يؤدي ضعف الدولار إلى جعل النفط أرخص بالنسبة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى، مما قد يؤدي إلى زيادة الطلب. بينما ارتفعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت بعد إنقاذ بنك كريدي سويس.

اجتماع وزراء أوبك بلس

ومن المقرر عقد اجتماع لوزراء أوبك بلس، التي تضم أعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» بالإضافة إلى روسيا وحلفاء آخرين، في 3 أبريل المقبل.

كان اتفق بيير أندوراند، مدير صندوق التحوط، على أن الانخفاض الأخير في الأسعار كان تخمينياً ولا يستند إلى أساسيات، وتوقع أن يصل سعر النفط إلى 140 دولارا للبرميل بنهاية العام.

وقال كيسلر من بنك بي أو كيه فاينانشال: «سيظل الضرر الناجم عن القطاع المالي بحاجة إلى الهدوء، وسيبحث المتداولون عن التحقق من أن الطلب الأمريكي لن يتقلص بشكل كبير».