• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      إبراهيم حمودة

    • اسم الشهرة

      إبراهيم حمودة

    • الفئة

      ممثل,مغني

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      13 أغسطس 1913 (العمر 72 سنة)
      القاهرة، مصر

    • الوفاة

      16 يناير 1986
      القاهرة، مصر

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      مصر

    • سنوات النشاط

      1939 - 1965

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الأسد

السيرة الذاتية

واحد من أهم الأصوات الغنائية المصرية وكان منافسًا بقوة لمحمد عبد الوهاب بسبب جماهيريته الكبيرة في أربعينيات القرن الماضي، إنه الفنان إبراهيم حمودة الذي وعلى الرغم من صوته الرائع ولكنه لم يحظّ بالشهرة والنجاح الذي كان يستحقه، واعتزل مبكرًا ومات بالمرض، تعرف على مسيرته الفنية في السطور التالية.

حياة إبراهيم حمودة ونشأته

هو مغني وممثل مصري ولد في 13 أغسطس عام 1913 في حي باب الشعرية في القاهرة، وعاش في شارع النزهة بحي الظاهر في القاهرة.

نشأ حمودة في أسرة تهتم بالفن والغناء، فقد كان والده منشدًا في جامع الخازندار، فانضم الابن لفرقة أبيه للإنشاد الإسلامي، وبعدها درس في معهد الإذاعة العربية، ثم التحق بعدها بمدرسة فن الاستعراض.

تتلمذ حمود على يد موسيقار الأجيال عبد الوهاب، والفنان مصطفى رضا وصفر علي، وانتقل من الإنشاد إلى الغناء، حيث غنى في الملاهي وتنقل في المسارح الاستعراضية، وأهمها مسرح بديعة مصابني.

مرضه ووفاته

في الستينيات تعرض الفنان إبراهيم حمودة إلى حادث سير بسيارته، وبسبب علاجه بالخطأ وصل الأمر إلى إصابته بالشلل، وتم علاجه على نفقة الدولة في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

بسب هذا الحادث ابتعد حمودة عن الفن تمامًا، حتى توفي 16 يناير عام 1986 عن عمر 73 عامًا بسبب مرض السرطان.

حصل حمودة قبل وفاته على جائزة الدولة التقديرية في 8 مارس عام 1978، كما حصل على معاش استثنائي بسبب ظروفه المادية الصعبة في عهد الرئيس محمد أنور السادات.

مشواره الفني

بدأ الفنان إبراهيم حمودة مشواره الغنائي مع والده، حيث انضم إلى فرقة والده الإنشادية وبعدها انتقل للغناء في الملاهي الليلة وتألق في فرقة بديعة مصابني، وحصل على شهرة واسعة في الأربعينيات فاقت شهرة محمد عبد الوهاب.

اشتهر حمودة بغنائه مجموعة من الألحان الريفية منها "على مصطبتنا"، و"ست أبوها"، و"اكتب لنا يا قاضي"، و"جمال الريف" وغيرها.

في عام 1942 ابتسم له الحظ حينما غنى في عدد من الفرق المسرحية المشهورة حينها، منها فرقة علي الكسار، وعزيز عيد، ومنيرة المهدية، ليحصل على فرصة رائعة بوقوفه وجهًا لوجه في عمل سينمائي من بطولة أم كلثوم التي ذاع صيتها وقتها من خلال فيلم "عايدة".

في عام 1946 شارك حمودة في أوبريت "شهرزاد" وقام بالبطولة رجاء عبده، وعقيلة راتب، وأخرج هذا الأوبريت زكي طليمات، وقدّم كذلك أوبريتات "الفلاحة"، و"الأميرة روشتارة".

بطولته فيلم "عايدة" أمام أم كلثوم

الفيلم من إخراج أحمد بدرخان وسيناريو وحوار عبد الوارث عسر، وفتحي نشاطي، وقدم حمودة دويتو غنائي مع أم كلثوم من ألحان القصبجي.

يحكي الفيلم عن "عايدة" التي قامت بها "أم كلثوم" وهي ابنة محمد أفندي ناظر عزبة أمين باشا، وتهوى الموسيقى والغناء، وسامي "إبراهيم حمود" وهو محب للموسيقى ولا يرغب في إكمال تعليمه.

