أهمية السلوك التنظيمي.. مفتاح نجاح عملك

  • تاريخ النشر: السبت، 16 مارس 2024
أهمية السلوك التنظيمي.. مفتاح نجاح عملك

أهمية السلوك التنظيمي تنبع من كونه المفتاح الحقيقي لسير العمل بشكل جيد من خلال تنمية الموظفين وقدراتهم والعمل بتركيز على علاقتهم بمن هم أعلى مرتبة منهم في العمل، ويمكن لهذا السلوك تقييد كافة مسؤوليات العمل في مكان واحد وتطويرها دفعة واحدة ليتسبب في نهضة شاملة للمؤسسة ككل.

أهمية السلوك التنظيمي.. مفتاح نجاح عملك

السلوك التنظيمي

قد يوحي السلوك التنظيمي بأن له علاقة بالنظام، ولكنه في الحقيقة قائم على دراسة الفهم بين المدراء والموظفين وكيفية تحسين العمل وجعل الموظفين أكثر رضا عن عملهم.

يركز كذلك على إخراج موظف مبدع ومميز قادر على القيادة أما بالنسبة للمدراء فيتم تعزيز قدرتهم على الإدارة الناجحة.

ما أهمية فهم السلوك التنظيمي؟

يعتبر السلوك التنظيمي من أهم السمات التي يجب أن تتواجد في كافة المؤسسات وله أهمية كبيرة تتمثل في التالي:

الوصول إلى مهارات العاملين وتحسينها

يهدف السلوك التنظيمي إلى التعرف على كافة المهارات التي يمتلكها الموظفين ويهدف إلى تطويرها إلى الأحسن واستغلالها في مكانها الصحيح حتى يمكن إنتاج نتائج مميزة من خلالها.

فهم طلبات العميل

يمد هذا السلوك الموظف بقدرات جديدة قادرة على جعله يحلل الأسواق ولغة العملاء ويتمكن من التعامل معهم بشكل يسمح لهم بالشراء أو التسويق لما يبيعه لهم.

دعم الموظفين

يهتم هنا هذا السلوك بدعم المدير لموظفينه، فيحصل على كل الخطوات والمهارات اللازمة لتحفيزهم وجعلهم يسيرون بخطى واثقة نحو النجاح.

فهم طبيعة الموظفين

يساعد كذلك على فهم الموظفين ولماذا يأتون بأفعال محددة سواء كانوا اجتماعيين أو يشعرون بالوحدة أو غاضبين أو لديهم الدافع للعمل بكثرة.

توقع ما هو قادم

يساهم في جعلك تضع الخطط المناسبة للعمل مثل التخطيط لما عليك القيام به والتخطيط لما يجب أن يُنتج بناء على ما لدى الشركة أو المؤسسة من موارد وتوقع نتائج كل تلك المخططات والخطوات.

الكفاءة وتحسين بيئة العمل

بفضل هذا النظام تعمل المؤسسات بكفاءة عالية في بيئة عمل مثالية لأن الجميع يتكاتف بها لإخراج أفضل ما لديهم من أجل العمل وصورته في الأسواق.

عدم الإسراف في الموارد

إذا كنت تستخدم هذا الأسلوب في العمل فستتمكن من استخدام الموارد بأفضل شكل ممكن لها، مما يؤدي إلى عدم الإسراف في استخدامها وذلك عن طريق دراسة سلوكيات الموظفين وطريقة التحكم بها.

العلاقة بين الموظف والمدير

يأتي بثمار جيدة للغاية في علاقة المدراء بالموظفين من خلال غرز قيم التعامل بحب واحترافية بينهما مما يجعل موقف الشركة أفضل مع الوقت.

مستويات السلوك التنظيمي

يمكنك تحليل السلوك التنظيمي من خلال ثلاث مستويات مختلفة يعمل عليها بشكل واضح وهي:

المستوى الفردي

يعمل هذا المستوى على التركيز على التصرفات الفردية للأشخاص داخل المؤسسة وهو ما يعتمد علىالصفات الشخصية للعاملين واحتياجاتهم وقيمهم والمهارات التي لديهم والأخرى التي يمكنهم تنظيمها بشكل جيد.

قدرة العاملين على إدراك التطورات والتعلم السريع لسلوكيات جديدة مع وجود ما يحفزهم للعمل ودراسة أدائهم الفردي ثم أدائهم الجماعي مع العاملين الآخرين.

تقييم الموظفين والتعرف على إذا ما كان هناك سلوكًا منحرفًا يعاني منه أحدهم وضمان التزام الجميع بأخلاقيات العمل.

المستوى الجماعي

يدرس هنا السلوك التنظيمي الجماعات في العمل وقدرتهم على التفاعل مع بعضهم البعض من أجل النهوض بالعمل ككل، إلى جانب بعض الصراعات التي تنتج عن الاختلاف بين الموظفين ودراستها بالكامل لتجنبها في الأوقات القادمة.

دراسة تأثير سلوك القادة على العاملين تحت أيديهم وكيفية توزيع السلطة في العمل، ووضع القواعد التي تتحكم في سلوك كافة العاملين.

بحث سبل التواصل الجيدة والفعال منها مع بناء علاقات جيدة بين أفراد المجموعة الواحدة وتوزيع الأدوار بما يتناسب مع قدرة كل شخص.

المستوى التنظيمي

يدرس هذا المستوى السلوك الكامل للمؤسسة من ناحية الثقافة وكيفية تنظيم العمل بالكامل في هيكل إداري موحد مع استخدام التكنولوجيا لصالح العمل.

التخطيط الجيد للمؤسسات ودراسة ما يؤثر عليها من البيئات الخارجية وكيف تتغير مع الوقت وهل هذا التغير إيجابي أم سلبي.

ما هي أهداف دراسة السلوك التنظيمي؟

يهدف السلوك التنظيمي إلى تحقيق الكثير من الأهداف التي تكون في صالح العمل بشكل عام ومنها ما يلي:

يهدف السلوك التنظيمي إلى دراسة الموظفين من خلال ما يمكنه التأثير عليهم وكيفية تفاعلهم مع بعضهم البعض والتنبؤ ببعض مما يمكنهم فعله في المستقبل.

يعمل على تحسين أداء الموظفين والمؤسسات بالكامل مما يرفع الإنتاجية ويحسن جودة العمل ويقلل من التكاليف التي يتم إنفاقها مع رفع مستوى الرضا بين العاملين وتعزيز فكرة التفكير الإبداعي والخروج عن المألوف.

الوصول إلى بيئة عمل نموذجية وداعمة لا تتراكم بها المشكلات ولا تنهار بسهولة أمام أصغير نزاع.

تطوير مهارات الإدارة والقيادة لدى الموظفين والمدراء لمواجهة كافة تحديات العمل واتخاذ القرارات الفعالة.

مشكلات السلوك التنظيمي

يواجه السلوك التنظيمي العديد من المشكلات عند العمل عليه مما يجعل تحقيق أهدافه أمرًا صعبًا في الكثير من الأحوال ومن تلك المعوقات:

مقاومة التغيير

لا يتقبل الكثير من العاملين فكرة التغيير، بل يعملون على مقاومتها لأنهم غير واثقين في أنفسهم أو يخافون من القادم.

المشكلات بين العاملين

اختلاف الشخصيات يخلق بعض النزاعات بين الموظفين مما قد يعيق العمل مع وجود أوامر غير واضحة أيضًا من قبل الإدارة، حيث لا يتم توزيع المسؤوليات بشكل متساو.

سوء التواصل

عدم القدرة على التفاهم والتواصل بين الموظفين بعضهم البعض، وقد يكون سوء التواصل هذا هو السبب الرئيسي في النزاعات التي تحدث بين فترة والأخرى.

عدم وجود التحفيز

بعض بيئات العمل تفتقر إلى وجود ما يحفز العاملين للعمل بشكل جيد مما يؤثر على عملهم بالسلب، لأن الموظف لا يجد فرصة للتطور أو التعلم ولا يحصل على ما يقابل مجهوداته.

الروتين

يعيق الروتين العمل بكفاءة ويجعل الأعمال بطيئة في بعض الأحيان لذلك لا تصدر القرارات المهمة في وقتها الطبيعي.

الضغوطات النفسية

عند تعرض العاملين إلى الضغوطات والصعوبات النفسية يؤثر ذلك على السلوك التنظيمي وعمله وما يصبو إليه.

بعد أن تعرفت على أهمية السلوك التنظيمي يجب أن تستغل هذا السلوك في تطوير عملك وخلق بيئة مناسبة للإنتاج وازدهار العمل دون وجود أي ضغائن بين العاملين والمدراء.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة