جميع الحقوق محفوظة 2024 © القيادي، احدى شركات

انطلاق المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية في أبو ظبي

انطلقت في العاصمة الإماراتية أبوظبي، اليوم الاثنين، أعمال المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية

  • تاريخ النشر: الإثنين، 26 فبراير 2024
انطلاق المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية في أبو ظبي

انطلقت في العاصمة الإماراتية أبوظبي، اليوم الاثنين، أعمال المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، تحت رئاسة الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية الإماراتي.

ويشهد المؤتمر حضور وزراء ومسؤولين من 175 دولة عضوا مراقبا في المنظمة، إضافة إلى ممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية.

وحرص الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، على الترحيب  بقادة التجارة العالمية الذين يشاركون بالمؤتمر الوزاري الثالث عشر في أبوظبي.

وعلق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على صفحته الرسمية على منصة إكس قائلا: "نرحب بضيوف دولة الإمارات في المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في أبوظبي".

وتابع: "التجارة رافد أساسي للتنمية والسلام في العالم، واستضافة الدولة لهذا الحدث الدولي المهم تجسد حرصها على التعاون مع مختلف الأطراف لدعم التجارة الدولية، وخدمة القضايا والأهداف العالمية المشتركة، أتمنى للمؤتمر التوفيق من أجل نتائج تصب في مصلحة الجميع".

فيما كتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عبر صفحته الرسمية على موقع إكس: "تستضيف العاصمة أبوظبي أكثر من 6000 مشارك ضمن 180 وفداً من مختلف دول العالم للمشاركة في اجتماعات منظمة التجارة العالمية".

وتابع: "نرحب بجميع المشاركين ونؤكد بأن دولة الإمارات تدعم جميع الجهود لتسهيل حركة التجارة العالمية، وتقوية العولمة الاقتصادية، وإنشاء ممرات تنموية عالمية جديدة تربط بين الدول والأقاليم لتحقيق المزيد من الازدهار للشعوب".

هدف مؤتمر منظمة التجارة العالمية

ويهدف المؤتمر، الذي يستمر حتى 29 فبراير الجاري، إلى بحث القضايا والتحديات التي تواجه النظام التجاري العالمي، ووضع أجندة لتطوير وتحديث القواعد واللوائح التي تنظم التجارة الدولية، وتعزيز التعاون والشراكة بين الدول الأعضاء والجهات المعنية.

ويتناول المؤتمر عدة مواضيع مهمة، منها دعم مصايد الأسماك والأمن الغذائي والتجارة الإلكترونية، وتحسين قدرة الدول النامية والأقل نموا على الاندماج في النظام التجاري العالمي، والملكية الفكرية، وآلية حل النزاعات في منظمة التجارة العالمية.

ويشهد المؤتمر تنظيم عدة فعاليات جانبية، تتناول مواضيع متعلقة بتكنولوجيا التجارة العالمية، وتيسير التجارة، وتمويل التجارة، والشركات الصغيرة والمتوسطة، والتحديات اللوجستية، ومستقبل الشحن، والتجارة المستدامة في إفريقيا.

أجندة مؤتمر منظمة التجارة العالمية

ومن المتوقع وفقاً لأجندة المؤتمر, أن تتنوع القضايا المطروحة  بين الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، حيث تشمل ملفات الزراعة والصحة والتجارة الإلكترونية وإصلاح منظمة التجارة العالمية وتسوية المنازعات.

وتعد مفاوضات الزراعة أحد أهم الملفات التي تهدف إلى إصلاح السياسات الزراعية وتحسين المنافسة والأمن الغذائي، خاصة في الدول النامية.

ويتضمن ملف الصحة مباحثات حول توسيع نطاق التنازل عن حقوق الملكية الفكرية في ما يتعلق بجائحة كوفيد-19، لتسهيل إنتاج وتوزيع المستلزمات الطبية واللقاحات.

ويناقش ملف التجارة الإلكترونية مراجعة قرار تعليق فرض رسوم جمركية على النقل الإلكتروني للبيانات، والذي يهدف إلى تحفيز النمو الاقتصادي والابتكار في العصر الرقمي.

ويشكل ملف إصلاح منظمة التجارة العالمية أكبر تحدي للمؤتمر، حيث يسعى إلى تعزيز دور المنظمة في تنظيم وتطوير النظام التجاري متعدد الأطراف، والتصدي للممارسات التجارية الضارة وغير العادلة.

الجدير بالذكر، أن المؤتمر الوزاري أعلى هيئة لصنع القرار في منظمة التجارة العالمية، التي تأسست عام 1995، ويعقد مرة كل عامين في دولة مختلفة، ويشكل منبرا للحوار والتفاوض بين الدول الأعضاء حول السياسات والبرامج التجارية.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة

فيديوهات ذات صلة

مواضيع ذات صلة