جمع حب الموسيقى عايدة وسامي، وكانت عايدة سببًا في تشجيع سامي للالتحاق بكلية الآداب، بينما تدرس عايدة في معهد الموسيقى، وقد رفض والد سامي حب ابنه لعايدة لأنه يظن أنها تطمع في ماله، ولكنها يتزوجان في النهاية.

قدم حمودة وأم كلثوم أغانٍ عدة معًا من كلمات أحمد رامي وألحان محمد القصبجي، كما لحن رياض السنباطي الفصل الثاني من الفيلم.

لم يحقق فيلم "عايدة" نجاحًا في شباك التذاكر، وفشل فشلًا ذريعًا، حتى الأغاني التي قدمت في الفيلم لم تنجح، وهذا ما جعل أم كلثوم تغضب على الملحن القصبجي الذي كان صاحب الرؤية الفنية وتطوير موسيقى الفيلم.

حمّلت أم كلثوم مسؤولية فشل الفيلم إلى القصبجي ولم يلحن لها بعدها الأغاني ولكنه ظل عازفًا في فرقتها، وفي ظل غضب أم كلثوم أصاب سهام فشل الفيلم حمودة الذي أصبحت مشاركاته السينمائية قليلة جدًا بعدما كان من المفترض أن يصبح نجم شباك.

أعماله في السينما

ظهر إبراهيم حمودة لأول مرة في السينما عام 1937 حينما شارك في فيلم "ليلى بنت الصحراء" من بطولة بهيجة حافظ، وبعد فشل فيلم "عايدة" أصبحت مشاركاته السينمائية ضعيفة جدًا لم تزد عن 18 فيلمًا، على الرغم من وهبته الفنية التي تؤهله ليصبح نجم شباك.

في عام 1943 شارك في فيلم "يسقط الحب" من بطولة مديحة يسري، وليلى فوزي، وفي العام نفسه شارك في فيلم "نداء القلب" من بطولة أمينة نور الدين، وسميرة خلوصي، وبشارة واكيم، وإسماعيل يس، ومنى فهمي.

في عام 1944 شارك في فيلم "نور الدين والبحارة الثلاثة" من بطولته أمام ليلى فوزي، وإسماعيل يس، كما شارك في فيلم "ليلى البدوية" من بطولة بهيجة حافظ، وحسين رياض، وزكي رستم، وعباس فارس، وراقية إبراهيم وغيرهم.

شارك حمودة كذلك في فيلم "شهداء الغرام" من بطولته أمام ليلى مراد، وبعدها فيلم "حنان" من بطولة تحية كاريوكا، وفتحية أحمد، وميمي شكيب، وبشارة واكيم، وسراج منير، وغيرهم.

في عام 1945 شرك في أفلام "ليلة الجمعة" من بطولة أنور وجدي، وماري منيب، وعبد الفتاح القصري، وبشارة واكيم، ثم فيلم "قصة غرام" من بطولة زكي رستم، وأميرة أمير، وفيلم "الصبر طيب" مع تحية كاريوكا، وزكي رستم، وزينب صدقي، والمليجي، وبشارة واكيم.

في عام 1946 شارك في بطولة فيلم "الدنيا بخير"، وبعدها بعام شارك في بطولة فيلم "معروف الإسكافي"، وفي عام 1949 شارك في بطولة فيلم "كلام الناس"، وفي عام 1951 شارك في فيلم "فتاة السيرك"، وبعدها بعامين شارك في فيلم "الحموات الفاتنات".

في عام 1964 شارك في مسلسل "البنورة المسحورة"، وبعدها بعامين شارك في فيلم "العلمين" من بطولة صلاح قابيل، ومديحة سالم، ويوسف شعبان، وحورية حسن، وأمينة رزق، وكان هذا الفيلم آخر أعماله الفنية قبل اعتزاله بسبب المرض.

على الرغم من حنجرته الذهبية إلا أن الفنان حمودة عانى من الإهمال طوال مسيرته  الفنية، فحين تقرأ عن سيرته لن تجد الكثير، ولم يوجد له إلا لقاء وحيد مسجل مع التلفزيون المصري قبل وفاته بفترة قصيرة.

أهم الأعمال

  • عايدة

  • فيلم كلام الناس

  • فيلم شهداء الغرام

  • فيلم الحموات الفاتنات

جوائز ومناصب فخرية

  • جائزة الدولة التقديرية 1978

جميع أخبار