كيف يمكن تشخيص السرطان عن طريق بعض التغيرات في تجويف الفم

أطباء يوضحون أبرز التغيرات في تجويف الفم التي تشير إلى الإصابة بالسرطان

  • تاريخ النشر: الخميس، 15 سبتمبر 2022
كيف يمكن تشخيص السرطان عن طريق بعض التغيرات في تجويف الفم

كشفت تقارير طبية حديثة أنه أصبح من الممكن تشخيص الإصابة بأمراض السرطان من خلال بعض التغيرات التي تحدث في تجويف الفم، مبينة أن تقرحات اللثة والبقع قد تشير إلى الإصابة بسرطان الحلق والفم.

أطباء يوضحون أبرز التغيرات في تجويف الفم التي تشير إلى الإصابة بالسرطان

ووفقاً لما ذكرته هيئة الخدمات الصحية البريطانية والجمعية الأمريكية للسرطان، فإن المرء ينبغي أن يشعر بالقلق تجاه مختلف التقرحات أو الدمامل التي تظهر على اللثة، وتستمر لأكثر من أسبوع، وكذلك الأمر بالنسبة للبقع البيضاء والحمراء التي تظهر على اللثة واللسان أو على الجدار الداخلي للخدين، أو حتى تغير الصوت، حيث أن كل هذه الأعراض قد تشير إلى الإصابة بسرطان الحلق أو تجويف الفم.

وقال أطباء إن السرطان من الممكن أن يظهر في أي جزء من تجويف الفم، لافتين إلى أن هناك العديد من العلامات التحذيرية التي تشير إلى الإصابة بهذا المرض، المرتبط ببعض العادات الغذائية السيئة والتدخين وتناول الكحول.

وأوضحوا بقولهم إنه على سبيل المثال، فإن سرطان تجويف الفم يصيب عادة اللثة واللسان والشفاه وجدار الخد الداخلي، ونادراً ما تظهر آثاره على اللوزتين أو في القصبة الهوائية، مشيرين إلى أنه من الممكن أن تظهر التقرحات والدمامل في تجويف الفم بسبب الحساسية أو القلق أو الإجهاد.

ونصحت هيئة الخدمات الصحية البريطانية باستشارة الطبيب، وذلك في حال استمرت هذه الأعراض لأكثر من 3 أسابيع، أو عادت للظهور من جديد بالقرب من الحلق، مع كبر حجمها عن المعتاد، أو كان يصاحبها آلام شديدة أو نزيف دموي، ويزداد لونها احمراراً.

ونوه الخبراء إلى أنه على الرغم من تشابه أعراض سرطان الحلق وتجويف الفم، إلا أنه في حالة سرطان الحلق، يضاف له أعراض أخرى، مثل: تغير الصوت وألم في الفكين وورم والشعور بوجود شيء ما في الحلق.

ومع ذلك، فقد لفتت الجمعية الأمريكية للسرطان، إلى أن هذه الأعراض من الممكن أن تكون مؤشراً إلى الإصابة بأمراض أخرى، أو حتى أنواع أخرى من السرطان.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة