الأمير تركي الفيصل: عملت في مطعم في أمريكا لدعم صديقي الكوبي

  • تاريخ النشر: الإثنين، 18 أبريل 2022
الأمير تركي الفيصل: عملت في مطعم في أمريكا لدعم صديقي الكوبي

كشف الأمير تركي الفيصل عن أسباب عمله في أحد المطاعم في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة أسبوع، وذلك خلال اللقاء الذي جمعه مع سامي جابر في برنامج ذات المذاع على فضائية السعودية.

الأمير تركي الفيصل: لهذا السبب عملت في أحد المطاعم في الولايات المتحدة الأمريكية

وقال الأمير تركي الفيصل إنه اضطر إلى العمل في هذا المطعم بدلاً من صديقه الكوبي، الذي كان يسكن معه في شقة في واشنطن، بعد أن أجبرت الظروف الأخير على الغياب عن العمل لمدة أسبوع.

وأوضح قائلاً إن ذهابه للعمل في المطعم كان تلبية لطلب صديقه في السكن في حي جورج تاون في واشنطن، والذي كان يعمل نادلاً في المطعم، ولكن بسبب ظروف عائلية، اضطر أن يغيب عن عمله، وأن يذهب لزيارة أهله بعيداً عن الولايات المتحدة الأمريكية.

وأردف الأمير بقوله إن ذلك الصديق طلب منه أن يأخذ مكانه في المطعم حتى لا يخسر وظيفته، فوافق على ذلك، وبالفعل بدأ في العمل في المطعم لمدة أسبوع، وبعد عودة الصديق، أعاد له وظيفته مرة أخرى.

وأشار إلى أن هذه الوظيفة تركت فيه أثراً، موضحاً: "إنك تخدم آخرين بناء على ما يطلب منك ما هو شيء مألوف، خاصة بالنسبة لطالب في مدرسة أو جامعة أو موقع اجتماعي معين، ثم الالتزام بوقت الخدمة"، لافتاً إلى أن الوقت كان: "من الساعة 5 مساء بعد الدراسة، إلى الساعة 11 مساء"، مع ضرورة: "الذهاب إلى المكان قبلها بساعة لترتيب نفسك، وكذلك حمل الأواني في تقديم الأطباق للآخرين."

وأضاف الأمير تركي الفيصل أن هذه التجربة لم يكن: "تأثيرها فقط على الجسم، وإنما على الذهن، وإشعار الإنسان بأنه في خدمة الآخرين."

الأمير تركي الفيصل: هكذا تتم تنشئة الأمراء في السعودية

وتطرق اللقاء أيضاً للحديث عن كيفية تنشئة الأمراء في المملكة العربية السعودية، حيث قال الأمير تركي إن تنشئة الأمراء في المملكة لا تختلف عن تنشئة أي فرد آخر، لافتاً إلى أن هذا الأمر غرس في نفسه شعوراً أنه لا فرق بين الأمير وغيره.

وأردف بقوله إن المدرسة التي تعلم فيها، تبنت منهجاً من إحدى المدارس الشهيرة في مصر، من ناحية تطبيق الرياضيات والعلوم الاجتماعية والتاريخ، كما أنه كان هناك تركيز على العلوم الإسلامية بمختلف فروعها، وكذلك على اللغة العربية.

وإلى جانب هذا، فقد كان الطلاب يهتمون بممارسة بعض الأنشطة الأخرى، مثل الانضمام إلى نواد الخطابة وأسر الكشافة، حيث قال الأمير تركي الفيصل إن أبناء المدرسة كانوا ينتسبون إلى إحدى تلك الأسر، وكانوا يتنافسون في الرياضة وإلقاء الشعر وغيرها من الأنشطة التي كانت تجمع الطلاب في أوقات فراغهم.

وأضاف أنه كان هناك في المدرسة أيضاً أوقات معينة للمذاكرة، كما كانت تجمع الطلاب وقتها أوقاتاً محددة لتناول الطعام، في الإفطار والغداء والعشاء.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة