تسريبات: آبل تجهز لإطلاق أقوى معالجاتها على الإطلاق

كشفت تسريبات تقنية أن شركة آبل الأمريكية تعمل بسرية على تطوير جيل ثوري جديد من المعالجات المخصصة لهواتف آيفون، في خطوة تهدف إلى ترسيخ ريادتها في سوق الهواتف الذكية، وتوسيع الفجوة التكنولوجية مع المنافسين.

آبل تخطط لقفزة تكنولوجية بمعالجات 1.4 نانومتر: أداء خارق وكفاءة طاقة غير مسبوقة

وبحسب ما جاء في التسريبات نقلاً عن مصادر مطلعة، فإن شركة TSMC التايوانية، وهي المورد الأساسي لرقائق آبل، قد أعلنت مؤخراً عن نجاحها في تطوير معالجات بدقة تصنيع 2 نانومتر، والتي يتوقع أن تكون العمود الفقري لهواتف آيفون 18 المنتظرة في عام 2026.

وقالت المصادر إنه على الرغم من ذلك، فإن آبل كعادتها تتطلع لما هو أبعد من ذلك، حيث تعمل حالياً على تطوير معالجات بدقة 1.4 نانومتر، باستخدام تقنية جديدة كلياً، والتي لم يسبق استخدامها في صناعة الهواتف.

وأشارت التسريبات إلى أن معالجات 1.4 نانومتر من المتوقع أن يتم طرحها في هواتف آيفون 19 في عام 2027، وهو ما يتزامن مع الذكرى الـ 20 لإطلاق أول هاتف آيفون.

ولفتت المصادر إلى أن هذه المعالجات سوف توفر زيادة في الأداء بنسبة تصل إلى 15%، مقارنة بمعالجات 2 نانومتر، بالإضافة إلى تقليل استهلاك الطاقة بنسبة 30%.

ونوهت التسريبات إلى أنه مقارنة بالمعالجات الحالية المصنعة بتقنية 3 نانومتر، فإن الأداء سوف يقفز بنسبة 30%، مع تقليص استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 60%، ما يمثل طفرة حقيقية في كفاءة المعالجة وعمر البطارية.

وكانت تقارير سابقة قد أفادت بأن هواتف آيفون التي سوف تصدر في عام 2027، سوف تتضمن مكونات فريدة من نوعها.

وأضافت أن هذه الأجهزة قد تأتي بسعر أعلى بشكل ملحوظ مقارنة بالنسخ الحالية، ما يشير إلى تحول محتمل في استراتيجية التسعير لدى آبل مقابل الأداء الفائق.