جماهير غفيرة تودع جثمان الأكاديمي الفلسطيني عبدالستار قاسم

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 02 فبراير 2021
جماهير غفيرة تودع جثمان الأكاديمي الفلسطيني عبدالستار قاسم

ودعت جماهير غفيرة من المواطنين، اليوم، جثمان الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني البروفيسور عبدالستار قاسم، إلى مثواه الأخير، الذي وافته المنية جراء مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، المسبب لعدوى مرض كوفيد-19.

طولكرم تشيع جثمان البروفيسور عبدالستار قاسم:

وشيعت محافظة طولكرم في فلسطين وتحديداً في بلدة دير الغصون جثمان البروفيسور عبدالستار قاسم، بحضور جماهير غفيرة من المواطنين، حيث حضر مراسم دفن الجثمان أعداد غفيرة من الجماهير وشخصيات من الأحزاب والفصائل وشخصيات وطنية ومستقلة وفعاليات ومؤسسات محلية، بالإضافة إلى شخصيات فلسطينية ومن الجولان السوري المحتل بالإضافة إلى أكاديميين وأسرى محررين.

وفاة البروفيسور عبدالستار بسبب كورونا:

وخلال مراسم تشييع جثمان البروفيسور عبدالستار قاسم، الذي توفي أمس الأثنين؛ متأثراً بإصابته بعدوى مرض «كوفيد-19»، ألقيت العديد من الكلمات رثاءً في الراحل، كما جرى أداء الصلاء على الجثمان قبل مواراته الثرى.

وكان البروفيسور الراحل دخل إلى مستشفى الشهر المنصرم؛ عقب تدهور حالته الصحية نظراً لإصابته بفيروس كورونا المستجد.

البروفيسور عبدالستار قاسم:

والبروفيسور الفلسطيني الراحل عبدالستار قاسم هو مفكر ومحلل سياسي وأكاديمي، ولد في بلدة دير الغصون التابعة لمحافظة طولكرم الفلسطينية، كما أنه حصل على درجة الأستاذية في العلوم السياسية والدراسات الفلسطينية، حيث كان يعمل في جامعة النجاح الوطنية في نابلس بدءً من عام 1980، لكن قبل ذلك عمل في الجامعة الأردنية برتبة أستاذ مساعد عام 1978م، لمدة سنة ونصف.

كما عمل أستاذاً غير متفرغ في كل من جامعة بيرزيت، جامعة القدس، ثم تقاعد عن التدريس من جامعة النجاح الوطنية عام 2013.

وكان حصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة ولاية كنساس الأمريكية عقب حصوله على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية في القاهرة، ثم حصل على درجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة ميزوري الأمريكية، ثم الدكتوراه في الفلسفة السياسية في جامعة ميزوري عام 1977.

مؤلفات البروفيسور عبدالستار قاسم:

وترك الراحل عشرات المؤلفات والأبحاث وآلاف المقالات السياسة المنشورة في الصحف العربية والعالمية، كما أنه يعتبر واحداً من أفضل 100 كاتب مقال في العام.

وترك إرثاً كبيراً لا ينضب من المواقف النضالية الصلبة والشجاعة لمواجهة العدو المحتل للأراضي الفلسطيني، كما نال جائزة عبدالحميد شومان، في مجال العلوم السياسية لعام 1984م.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة