تعرّف على برنامج حافز البحث عن عمل وكيفية التسجيل به

يهدف برنامج حافز البحث عن عمل إلى المساهمة في تعزيز فرص الباحثين عن عمل في الحصول على الوظيفة المناسبة لهم في المملكة العربية السعودية. يُقدّم البرنامج منظومة متكاملة من التدريب والتأهيل للمستفيد، بالإضافة إلى مخصص مالي شهري يحصل عليه لمساعدته في البحث الجاد عن الوظيفة. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف أكثر على برنامج حافز وكيفية التسجيل به.

برنامج حافز البحث عن عمل

حافز البحث عن عمل هو أحد عناصر برنامج حافز، ويشمل البرنامج صرف مخصص مالي قدره 2000 ريال بشكل شهري لمدة 12 شهراً لدعم وتحفيز الباحثين بجدية عن العمل المستحقين للمخصص المالي، وذلك وفقاً لضوابط الاستحقاق الخاصة بحافز البحث عن عمل.

لاستمرارية الحصول على هذا المُخصص يتعين على الباحث استمرار ومواصلة البحث بشكل جاد عن العمل، فالهدف الأساسي من هذا المخصص المالي هو مساعدة الباحث في الحصول على وظيفة مستدامة ومناسبة، وليس الركون للمخصص كمصدر دخل ثابت.

لا يقتصر حافز البحث عن عمل على المخصص المالي فقط، بل يشمل أيضاً عناصر أخرى، منها: توفير برامج تدريب وتأهيل ومساعدة على الحصول على عمل للمستفيدين، لدعم وزيادة فرصهم في الحصول على الوظيفة المناسبة التي تُلبي تطلعاتهم.

كيفية التسجيل في برنامج حافز البحث عن عمل

يتم التقديم في برنامج حافز البحث عن عمل من خلال الخطوات التالية:

• التوجه إلى حافز من خلال بوابة طاقات من خلال هذا الرابط https://taqat.sa/web/guest/individualregistration
• تحديد الهوية الوطنية للمتقدم.
• تدوين البيانات التي يطلبها البرنامج، من ضمنها رقم الجوال لإرسال رسالة نصية بهدف التحقق من صاحب الرقم.
• يقوم المتقدم بقراءة الشروط والأحكام والموافقة عليها.
• إدخال رمز التحقق الموضح على الشاشة.
• إرسال طلب الالتحاق ببرنامج حافز، وفي حالة القبول يتم التواصل مع المتقدم من قبل صندوق تنمية الموارد البشرية

المستفيدون من برنامج حافز البحث عن عمل

يستفيد من برنامج حافز الباحثون عن عمل من الجنسين للفئة العمرية من 20 إلى 35 سنة في المملكة، كما يشكل صرف مخصص مالي شهري أحد أهم عناصر البرنامج لدعم المستفيدين خلال رحلتهم في البحث عن عمل، وفق ضوابط الاستحقاق المحددة. وفقاً لما أعلنه صندوق الموارد البشرية "هدف" فإن شروط استحقاق حافز، التي يجب أن تنطبق على المستفيدين المتقدمين هي:

• أن يكون سعودي الجنسية.
• ألا يقل عمره عن 20 عاماً ولا يزيد عن 35 عاماً.
• أن يكون قادراً على العمل.
• ألا يكون طالباً أو متدرباً في أي مرحلة من مراحل التعليم أو التدريب.
• ألا يكون موظفاً أو عاملاً في القطاع العام أو القطاع الخاص.
• ألا يكون لديه نشاط تجاري.
• ألا يكون له دخل ثابت يُعادل 2000 ريال أو أكثر وذلك كمتوسط شهري خلال العام السابق لبداية الشهر الذي يتم التقديم فيه على طلب الإعانة.
• ألا يكون مُستحقاً لمعاش تقاعدي، ألا يكون مُستحقاً لأي مخصص أو تعويض ضد التعطل عن العمل.
• أن يكون مقيماً في المملكة لمدة لا تقل عن 10 أشهر خلال العام السابق لتقديم الطلب.
• ألا يكون مقيماً في دار رعاية اجتماعية أو ما في حكمها.
• أن يكون المُستفيد قد أمضي المدد التالية قبل تقديمه للطلب:

1. 6 أشهر على الأقل من تاريخ حصوله على شهادة اجتياز الدراسة فوق الجامعية أو الجامعية أو شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها أو شهادة اجتياز التدريب.
2. 6 أشهر على الأقل من تاريخ انسحاب المتقدم من الدراسة أو التدريب إذا كان لا يستحق مكافأة من الدولة خلال هذه الدراسة أو التدريب.
3. سنة كاملة على الأقل من تاريخ انسحاب المتقدم من الدراسة أو التدريب إذا كان يستحق مكافأة من الدولة خلال هذه الدراسة أو التدريب.
4. 3 أشهر على الأقل من تاريخ انتهاء العلاقة الوظيفية أو العمالية إذا سبق للمتقدم أن عمل في القطاع العام أو القطاع الخاص.

يجب على المستفيدين من هذا البرنامج التقيد بعدد من الالتزامات التي تهدف إلى المساعدة في العثور على العمل الدائم، التي منها:

• تسجيل الدخول الأسبوعي: يكون من الضروري تسجيل الدخول على البوابة الوطنية للعمل مرة واحدة كل سبعة أيام على الأقل للاطلاع وإتمام المهام المطلوبة مثل: تعبئة المعلومات أو حضور تدريب إلكتروني.
• حضور الدورات التدريبية: يجب أيضاً على المستفيدين من البرنامج الالتحاق بأي دورة تدريبية تطلب من الباحث عن عمل وإتمامها بنجاح ويشمل ذلك التدريب الحضوري والتدريب عن بعد.
• الالتزام بحضور مقابلات العمل: يُشترط أيضاً حضور جميع مقابلات العمل، الذي يحددها صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) لإجراء المقابلات مع أصحاب الأعمال أو الجهات الأخرى.
• قبول عروض العمل المناسبة: وأخيراً، يجب قبول عروض العمل المناسبة التي يؤمنها صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف). بالإضافة إلى أنه هناك حد أعلى لعدد عروض العمل المناسبة التي يمكن للمتقدم رفضها، هذا لأن رفض عروض العمل المناسبة يُعتبر مؤشراً لعدم جدية الباحث عن عمل.