حصول عالمين أمريكيين أحدهما من مواليد لبنان على جائزة نوبل للطب

  • تاريخ النشر: الإثنين، 04 أكتوبر 2021 آخر تحديث: الأربعاء، 06 أكتوبر 2021
حصول عالمين أمريكيين أحدهما من مواليد لبنان على جائزة نوبل للطب

أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، في ستوكهولم ، فوز العالم الأمريكي ديفيد جوليوس، بالاشتراك مع العالم المنحدر من أصل لبناني، أرديرم باتابوتيان، بجائزة نوبل في مجال الطب للعام الجاري، وذلك لاكتشافهما الطبي المتعلق بمستقبلات الحرارة واللمس، ومن المنتظر أن يتقاسمان الجائزة البالغ قدرها 1,14 مليون دولار.

وقالت لجنة الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم إن الاكتشافات الرائدة للفائزَين بجائزة نوبل هذا العام سمحت لهم بفهم كيف يمكن للحرارة والبرودة والقوة الميكانيكية أن تحفز النبضات العصبية التي تسمح لنا بإدراك العالم والتكيف معه.

وقد استخدم ديفيد جوليوس مكوّن كابساييسين النشط في الفلفل الحار الذي يسبب إحساسا حرّاقا، لرصد وجود أحد المستقبلات في النهايات العصبية الجلدية يتفاعل مع الحرارة.

أما أرديرم باتابوتيان، فقد استخدم خلايا حساسة على الضغط لاكتشاف فئة جديدة من المستقبلات تتفاعل مع المحفزات الميكانيكية في الجلد والأعضاء الداخلية.

وقد جرى التداول بأسماء علماء كثر لنيل هذه الجائزة التي تُمنح هذا العام في ذكراها السنوية العشرين بعد المئة، بينهم رواد في البحوث المتعلقة باللقاحات المضادة لفيروس كورونا بتقنية الحمض النووي الريبي المرسال (إم آر إن إيه) والبحوث المرتبطة بعمل الجهاز المناعي وخبراء في التصاق الخلايا أو في علم التحلق، بحسب خبراء في الجوائز العلمية استطلعت آراءهم وكالة فرانس برس. ومُنحت جائزة نوبل للطب العام الماضي إلى ثلاثة علماء فيروسات تقديرا لبحث مرتبط بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي.

ويتواصل موسم نوبل مع جائزة الفيزياء الثلاثاء والكيمياء الأربعاء، تليهما الآداب الخميس والسلام الجمعة، على أن ينتهي بمنح جائزة الاقتصاد الاثنين 11 تشرين الأول/أكتوبر.

أرديرم باتابوتيان

  • هو عالم أحياء جزيئية وعالم أعصاب متخصص في النقل الحسي.
  • يعمل حاليا أستاذا في قسم علم الأعصاب في معهد سكريبس ريسرش  Scripps Research في كاليفورنيا.
  • ولد في بيروت بلبنان، عام 1967، وهو أمريكي من أصل لبناني أرمني.
  • درس في الجامعة الأمريكية في بيروت لمدة عام قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة سنة 1986.
  • تخرج من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس عام 1990 وحصل على الدكتوراه من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.
  • انضم إلى هيئة التدريس في عام 2000 في معهد سكريبس ريسرش  Scripps Research في كاليفورنيا، عقب بحث ما بعد الدكتوراه مع الدكتور لو ريتشاردت في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو بارناسوس UCSF.
  • شغل أيضا منصبا في معهد الجينوم التابع لمؤسسة أبحاث نوفارتيس من عام 2000 حتى عام 2014.
  • حصل على جائزة الباحث الشاب من جمعية علم الأعصاب في عام 2006.
  • عُيِّن باحثا في معهد هوارد هيوز الطبي في عام 2014.
  • هو زميل في الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم عام 2016 وعضو في الأكاديمية الوطنية للعلوم عام 2017.
  • وتتمحور اهتماماته العلمية حول كيفية إدراكنا للمنبهات الجسدية مثل درجة الحرارة والضغط.
  • قام مختبر باتابوتيان بتحديد وتمييز الجزيئات المسؤولة عن استشعار درجة حرارة البيئة، والتي تبدأ عادة بمستقبلات استشعار التحفيز على الأطراف العصبية.
  • وحدد فريق باتابوتيان لأول مرة خطا خلويا يعطي إشارة كهربائية قابلة للقياس عندما يتم وخز الخلايا الفردية بممص مجهري، وهي الاداة المخبرية المُستخدمة في التعامل مع الأحجام الصغيرة من سوائل الميكروليترات.

ديفيد جوليوس

  • ديفيد جوليوس، هو عالم أمريكي من مواليد 4 نوفمبر 1955، بنيويورك.
  • هو أستاذ ورئيس قسم علم وظائف الأعضاء في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو.
  • بدأ مشواره العلمي بحصوله على درجة البكالوريوس في علوم الحياة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
  • اكتسب أول خبرة بحثية له بدراسة آليات تفاعل الحمض النووي الريبي، في مختبر ألكسندر ريتش tRNA، ثم أجرى دراساته العليا في الكيمياء الحيوية في جامعة كاليفورنيا في الفترة بين عامي 1977 و 1984.
  • وكان باحثاً في مرحلة ما بعد الدكتوراه، في أحد مختبرات جامعة كولومبيا، حيث تحول تركيزه آنذاك إلى علم الأدوية العصبية ووظيفة المستقبلات، وخلال هذه المرحلة، تمكن من تحديد الجينات التي تشفر أعضاء عائلة مستقبلات هرمون السيروتونين.
  • أيضًا كان التركيز الرئيسي لعمل ديفيد جوليوس، هو تحديد وفهم الآليات الجزيئية المشاركة في حواس اللمس والألم لدينا، واستغلت مجموعته البحثية خصائص المنتجات الطبيعية لاكتشاف عائلة من مستقبلات القنوات الأيونية الحساسة لدرجة الحرارة والتي تمكن الألياف العصبية الحسية من اكتشاف درجات الحرارة الساخنة أو الباردة.
  • يعد «جوليوس» عضوًا في عدة جهات علمية مرموقة، في الأكاديمية الوطنية للعلوم والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم.
  • وخلال مشواره العلمي حصد العديد من الجوائز والأوسمة، وتشمل جائزة كافلي في علم الأعصاب عام 2020، وجائزة كندا غيردنر الدولية عام 2017.
  • حاز أيضاً على جائزة الدكتور بول جانسن للبحوث الطبية الحيوية عام 2013، وجائزة شو وباسانو، وجائزة أمير أستورياس للبحث التقني والعلمي عام 2010.
  • وجائزة سكولنيك من معهد ماكغفرن لأبحاث الدماغ، والتابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عام 2007، بالإضافة إلى جائزة يونيليفر للعلوم بنفس العام، وجائزة كلاوس يواكيم زولش للعلوم العصبية عام 2006.
القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة