الفحص المنزلي: ثورة جديدة في تشخيص سرطان البروستات

  • تاريخ النشر: الجمعة، 29 نوفمبر 2019
الفحص المنزلي: ثورة جديدة في تشخيص سرطان البروستات

أعلن علماء بريطانيون اكتشاف جديد يمكن أن يحدث ثورة في تشخيص سرطان البروستات لدى آلاف الرجال حول العالم، من خلال اختبار البول في المنزل. 

أوضح العلماء أن اختبار البول في الصباح قد يكون أكثر دقة في المنزل منه في العيادة؛ لأنه يوفر أدلة أكثر حول احتمالية الإصابة بسرطان البروستات من بقية اليوم.

وعمل العلماء على تطوير اختبار بور - BUR لاكتشاف المواد الكيماوية التي يفرزها سرطان البروستات في البول. وفق علماء من جامعتي إيست أنغليا ونوفورلك بالتعاون مع مستشفى نوريتش الطبي- نقلاً عن صحيفة ديلي ميل البريطانية. 

وأشار العلماء إلى أن اختبار بور يمكنه التنبيؤ بما إذا كان المريض يحتاج إلى العلاج قبل 5 سنوات من الأسلوب التقليدي المتبع في العيادات. كما أنه يمكنه المساعدة في معرفة مدى عدائية المرض في حال وجوده.

وأكد العلماء أن توفير العينة في المنزل يمكن أن يحدث ثورة في التشخيص كما سيوفر على المريض عناء الذهاب إلى العيادة لخضوع فحص المستقيم، سيكون هذا أقل ألماً وإرهاقاً كثيراً. 

ويعمل هذا الاختبار على البحث في التعبير الجيني في عينات البول ويوفر المعلومات الحيوية حول ما إذا كان السرطان شرساً أم أقل خطورة. 

يذكر أن فحوصات سرطان البروستات الأكثر شيوعاً تأتي عبر اختبارات الدم، الفحص البدني المعروف بفحص المستقيم، أو التصوير بالرنين المغناطيسي.