تغريدات محمد بن راشد تلوّن لوحات «دبي التشكيلي»

  • بواسطة: البيان تاريخ النشر: الخميس، 05 مارس 2015
تغريدات محمد بن راشد تلوّن لوحات «دبي التشكيلي»

30 فناناً من أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية، سيعملون في أبريل المقبل، على ترجمة تغريدات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ذات الطابع الإنساني، إلى لوحات فنية تشكيلية، وذلك خلال مشاركتهم في برامج ملتقى دبي التشكيلي الدولي الثاني، الذي ينظمه مركز راشد للمعاقين، خلال الفترة من 13 – 20 أبريل المقبل، تحت شعار «تغريدات ملونة».

كشف عن هذه التفاصيل الشيخ جمعة بن مكتوم آل مكتوم العضو المنتدب لمركز راشد للمعاقين- رئيس ملتقى دبي التشكيلي الدولي، أمس، خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر المركز، وشارك فيه: الزميل علي العامري، المدير الفني لملتقى دبي التشكيلي الدولي، وجورج بشارة عضو مجلس إدارة مركز راشد، الشريك الاستراتيجي للملتقى، مريم عثمان المدير العام للمركز.

ترجمة إلى لغات الأرض

أهمية تعزيز الحوار الثقافي في خدمة الأهداف الإنسانية النبيلة، موضوع شكل محور حديث الشيخ جمعة آل مكتوم في المؤتمر، إذ أكد أن تغريدات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الإنسانية، تستحق أن تترجم إلى لغات الأرض، وإلى لغات التشكيل أيضاً.

وأضاف: «سيترجم التشكيليون، خلال الملتقى، تغريدات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى لوحات تشكيلية». كما أشار إلى أنه سيكشف أثناء فعاليات «موسم راشد الثقافي»، الذي يعقد في شهر مايو المقبل، عن هذه التغريدات، ضمن كتاب «قبسات من تغريدات محمد بن راشد الإنسانية»، الذي سيتضمن نتاج ولوحات الملتقى.

وتابع: «تنير تغريدات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد الإنسانية، دروب العمل الخيري والإنساني، وتحث على الخير والجمال، وتؤكد على قيم العطاء، وتعطي للأجيال الحالية والمقبلة دروساً في إنكار الذات وعالمية العطاء».

رسائل

ومن جهتها، أشارت مريم عثمان، إلى أن اختيار تغريدات صاحب السمو نائب رئيس الدولة، جاء من منطلق ما تحمله من رسائل إنسانية موجهة إلى كل العالم، مؤكدة أن قيمة الملتقى تكمن في ما يحمله من رسائل إنسانية، هدفها تعزيز ثقة الأطفال المعاقين بأنفسهم، عبر تفاعلهم مع الفنانين المشاركين.

وقالت: «يتوافق الملتقى في أهدافه مع رؤية المركز الهادفة إلى استخدام الفنون لتعزيز عملية دمج المعاقين في المجتمع».

موعد ثابت

وكون الملتقى قد تمكن، إثر نجاح دورته الأولى في 2013، من تكريس نفسه على خريطة الثقافة والفنون في الدولة، ارتأت إدارته في هذا العام، وطبقاً لما ذكره علي العامري، اختيار موعد ثابت لعقده سنوياً. إذ وقع الاختيار على شهر أبريل كموعد لانعقاد الملتقى، الذي قال إنه يأتي «ليؤكد مجدداً، أهمية الحوار الثقافي بين الشعوب عبر لغة الفن، لا سيما أن العالم أصبح، حالياً، في أمس الحاجة إلى الحوار لإعلاء قيم الحرية والعدالة، وفق لغة جمالية إنسانية تبني جسور التآخي».

وأوضح علي العامري أن الملتقى سيواصل سيرته الإنسانية في دعم أطفال مركز راشد ويدعم ملف "أكسبو 2020"، ودوره في تعزيز مكانة الفنون والثقافة في دبي. وبين في رده على سؤال «البيان»، أن الملتقى الثاني، سيتضمن برنامجاً موازياً لفعالياته، ومن بينها تنظيم زيارة للمشاركين فيه إلى محمية المرموم، لتعريفهم بوجه آخر لدبي.

وفي السياق، أيضاً، ذكر جورج بشارة، أن دعم شركة زينيت السويسرية للملتقى، يأتي إيماناً منها بأهمية الثقافة والفنون في تعميق التواصل الإنساني، وفي تعزيز التفاهم بين الثقافات والشعوب. وتابع: «التغريدات التشكيلية الملونة ستكون رسالة حب واحترام وتقدير إلى صاحب هذه التغريدات الإنسانية، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم».

مشاركون

يتوقع أن يشارك في الملتقى، الفنان التشكيلي الفلسطيني سليمان منصور، صاحب أيقونه «جمل المحامل»، حسب ما قال علي العامري، والذي أشار إلى أن الفنان السوري بهرام حاجو، وكذلك كوكب محسن، سيكونان من بين الأسماء المشاركة في هذا البرنامج الثقافي الفني في دبي.

المصدر: تغريدات محمد بن راشد تلوّن لوحات «دبي التشكيلي»

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة