تضعف شخصيتك: احذر 3 عبارات مع الآخرين

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 24 يونيو 2020
تضعف شخصيتك: احذر 3 عبارات مع الآخرين

تُظهر البيانات دائماً أن التواصل الفعال في مكان العمل أمر بالغ الأهمية للنمو المهني الشخصي. ومع ذلك، فحتى أكثر المحترفين خبرة يمكن أن يقوضوا أنفسهم عن غير قصد من خلال عدم اختيار كلماتهم بعناية.

فيما يلي ثلاث عبارات شائعة تجعلك تبدو ساذجاً في العمل وتضعف من شخصيتك، كذلك ما يجب أن تقوله بدلاً من ذلك.

1. "أنا مشغول للغاية":

نحن نعيش في يوم وعصر يعتبر فيه "الانشغال" علامة على النجاح. فكر في الأمر: كم عدد المرات التي سأل فيها أحدهم كيف حالك وقمت بالرد، "جيد، لكن مشغول!" ولكن على الرغم من رد فعلنا تجاه التباهي بمدى انشغالنا، تظهر الدراسات أن هذا التركيز على أن تكون في حالة نشاط دائم يضر بالفعل بالإنتاجية. وعندما تعبر عن مدى انشغالك بالزملاء، يمكن أن يكون لها تأثير متخلف.

ربما أضاف مديرك شيئاً آخر إلى قائمة المهام الخاصة بك، أو طلب زميل في العمل مساعدتك في مشروع ما، أو طلب أحد العملاء تسليمها. في أي سيناريو، فإن الاستجابة لطلب من خلال ذكر مدى انشغالك ليس مثالياً. 

لذا بدلاً من قول، "أنا مشغول جداً،" جرب: لدي الكثير في قائمتي الآن وأنا أحب مساعدتك في تحديد الأولويات. أو هل هناك موعد نهائي محدد ينبغي العمل عليه؟ أريد أن أتأكد من أنه يمكنني تقديم هذا عندما تحتاج إليه.

2. "لا أعرف كيف أفعل ذلك":

لا يتوقع من أحد أن يكون خبيراً في كل شيء. لذا أول الأشياء التي يجب أن تعمل عليها هي الحصول على فكرة أنه من المتوقع أن تعرف على الفور كيفية القيام بكل شيء في شركتك / في دورك / في الحياة في رأسك، ثم الاعتراف بصراحة بأنك لا تعرف كيف تفعل شيئاً ليس بالضرورة سيئاً، لكن كل هذا يتوقف كيفية إيصالك لهذه الفكرة.

لذا بدلاً من قول "لا أعرف أن أفعل ذلك"، جرّب: "لم أفعل ذلك من قبل، لكني حريص على التعلم! إذا كان لديك أي نصائح أو يمكنك توجيهي نحو مورد وجدته مفيداً، سأكون ممتناً لذلك حقاً".

3." قد أكون مخطئاً، لكن..":

في بعض الأحيان عند الاتصال مع شخص آخر وأثناء الحديث، يحدث إيصال خاطئ للمعلومة، فيبدأ تصحيح الأمور لكن تظهر وكأنك ضعيف أو شخصية أخرى غير سوية.

عند مشاركة أفكارك، بدلاً من قول "قد أكون مخطئاً،لكن.." جرب: بناءً على البحث الذي أجريته، أعتقد أن [أدخل الفكرة هنا] يمكن أن تكون طريقة فعالة لتحقيق هدفنا. أو الأفضل من ذلك: لا تفرط في التفكير فيه وشارك فقط فكرتك!

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة