أمير قطر يزور الإمارات لتقدم العزاء في وفاة الشيخ خلفية وتهنئة الرئيس

قام الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، بزيارة دولة الإمارات، من أجل تهنئة نظيره الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على انتخابه رئيسا لدولة الإمارات العربية المتحدة.

كما أعلن التلفزيون القطري، نعي الشيخ تميم بن حمد، أمير البلاد، ببالغ الحزن والأسى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي وافته المنية يوم الجمعة.

وكانت وكالة الأنباء الإمارات الرسمية، أعلنت صباح أمس السبت، انتخاب المجلس الأعلى للاتحاد الإماراتي، بالإجماع الشيخ محمد بن زايد حاكم أبوظبي، رئيسا للدولة.

وأعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن تقديره للثقة الغالية التي أولاه إياها إخوانه الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وذلك بعدما تم انتخابه بالإجماع رئيسا لدولة الإمارات العربية المتحدة، خلفا لأخيه الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية، فقد أعرب الشيخ محمد بن زايد عن تقديره لهذه الثقة، راجيا المولى عز وجل أن يوفقه ويعينه على حمل مسؤولية هذه الأمانة العظيمة وأداء حقها في خدمة وطنه وشعب الإمارات الوفي.

وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان

أعلنت وزارة شؤون الرئاسة في دولة الإمارات العربية المتحدة، يوم الجمعة الموافق 13 مايو، وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.

وجاء في تغريدة نشرتها وكالة أنباء الإمارات عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "تنعى وزارة شؤون الرئاسة إلى شعب دولة الإمارات، والأمتين العربية والإسلامية، والعالم أجمع، قائد الوطن وراعي مسيرته، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي انتقل إلى جوار ربه راضيًا مرضيًا يوم الجمعة 13 مايو.

أبناء الشيخ زايد ينعون رئيس الإمارات ويثنون على مسيرته وخدمته لوطنه".

وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية، فقد أعلنت وزارة شؤون الرئاسة الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام على الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، لمدة 40 يومًا اعتبارًا من اليوم، وتعطيل العمل في الوزارات والدوائر والمؤسسات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص لمدة 3 أيام، اعتباراً من اليوم.

ودعت الله (سبحانه وتعالى) أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.

جهود الشيخ خليفة الإنسانية

وقاد الرئيس الراحل مسيرة العطاء من الإمارات إلى الإنسانية في العالم وخاصة المناطق التي يغلب عليها الفقر والمعاناة المعيشية.

وكان الشيخ خليفة قد قرر في شهر يوليو عام 2007 تكثيف العمل الخيري والإنساني بتأسيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بقانون رقم 20.

وخلال نحو عقد ونصف من الزمان، تمكنت المؤسسة من إطلاق عدد كبير من المبادارات الداعمة للإنسانية وتركيز مجهودها في مجالي الصحة والتعليم على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.

ودعمت المؤسسة مشاريع التعليم المهني في الدول العربية وتوفير الاحتياجات الصحية للمواطنين في المناطق الفقيرة ومواجهة المشاكل الصحية المتعلقة بسوء التغذية وتوفير برامج لرعاية الأطفال صحيًا وغذائيًا إلى جانب توفير الاحتياجات الأساسية من مياه وطعام.