فضحية تطيح بعضوين من لجنة جائزة نوبل

  • تاريخ النشر: السبت، 10 سبتمبر 2016
فضحية تطيح بعضوين من لجنة جائزة نوبل

أطاحت فضيحة كبرى بعضوين من لجنة «جائزة نوبل» في «الفيزيولوجيا» أو الطب بسبب تورطهم في فضيحة تتعلق بجراح إيطالي للخلايا الجذعية.

ومن المقرر طرد كل من هارييت وولبيرج وأندرس هامستين على إثر طرد الحكومة مجلس إدارة معهد كارولنسكا الطبي بالكامل، الذي عمل فيه الجرّاح الإيطالي.

ويحمل الجراح الإيطالي اسم باولو ماكياريني، وهو يعد رائدا في عمليات زرع القصبة الهوائية من الخلايا الجذعية، لكن اثنين من مرضاه توفيا وتم اتهامه بسوء السلوك العلمى.

واعتبر كل من العضوين، اللذين تمت إقالتهما، من ضمن المجموعة التي تجاهلت التحذيرات بشأن الجراح الإيطالي ووفقا لتقرير صادر عن معهد كارولينسكا الذى كان يعمل به الدكتور ماكيارينى، فإن الأخير قدّم لهما معلومات خاطئة عن سيرته الذاتية وأن هناك شكوك بشأن مصداقية بعض البيانات.

وكشف تحقيق خارجي مستقل، الأسبوع الماضي، أن ماكياريني نفذ 8 عمليات زرع لقصبة هوائية من البلاستيك الملبس بخلايا جذعية تابعة للمريض، 3 منها في السويد، حيث نجا من هذه العمليات الجراحية شخصان فقط، مما أرغم إدارة المعهد على إعادة النظر في مصداقية سيرته الذاتية.

وقال توماس بيرلمان سكرتير اللجنة المسؤولة عن منح جائزة نوبل: "إن العالمين قد تم طردهما من اللجنة المانحة لجائزة نوبل المكونة من 50 عالما، والتي سبق لها وأن اختارت مرشحا للفوز بالجائزة المقبلة في مجال الطب، إلا أنه وبعد طرد العالمين فلن يتم اختيار مرشح آخر لعدم اكتمال النصاب القانوني للجنة، ويبقى حتى الآن المرشح الذي تم اختياره مسبقا وحيدا في القائمة من دون منافسين".

يذكر أن مجلس اختيار جائزة نوبل، يعد منفصلا عن معهد كارولينسكا.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة