الغدة الدرقية حارس الأيض ومفتاح الطاقة: متى يجب أن تقلق؟

  • تاريخ النشر: الخميس، 02 مايو 2024
الغدة الدرقية حارس الأيض ومفتاح الطاقة: متى يجب أن تقلق؟

في عمق الرقبة، تقبع واحدة من أهم الغدد في جسم الإنسان، الغدة الدرقية، التي تشبه الفراشة في شكلها وتلعب دورًا حيويًا لا يمكن إغفاله. تُعد هذه الغدة المسؤول الأول عن تنظيم عمليات الأيض، وهي تؤثر على كل خلية، كل عضو، وكل وظيفة في الجسم.

تفرز الغدة الدرقية هرموناتها الحيوية، التي تحمل في طياتها مفتاح الطاقة والحيوية، وتؤثر على معدل ضربات القلب، ودرجة حرارة الجسم، والوزن، وحتى المزاج.

مع ذلك، قد تتعرض هذه الغدة لاضطرابات تؤدي إلى خلل في وظائفها، مثل قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاطها، والتي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على جودة حياة الفرد.

في هذا التقرير، نستعرض أهمية الغدة الدرقية، وكيف يمكن للتغيرات البسيطة في مستويات هرموناتها أن تحدث فارقًا كبيرًا في الصحة العامة، ونقدم إجابات عن أبرز الأسئلة الشائعة حول الغدة الدرقية.

ما هي أسباب قصور الغدة الدرقية؟

أسباب قصور الغدة الدرقية متعددة وتشمل: 

  1. التهاب الغدة الدرقية المزمن، المعروف أيضًا بمرض هاشيموتو، وهو اضطراب مناعي ذاتي يؤدي إلى تدمير الغدة الدرقية تدريجيًا.
  2. جراحة الغدة الدرقية، حيث يمكن أن تؤدي إزالة كل أو جزء من الغدة الدرقية إلى قصور الغدة الدرقية.
  3. العلاج باليود المشع، الذي يستخدم أحيانًا لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية أو سرطان الغدة الدرقية، قد يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية.
  4. العلاج الإشعاعي للرأس والرقبة يمكن أن يؤثر على الغدة الدرقية.
  5. الأدوية، بعض الأدوية مثل الليثيوم، يمكن أن تسبب قصور الغدة الدرقية.
  6. نقص اليود، اليود ضروري لإنتاج الهرمونات الدرقية، ونقصه يمكن أن يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية.
  7. اضطرابات الغدة النخامية أو الغدة تحت المهاد، التي يمكن أن تؤثر على إنتاج الهرمونات الدرقية.
  8. الحمل، بعض النساء قد يطورن قصور الغدة الدرقية أثناء أو بعد الحمل.

إذا كان لديك أي أعراض تتعلق بقصور الغدة الدرقية أو لديك مخاوف بشأن صحة الغدة الدرقية، يُنصح بزيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.

ما هو تأثير الغدة الدرقية على جسم الإنسان؟

تلعب الغدة الدرقية دورًا محوريًا في تنظيم العديد من الوظائف الحيوية في الجسم.

إليك بعض الآثار الرئيسية للغدة الدرقية على جسم الإنسان: 

تنظيم الأيض: هرمونات الغدة الدرقية تزيد من معدل الأيض القاعدي، مما يؤثر على استهلاك الطاقة في الكبد والعضلات.

نمو الدماغ: هرمونات الغدة الدرقية ضرورية لاكتمال نمو الدماغ، خاصةً عند الأطفال.

تحفيز النمو: تساهم هذه الهرمونات في تحفيز النمو الجسدي عند الأطفال.

تنظيم درجة حرارة الجسم: تؤثر الهرمونات الدرقية على الحرارة الداخلية للجسم.

تأثير على القلب: يمكن للغدة الدرقية أن تغير نبضات القلب، وتؤثر على ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.

تأثير على الكبد والكلى: يمكن للأمراض الدرقية أن تؤدي إلى نتائج غير طبيعية في وظائف الكبد وتغير سرعة الترشيح الكبيبي في الكلى.

تأثير على الدماغ: قد يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى مشاكل إدراكية مثل ضعف المنعكسات والنسيان، بينما يمكن أن يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية القلق والاضطراب.

هذه الآثار توضح أهمية الغدة الدرقية وكيف يمكن لتغيرات صغيرة في مستويات هرموناتها أن تؤثر بشكل كبير على الصحة العامة.

ماهي أعراض الغدة الدرقية؟

أعراض الغدة الدرقية تختلف باختلاف نوع الاضطراب، سواء كان قصورًا أو فرط نشاط. إليك بعض الأعراض الشائعة لكلتا الحالتين:

أعراض قصور الغدة الدرقية تتنوع وتشمل: 

الشعور بالتعب والإرهاق، زيادة الحساسية تجاه البرودة، الإمساك، جفاف الجلد، زيادة الوزن، انتفاخ الوجه، خشونة الصوت، ضعف العضلات، أوجاع العضلات وآلامها وتيبُّسها، غزارة نزف أكثر من المعتاد في دورات الحيض أو عدم انتظامها، ترقق الشعر، بُطء سرعة ضربات القلب، الاكتئاب، مشكلات الذاكرة.

في الأطفال والمراهقين، قد يُلاحظ أيضًا:

ضعف النمو، ما يؤدي إلى قِصر القامة، تأخُّر نمو الأسنان الدائمة، تأخُّر البلوغ، ضعف النمو العقلي.

إذا كنت تشعر بأي من هذه الأعراض أو لديك مخاوف بشأن صحة الغدة الدرقية، يُنصح بزيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والحصول على التشخيص المناسب.

أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية: 

فقدان الوزن غير المبرر، تسارع ضربات القلب أو خفقان القلب، زيادة الشهية، العصبية والقلق، التعرق الشديد، الحساسية للحرارة، تغيرات في دورات الحيض، تضخم الغدة الدرقية (التكوّن الدرقي)، الإسهال أو حركة الأمعاء المتكررة، ترقق الجلد، ضعف العضلات.

من المهم ملاحظة أن هذه الأعراض يمكن أن تكون مشتركة مع العديد من الحالات الصحية الأخرى، لذا يُنصح بزيارة الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض.

الغدة

كيف أعرف أن لدي مشكلة في الغدة الدرقية؟

يمكن اكتشاف وجود اضطرابات في الغدة الدرقية مبكرًا من خلال مجموعة من العلامات التي تؤثر على الصحة والجسم.

إليك بعض العلامات التي قد تشير إلى وجود مشكلة في الغدة الدرقية: 

  • ارتفاع الكوليسترول بالدم:

قد يشير إلى قصور الغدة الدرقية، خاصة إذا لم تستجب المستويات للنظام الغذائي أو الرياضة أو العلاجات.

  • ارتفاع ضغط الدم:

يمكن أن يدل على فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصورها.

  • اضطرابات نبضات القلب:

فرط نشاط الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب.

  • جفاف البشرة وتساقط الشعر:

يمكن أن يكون أحد أعراض قصور الغدة الدرقية.

  • صعوبة الحمل والإنجاب:

قد ترتبط محاولات الحمل المتكررة دون جدوى باضطرابات الغدة الدرقية.

  • تغيرات في الدورة الشهرية:

قد يدل على قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاطها.

  • انخفاض الرغبة الجنسية:

يمكن أن يكون نتيجة اضطرابات الغدة الدرقية.

  • الشعور بالتعب وانخفاض الطاقة:

قد يدل على خمول الغدة الدرقية.

  • اختلاف المشاعر النفسية والتوتر:

يمكن أن يكون نتيجة لاضطرابات الغدة الدرقية.

إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فمن المهم استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد العلاج المناسب. تُستخدم تحاليل الدم لتشخيص قصور الدرقية وفرط نشاطها.

هل مرض الغدة الدرقية خطير؟

مرض الغدة الدرقية يمكن أن يكون له تأثيرات متفاوتة على الصحة، ويعتمد ذلك على نوع الاضطراب ومدى السيطرة عليه. في الحالات التي يتم فيها علاج اضطرابات الغدة الدرقية بشكل فعال، غالبًا لا يترتب عليها أي مضاعفات خطيرة. ومع ذلك، إذا لم يتم تشخيصها أو علاجها بشكل مناسب.

مرض الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية، مثل: 

السمنة، الآلام في المفاصل، العقم، أمراض القلب والأوعية الدموية، المشاكل النفسية، صعوبات في التنفس، تضخم الغدة الدرقية (Goiter) ، غيبوبة الوذمة المخاطية  (Myxedema coma) ، الاعتلال العصبي المحيطي.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تشكل مشاكل الغدة الدرقية خطورة أكبر على النساء الحوامل، حيث يمكن أن تؤثر على نمو الجنين.

الغدة

هل يمكن الشفاء من مرض الغدة الدرقية؟

الشفاء من مرض الغدة الدرقية يعتمد على نوع الاضطراب والعلاج المتبع. في حالات فرط نشاط الغدة الدرقية، هناك علاجات فعالة تعمل على إعادة ضبط وظيفة الغدة إلى الوضع الطبيعي، مثل الأدوية المثبطة للغدة الدرقية واليود المشع. في بعض الحالات، قد يتم استئصال الغدة الدرقية جراحيًا أو تدميرها باليود المشع، ويحتاج المريض بعد ذلك إلى تناول الأدوية البديلة لهرمون الغدة الدرقية مدى الحياة.

هناك اضطرابات مؤقتة تسبب فرط نشاط الغدة الدرقية، مثل التهاب الغدة الدرقية بعد الولادة، والتي يمكن الشفاء منها بعد إتمام العلاج اللازم.

بالنسبة لقصور الغدة الدرقية، يتم عادةً العلاج بالهرمون البديل ليفوثايروكسين، وقد يحتاج المريض إلى تناوله مدى الحياة للحفاظ على مستويات هرمونات الغدة الدرقية ضمن النطاق الطبيعي.

من المهم متابعة العلاج والفحوصات الدورية مع الطبيب للتأكد من السيطرة على الأعراض وتجنب المضاعفات.

ماذا يحدث إذا لم تعالج الغدة الدرقية؟

إذا لم تُعالج الغدة الدرقية، يمكن أن تؤدي إلى مجموعة من المضاعفات الصحية الخطيرة، والتي تشمل:

  • أمراض القلب: مثل عدم انتظام ضربات القلب، زيادة مستوى الكوليسترول الضار، وتصلب الشرايين.
  • تضخم الغدة الدرقية: قد يؤدي إلى صعوبات في التنفس والبلع، وقد يحتاج إلى عملية جراحية.
  • قلة الخصوبة ومشكلات في الإنجاب: قد يؤثر على الخصوبة والرغبة الجنسية، ويمكن أن يؤدي إلى مشكلات في الحمل وتأثيرات سلبية على نمو الجنين.
  • التأثير على الصحة العقلية: مثل الشعور بالتوتر والقلق الدائم، والإصابة بالاكتئاب.
  • مشكلات مرحلة البلوغ: تأخر سن البلوغ، ضعف النمو العقلي، وعدم انتظام الدورة الشهرية.
  • اعتلال الأعصاب المحيطية: تلف في الأعصاب الطرفية الذي يمكن أن يؤدي إلى متلازمة النفق الرسغي.

من المهم جدًا مراجعة الطبيب والحصول على العلاج المناسب لتجنب هذه المضاعفات والحفاظ على الصحة العامة.

ما هي الأطعمة المسموحة  لمرضى الغدة الدرقية؟

الأطعمة المسموحة لمرضى الغدة الدرقية تشمل تلك التي تدعم وظائف الغدة الدرقية ولا تتداخل مع امتصاص الأدوية. يُنصح بتناول:

  • الأطعمة الغنية باليود: مثل الحليب ومشتقاته، الملح المُدعم باليود، الأسماك التي تعيش في المياه المالحة، والبيض.
  • الأطعمة الغنية بالسيلينيوم: مثل اللحوم، الدواجن، البيض، الشوفان، التونة، والجمبري.
  • الأطعمة الغنية بالزنك: مثل المحار، اللحم البقري، الدجاج، حبوب الإفطار المُدعمة، البقوليات، والزبادي.

من المهم استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية للحصول على نظام غذائي متوازن يتناسب مع حالتك الصحية والتأكد من عدم وجود تداخل بين الأطعمة والأدوية الموصوفة.

ما هي الأطعمة الممنوعة لمرضى الغدة الدرقية؟

يُنصح مرضى الغدة الدرقية بتجنب بعض الأطعمة التي قد تؤثر على وظائف الغدة أو تتداخل مع امتصاص الأدوية. إليك قائمة بالأطعمة التي يُفضل تجنبها:

  • الجلوتين: يوجد في القمح والشعير والجاودار وقد يؤثر على الأشخاص المصابين بداء الهاشيموتو.
  • الأطعمة المصنعة: تحتوي على دهون وسكريات مضافة وقد تزيد من الالتهابات.
  • الجيوتروجين: موجود في الخضروات الصليبية مثل البروكلي والملفوف، ويمكن أن يتداخل مع إنتاج هرمون الغدة الدرقية.
  • فول الصويا ومنتجاته: قد يتداخل مع إنتاج هرمونات الغدة الدرقية.
  • الأطعمة الدهنية والمقلية: قد تزيد من الالتهابات وتؤثر على وظائف الغدة.
  • الأطعمة الغنية باليود: الإفراط في تناول اليود قد يؤدي إلى تفاقم فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • المحليات الصناعية والمشروبات الغازية: لها تأثير سلبي على وظائف الغدة الدرقية.
  • الأطعمة المعلبة: قد تحتوي على مواد تعطل وظائف الغدة الدرقية.

من المهم استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية للحصول على نظام غذائي متوازن يتناسب مع حالتك الصحية.

ما هو المشروب الذي ينشط الغدة الدرقية؟

هناك عدة مشروبات يمكن أن تساعد في تنشيط الغدة الدرقية، ومنها:

الماء: يُنصح بشرب حوالي 2.7 - 3.7 لتر من الماء يوميًا للمساعدة في تنشيط الغدة الدرقية.

شاي الجنسنغ الهندي: يوصى بتناول حوالي 600 ملليغرام يوميًا لتنشيط هرمون الغدة الدرقية.

الشاي الميريمية أو البابونج: يُقال أن تناول كوبين إلى ستة أكواب أسبوعيًا قد يقلل من معدل الإصابة بأمراض الغدة الدرقية.

الحليب أو الألبان: يحتويان على اليود الذي تحتاجه الغدة الدرقية لمنع تضخمها وزيادة نشاطها.

من المهم الإشارة إلى أنه يجب علاج قصور الغدة الدرقية طبيًا، وأن هذه المشروبات يمكن أن تكون مكملة للعلاج وليست بديلاً عنه. يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل تغيير النظام الغذائي أو إضافة مكملات جديدة، خاصةً إذا كان لديك حالة طبية موجودة مسبقًا.

ما هو أفضل وقت لفحص الغدة الدرقية؟

أفضل وقت لإجراء تحليل هرمون الغدة الدرقية هو في الصباح بعد الاستيقاظ من النوم والامتناع عن تناول الطعام والشراب طوال الليل. وذلك لأن نتيجة تحليل TSH تكون أعلى قليلًا في هذا الوقت، بينما لا تتأثر نتيجة تحليل T4. يُفضل إجراء التحليل صائمًا للحصول على نتائج دقيقة، خاصةً إذا كان الهدف هو تشخيص قصور الغدة الدرقية دون السريري. ومع ذلك، يمكن إجراء التحليل في أي وقت خلال اليوم دون الحاجة إلى تحضيرات خاصة.

هل الغدة الدرقية تؤثر على الدورة الشهرية؟

نعم، الغدة الدرقية لها تأثير مباشر على الدورة الشهرية. هرمونات الغدة الدرقية تؤثر في المبيض ومستوى بروتين الغلوبولين الرابط للهرمون الجنسي، وبالتالي يمكن أن تؤدي مشاكل الغدة الدرقية إلى اضطرابات في الدورة الشهرية.

على سبيل المثال، قصور الغدة الدرقية يمكن أن يسبب: 

  • عسر الطمث: فترات حيض مؤلمة مع آلام في الظهر وتشنجات في المعدة.
  • تعدد الطمث: تكرار الطمث بفترات زمنية قصيرة بين كل دورة.
  • غزارة الطمث: فترات حيض غزيرة وطويلة.
  • البلوغ المبكر: بدء البلوغ في عمر أصغر من المعتاد.

وفرط نشاط الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي إلى:

  • تأخر البلوغ.
  • انقطاع الطمث: توقف الدورة الشهرية لعدة أشهر.
  • ندرة الطمث: تأخر الدورة الشهرية أو تكرارها بفترات أطول.

إذا كانت لديكِ مخاوف بشأن تأثير الغدة الدرقية على الدورة الشهرية، يُنصح بزيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والحصول على العلاج المناسب.

الغدة

هل الغدة الدرقية لها علاقة بالجنس؟

الوظائف الحيوية في الجسم، بما في ذلك الوظيفة الجنسية لدى الرجال والنساء. اضطرابات الغدة الدرقية، سواء كانت نقصًا أو زيادة في إفراز الهرمونات، يمكن أن تؤثر سلبًا على النشاط الجنسي.

بعض المشكلات الجنسية الناتجة عن اضطرابات الغدة الدرقية تشمل: 

  • الألم أثناء الجنس عند النساء بسبب جفاف المهبل.
  • انخفاض الدافع الجنسي لكلا الجنسين.
  • ضعف الانتصاب عند الرجال.
  • مشكلات في عملية القذف عند الرجال.
  • اضطراب الرغبة الجنسية قاصر النشاط.

من المهم إجراء فحص مستويات هرمون الغدة الدرقية لمراقبة الحالة والحفاظ على الصحة الجنسية

هل هناك علاقة بين الغدة الدرقية وتكيس المبايض؟

نعم، هناك علاقة بين اضطرابات الغدة الدرقية ومتلازمة تكيس المبايض، اضطرابات الغدة الدرقية، مثل قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاطها، يمكن أن تؤثر على التوازن الهرموني في الجسم، والذي بدوره قد يؤثر على الدورة الشهرية ويساهم في تطور متلازمة تكيس المبايض.

متلازمة تكيس المبايض هي حالة هرمونية تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية ويمكن أن تسبب مشاكل في الإباضة. وقد يكون لها أعراض مثل زيادة نمو الشعر وحب الشباب وزيادة الوزن. وقد يكون لمقاومة الأنسولين، وهي حالة يمكن أن تكون مرتبطة بكل من PCOS واضطرابات الغدة الدرقية، دور في تفاقم الأعراض.

لذلك، إذا كانت هناك مشاكل في الغدة الدرقية، فمن المهم مراقبة الأعراض والتحقق من الحالة الهرمونية للتأكد من عدم وجود متلازمة تكيس المبايض أو للتعامل معها بشكل مناسب إذا كانت موجودة.

هل الحزن يؤثر على الغدة الدرقية؟

العلاقة بين الحزن والغدة الدرقية معقدة، حيث إن الحالة النفسية يمكن أن تؤثر على الصحة الجسدية بما في ذلك وظائف الغدة الدرقية. الدراسات الحديثة تشير إلى وجود علاقة بين الحزن واختلال إفرازات الغدة الدرقية، حيث يمكن أن يؤدي الحزن والاكتئاب إلى تغييرات في هرمونات الغدة الدرقية.

الضغط النفسي والتوتر يمكن أن يؤثرا على عمل الغدة الكظرية، المسؤولة عن إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما قد يؤدي إلى تفاقم اضطرابات الغدة الدرقية. على سبيل المثال، قد يؤدي الزعل والتوتر إلى انخفاض مستوى هرمونات الغدة الدرقية مثل ثلاثي يود الثيرونين (T3) والثيروكسين  (T4)، مما يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية.

من المهم التعامل مع الحزن والتوتر بطرق صحية، مثل ممارسة الرياضة، التأمل، والحصول على دعم نفسي إذا لزم الأمر، للحفاظ على صحة الغدة الدرقية والصحة العامة. إذا كنت تشعر بأعراض تتعلق بالغدة الدرقية، فمن الضروري استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة وتلقي العلاج المناسب.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة