احذر 5 عادات تخرب الكبد دون أن تدرك ذلك

الكبد هو عضو يبلغ وزنه ثلاثة أرطال يؤدي أكثر من 500 وظيفة حيوية لنا يومياً دون انقطاع، لذا فإن العناية بالكبد أمر ضروري للصحة العامة. يؤدي الكبد واجبات مهمة مثل التخلص من السموم والحفاظ على مستويات السكر في الدم وتنظيم تخثر الدم وغير ذلك.

لا يمكنك العيش بدون كبدك، لذلك إليك 5 طرق تلحق بها الضرر بالكبد والتي قد لا تدركها، بحسب موقع Eat This.

1- الكثير من الصودا

هناك مشروب يمكن أن يكون مدمراً للغاية لهذا العضو خاصة أنه يتم استهلاكه بكميات كبيرة للغاية ألا وهو المشروبات الغازية «الصودا».

أظهرت الدراسات أن أولئك الذين يستهلكون كميات كبيرة من المشروبات الغازية لديهم مخاطر أعلى للإصابة بأمراض الكبد الدهنية. هذا أيضاً يعرض الشخص لخطر أكبر للإصابة بالالتهابات وحتى تليف الكبد. لذلك، إذا كنت تتناول المشروبات الغازية على أساس يومي، أو حتى أسوأ من ذلك، عدة مرات في اليوم، فمن الأفضل تقليل ذلك إلى كميات محدودة، لأن الاعتدال هو «النهج الأفضل».

2- تناول الكثير من المكملات

تتمثل إحدى الطرق الرئيسية التي نؤثر بها على صحة الكبد في تناول مكملات غير ضرورية. ويرجع ذلك أساساً إلى الإجهاد الذي يمكن أن تضعه المكملات العشبية والعلاجات على الكبد والكلى. قد يكون لبعضها آثار جانبية سلبية مثل الإمساك، وهذا هو سبب أهمية تناول المكملات الغذائية مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك. سيتم ترشيح الفائض عن طريق الكبد والكلى وطرده في النهاية عن طريق البول، كميات كبيرة من المكملات الغذائية غير الضرورية يمكن أن تضع الكبد في ضغوط لا داعي لها.

3- الإفراط في استخدام الأدوية

يكمن الخطر هنا في أن الناس غالباً ما يعتقدون أن عدم وجود تعليمات الوصفات الطبية هو دعوة لتناول أي دواء بدون وصفة طبية بقدر ما يريدون عندما، في الحقيقة، يمكن أن يتضرر الكبد بغض النظر عن الأدوية التي يتم استهلاكها بشكل مفرط. إذا من الضروري تناول الأدوية، تأكد من استشارة طبيبك وقراءة النشرة الداخلية للدواء حول الجرعة والتكرار في جميع الأوقات.

4- سوء التغذية

الكثير من الطعام الخاطئ يمكن أن يجهد العضو بسهولة، مما يدفعه إلى تخزين جميع الدهون الزائدة التي فشلت في تكسيرها في خلايا الكبد الخاصة بها مما يؤدي إلى التهاب الكبد وتلف الخلايا بمرور الوقت.

بشكل عام، إن سوء التغذية وعادات الأكل غير الصحية يضع الكبد في وضع لا ينتهي من أن يتم دفعه إلى أقصى حدوده حتى يصبح غير قادر على العمل بالطريقة التي يفترض أن يضطر إلى إلحاق الضرر بها. حافظ على نظام غذائي صحي وتناول بانتظام نظاماً غذائياً متوازناً ليس فقط لتعزيز كبدك، ولكن لحمايته من نفسه.

5- قلة النوم المستمرة

لسوء الحظ، يبدو أن العديد من الأشخاص يطبقون الحرمان من النوم من أجل مواكبة عالمنا الحديث سريع الخطى. إلى جانب الكثير من العواقب الضارة الأخرى على الصحة، فإن قلة النوم تلحق الضرر بشكل خاص بالكبد بسبب الإجهاد التأكسدي.

تؤدي قلة النوم إلى زيادة الضغط على الكبد، وتؤثر على قدرة العضو على معالجة الدهون بكفاءة، مما يؤدي إلى تكدس الدهون مما يؤدي إلى الإصابة بالسمنة والسكري وأمراض القلب. ناهيك عن أن الكبد هو واحد من معظم الأعضاء التي تعمل بجد في الجسم، فهي تعتمد على الفوائد التعويضية التي يوفرها النوم المريح الكامل لمدة 8 ساعات ليحافظ على أداء وظيفته بشكل جيد.

عندما يكون هناك قلة مستمرة في النوم، فإن عملية الإقصاء تتعطل وينتهي الأمر بالكبد تالف. احرص على الحصول على 8 ساعات من النوم كل ليلة لتزويد نظامك بجميع الفوائد التي يحتاجها للوفاء بواجباته في إبقائك على قيد الحياة وبصحة جيدة.