كيف يمكن حماية الغدة الدرقية؟

فرط ونقص نشاط الغدة الدرقية: الأعراض والمخاطر

  • تاريخ النشر: الإثنين، 26 مايو 2025
كيف يمكن حماية الغدة الدرقية؟

سلطت تقارير طبية الضوء على أهمية الوقاية من أمراض الغدة الدرقية، التي تعد ثاني أكثر اضطرابات الغدد الصماء انتشاراً بعد داء السكري.

فرط ونقص نشاط الغدة الدرقية: الأعراض والمخاطر

وأكدت التقارير أن التشخيص المبكر والتغذية المتوازنة، يمثلان عنصرين أساسيين في الحفاظ على صحة هذه الغدة الحيوية.

وأشارت إلى أن أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في اختلال وظائف الغدة الدرقية، هو نقص اليود في النظام الغذائي، خاصة لدى الأفراد الذين لا يعيشون بالقرب من السواحل، حيث يقل استهلاكهم الطبيعي للأطعمة البحرية الغنية بهذا العنصر.

وأوضحت التقارير أنه من أجل تعويض هذا النقص، ينصح باستخدام الملح المعالج باليود كوسيلة بسيطة وفعالة للحد من مشكلات نقص اليود، ما يساهم بدوره في الوقاية من اضطرابات الغدة الدرقية.

وبينت أن الغدة الدرقية تلعب دوراً أساسياً في تنظيم العديد من العمليات الحيوية داخل الجسم، مثل النشاط الأيضي، ووظائف القلب، والتركيز الذهني.

وأكملت التقارير أنه عندما تفرز الغدة كميات زائدة من هرموناتها، تحدث حالة تعرف باسم فرط نشاط الغدة الدرقية، والتي قد تسبب انخفاضاً سريعاً في الوزن، ولمعاناً في الجلد والعينين، وتسارعاً في ضربات القلب، إلى جانب أعراض نفسية، مثل التهيج والعصبية.

ونوهت إلى أنه على العكس من ذلك، فإن انخفاض نشاط الغدة الدرقية يؤدي إلى الخمول، وتراجع مستوى التركيز، وضعف الذاكرة، لافتة إلى أن هذه الأعراض قد تمر دون ملاحظة ما لم يتم إجراء الفحوص المناسبة.

وشددت التقارير أن تشخيص أمراض الغدة الدرقية سهل نسبياً، حيث يشمل: اختبارات دم بسيطة لقياس مستويات الهرمونات، بالإضافة إلى فحص بالموجات فوق الصوتية، للكشف عن أي تغيرات في حجم الغدة أو وجود عقيدات.

جدير بالذكر أن بعض العقيدات الدرقية لا تسبب أي أعراض واضحة، وقد يتم اكتشافها مصادفة خلال الفحوص الدورية، مما يؤكد أهمية إجراء الفحص الروتيني، حتى لدى من لا يعانون من أعراض واضحة.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة