فيديو: أسرار عن الأميرة ديانا.. هل تم اغتيالها بسبب صديقها المصري؟

  • تاريخ النشر: الخميس، 15 ديسمبر 2016
فيديو: أسرار عن الأميرة ديانا.. هل تم اغتيالها بسبب صديقها المصري؟

ولدت الأميرة ديانا عام 1961 في عائلة إنجليزية تعود لأصول ملكية، وكانت الزوجة الأولى لتشارلز أمير ويلز وهو الابن الأكبر والوريث الظاهري للملكة إليزابيث الثانية.

عقد زفافها على أمير ويلز فى يوليو 1981، وأنجبت ديانا ولدين هما الأمير ويليام و الأمير هنري و هما فى المركز الثاني و الخامس لتولي العرش البريطاني على التوالي.

وبصفتها أميرة ويلز تولت ديانا واجبات ملكية و نابت عن الملكة خارج البلاد، وعرف عنها دعمها للأعمال الخيرية و خاصة الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية.

كانت قصة زواج الأميرة ديانا بالأمير تشارلز مليئة بالخلافات التي أدت بدورها إلى انهيار ميثاق الزواج بأكمله، بعد الاتهامات المتبادلة لكل منهما تجاه الآخر أمام وسائل الإعلام العالمية، والتي كشفت من خلالها خيانته لها مع إحدى صديقاته التي تدعى كاميلا باركر.

وقالت ديانا في لقاء صحفي لها: "كان يوم زفافي أسوا أيام حياتي، فلم أكن أريد الارتباط بتشارلز في البداية، لكنني وافقت أمام ضغوطات عائلتي والمقربين مني، فقد كنت حينها (أثناء الخطوبة وقبل الزواج) أسمع بالشائعات التي كانت تقول بوجود علاقة بين الأمير تشارلز وكاميلا باركر، لكنني لم أحاول أن أتأكد حينها، وبعد الزواج فوجئت بحقيقة تلك العلاقة، التي أصر عليها تشارلز، فحاولت الانتحار مرات ومرات وقطعت شرايين رسغي في مرة من المرات، عندما حاول تشارلز إهدائي سوارا كانت ترتديه صديقته كاميلا في يدها، كانوا يريدون مني أميرة أسطورية تأتي وتلمسهم فيتحول كل شيء إلى ذهب وتتلاشى كل مخاوفهم، لكنهم لم يعرفوا إلا قليلا عن هذه الكائنة الإنسانية، التي تصلب نفسها في أعماقها ولا تجيد مثل هذه الأدوار".

وأضافت ديانا: "في سنوات الزواج الأولى، بذلت كل ما استطعت وحاولت الاهتمام بمظهري كما كانوا يريدون وحاولت فعل كل ما كان يطلب مني لأرضي رغباتهم رغما عني، لكنني لم أستطع الاستمرار في تلك الحياة التي سلبت مني زوجي تشارلز، الذي بقي مصرا ومتمسكا بعلاقته بكاميلا".

جمالها وجاذبيتها جعلاها محط اهمتام الإعلام العالمي أثناء زواجها وبعده، وانتهى زواجها بالانفصال في 28 أغسطس 1996، وظلت ديانا تبحث عن قرين لها، وتتوق إلى السعادة والرفاهية والأمانن وذات يوم التقت "دودي الفايد" وهو رجل أعمال مصري، وكانت حينها تواجه مشكلات عاطفية بعد طلاقها.

ورأت ديانا أن دعوة "دودي" لها إلى قضاء عطلة معاً، فرصة مناسبة للخروج في موكب آمن، ووصلت باريس لتتمتع بالحياة الصاخبة ولم تفتر ملاحقة المصورين لها على دراجاتهم النارية.

وفي سعيه إلى تضليل المصورين أمر "دودي" سائقه بالإسراع والتوجّه إلى قصره في غابة بولونيا بباريس، لكنهما لقيا مصرعهما في النفق المؤدي إلى الغابة صبيحة 31 أغسطس 1997.

منذ وفاة الأميرة ديانا وصديقها لم يتوقف والد دودي رجل الأعمال المصري وصاحب محلات "هارودز" محمد الفايد عن توجيه الاتهامات يميناً ويساراً ضد العائلة المالكة وزوج الملكة الأمير فيليب تحديداً، الذي كان من أشد المعارضين لاحتمال زواج ديانا ودودي، وقال إن الوفاة كان مخططا لها وتم تنفيذ الاغتيال ببراعة متقنة وكفاءة عالية لا تملكهما سوى أجهزة الاستخبارات البريطانية.

أدلى الشاهد الذي كان يقود سيارته الرمادية اللون التي كانت أمام عربة ديانا المرسيدس التي كانت تستعملها ديانا بشهادته، وقال إن سيارة ديانا خرجت عن السيطرة السائق، وأضاف أنه قاد سيارته بسرعة بعيداً عن الحادث قبل أن يحدث إنفجار ناتج عن ارتطام السيارة المرسيدس بالعمود ثم بحائط النفق.

ورحلت الأميرة ديانا عقب حادث التصادم وكانت في الـ 36 من عمرها، وشاهد جنازتها نحو 2.5 بليون شخص حول العالم.

شاهد الفيديو أدناه:

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة