خاصية محرك سلامة البطارية من أوبو تزيد العمر التشغيلي لفايند إكس5 برو

خاصية محرك سلامة البطارية من أوبو تزيد العمر التشغيلي لهاتف فايند إكس5 برو وتعزز استدامة بطاريات الليثيوم

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 10 أغسطس 2022
خاصية محرك سلامة البطارية من أوبو تزيد العمر التشغيلي لفايند إكس5 برو
  •  تصميم مبتكر وقدرات تصوير فائقة تقدمها أوبو في هواتف فايند  إكس5 الرائدة
  • نظام الكاميرا فائق التطور يأتي مدعوماً بشريحة معالجة الصور MariSilicon X مع مستشعرين IMX766 وميزة معايرة الألوان الطبيعية من هاسلبلاد
  • تأتي سلسلة هواتف فايند  إكس5 معززةً بمنصة الاتصال المتكامل SoC والتي تتيح أفضل أداء لاتصالات الجيل الخامس 5G إلى جانب تقنية الشحن فائق السرعة SUPERVOOC الرائدة بقدرة 80 وات وبطارية بسعة 5000 مللي أمبير

تلعب الهواتف الذكية اليوم دوراً كبيراً في نمط الحياة العصري القائم على التقنيات الرقمية. ويكتسب عمر البطارية أهمية كبيرة جداً في تحسين أداء الهواتف الذكية نظراً لاعتمادنا الكبير عليها وحاجتنا لرفع كفاءتها، بما في ذلك زيادة عدد دورات الشحن والتفريغ.

ولكن لم يعد اهتمام مستخدمي الهواتف الذكية معتمداً على عمر البطارية فقط، وإنما يشمل أيضاً معرفة مصير بطاريات الليثيوم القديمة والمهملة وغير المستخدمة، والتي تُشكّل بمجموعها مصدر قلق رئيسي فيما يتعلق بحماية البيئة وضمان المستقبل المستدام. وتشير التوقعات إلى نمو الطلب العالمي على بطاريات الليثيوم أيون بمقدار 11 ضعفاً خلال الأعوام الثمانية القادمة ليصل إلى أكثر من 2 تيرا وات ساعة بحلول عام 2030؛ بسبب تزايد الطلب على السيارات الكهربائية والمنتجات الإلكترونية الصغيرة مثل الهواتف.

وانطلاقاً من دعمها لجهود التنمية المستدامة في المجتمع والحفاظ على البيئة، فقد طورت أوبو عدداً من الابتكارات المتميزة لبطاريات النسخ الأحدث من هواتفها الرائدة، وإطلاق خاصية محرك سلامة البطارية للمرة الأولى في هاتف فايند إكس5 برو.

وتعد تقنية محرك سلامة البطارية حلاً مخصصاً لتحسين أداء البطارية على مستوى نظام التشغيل، والذي يمثل ثمرة ثلاثة أعوام من جهود البحث والابتكار. ويرتكز هذا الحل على شريحة مخصصة لإدارة كفاءة البطارية من أوبو، ويشمل تقنيتين رئيسيتين هما خوارزمية سلامة البطارية الذكية وتقنية صيانة البطارية.

خاصية محرك سلامة البطارية من أوبو تزيد العمر التشغيلي لفايند إكس5 برو

خوارزمية سلامة البطارية الذكية

تعمل خوارزمية سلامة البطارية الذكية على مراقبة الجهد الكهربائي للأقطاب الكهربائية السالبة في البطاريات خلال الوقت الفعلي، وضبط تيار الشحن ضمن الحدود المناسبة في جميع الأوقات وبفعالية عالية، وهو ما يسهم في تقليل حالات تلف البطارية إلى أدنى حد ممكن مع الحفاظ على الحد الأقصى لتيار الشحن؛ ما يسهم في ضمان عمر أطول للبطارية وزيادة سرعة شحنها. ويمكن توضيح عملية الشحن والتفريغ بأنها عبارة عن حركة أيونات الليثيوم بين الأقطاب الموجبة والسالبة.

ويعد الجهد الكهربائي للقطب السالب أحد المؤشرات المهمة التي تساعد الهاتف المحمول على مراقبة التيار والجهد الكهربائي في الوقت الفعلي. فإذا كان بمقدور الهاتف مراقبة جهد القطب السالب في الوقت الفعلي، يمكنه تجنب حدوث حالات تلف بطاريات الليثيوم.

لقد أمضى معهد أوبو للبحوث ثلاثة أعوام في البحث عن الحلول الممكنة لقياس الجهد الكهربائي للقطب السالب في الوقت الفعلي. واستناداً إلى كمية ضخمة من البيانات المستخلصة من دراسة أداء البطارية، عمل فريق المعهد على تطوير خوارزمية سلامة البطارية الذكية والتي يمكنها مراقبة الجهد الكهربائي للقطب السالب في البطارية خلال الوقت الفعلي.

وتتيح هذه التقنية المبتكرة للهواتف الذكية إمكانية تحديد تيار الشحن الكهربائي الملائم لمختلف البطاريات ومحولات الشحن وحالات البطاريات، إلى جانب ضبط مراحل الشحن المختلفة من خلال التحديد الدقيق لمقدار الجهد الكهربائي في القطب السالب؛ ما يؤدّي إلى تحسين سلامة نشاط أيونات الليثيوم إلى أكبر حد ممكن، وبالتالي تحسين عمر البطارية.

تقنية صيانة البطارية

بعد النقلة النوعية التي حققتها من خلال خوارزمية سلامة البطارية الذكية، نجحت أوبو أيضاً في تحسين عمل المنظومة الكيميائية الداخلية لبطارية هاتف فايند إكس5 برو، وتقديم ميزة جديدة لإصلاح البطارية باستخدام تقنية صيانة البطارية. وتقوم هذه التقنية بصيانة الأقطاب الكهربائية بشكل مستمر خلال دورات الشحن والتفريغ باستخدام تركيبة الإلكتروليت المطوّرة، والتي تساعد على تكوين طبقة أكثر استقراراً ومتانةً في البطارية تُدعى واجهة الإلكتروليت الصلبة (SEI).

إذ تتيح هذه التقنية المبتكرة صيانة أقطاب البطارية بشكل مستمر أثناء دورات الشحن والتفريغ، وتعزيز استقرار هذه الأقطاب ومتانتها، كما تسهم في تقليص الأضرار التي تلحق بالأقطاب الكهربائية نتيجة عمليات الشحن والتفريغ، وبالتالي فإنها تساعد على تحسين أداء البطارية وزيادة عمرها التشغيلي.

وتشير أحدث نتائج الاختبارات التي أجرتها أوبو إلى أن محرك سلامة البطارية يساعد البطارية على الحفاظ على 80% من قدرتها الأصلية بعد 1,600 دورة شحن؛ أي ما يقارب ضعف العمر الافتراضي للبطاريات وفق المعايير الحالية المتبعة في عالم بطاريات الهواتف الذكية.

وبما أن عمر بطارية هاتف فايند إكس5 برو يزيد بمقدار الضعف بالمقارنة مع المعايير الافتراضية، يمكن للهاتف حماية البطارية والارتقاء بتجارب المستخدم إلى أقصى حد ممكن.

خاصية محرك سلامة البطارية من أوبو تزيد العمر التشغيلي لفايند إكس5 برو

تحقيق الأداء الأمثل للبطارية

ساهم تركيز أوبو المستمر على تطوير تقنيات البطاريات في إحداث تحوّل كبير في تجارب الشحن وتعزيز إمكانيات هواتف أوبو الذكية.

واستناداً إلى حضورها الرائد في مجال تقنيات الشحن، تدرك أوبو جيداً بأن التطور المستقبلي لمزايا الشحن السريع لا يقتصر على التركيز على زيادة مستويات الطاقة فقط، وإنما يتطلب أيضاً الاهتمام بجوانب رئيسية مثل السلامة وسهولة الحمل وتوافق البطارية مع الجهاز وبرمجياته وعمر البطارية.

تواصل أوبو المضي قدماً في سعيها للارتقاء بقدرات الشحن في مجال الهواتف الذكية لإحداث نقلة نوعية في تجارب استخدام الهواتف المحمولة، مع المساهمة بشكل فعّال في ضمان مستقبل مُستدام لتقنيات بطاريات الليثيوم.

لمحة عن أوبو

تأسست أوبو في عام 2004، وتعد من أبرز الأسماء الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا، حيث تشتهر بتركيزها على التقنيات المبتكرة واللمسات الفنية المتميزة في التصميم.

وتهدف أوبو إلى بناء منظومة متعددة المستويات من الأجهزة الذكية، تواكب من خلالها عصر الاتصالات الذكية الذي نعيشه. وتعتبر الهواتف الذكية التي تنتجها أوبو منصةً لتقديم محفظة متنوعة من الحلول الذكية والرائدة، على مستوى الأجهزة والنظام والبرمجيات. ولتحقيق هذا الهدف، أطلقت أوبو في عام 2019 خطة على مدى ثلاثة أعوام، لاستثمار 7 مليار دولار أمريكي في مجال الأبحاث والتطوير، لابتكار تقنيات تسهم في تعزيز إمكانيات التصميم.

وتبذل أوبو جهوداً دائمةً لوضع منتجات تتميز بأعلى مستويات التطور التكنولوجي ضمن تصاميم جمالية مميزة وفريدة في متناول المستخدمين في مختلف أرجاء العالم، استناداً إلى فلسفة العلامة التي تتمحور حول الريادة والشباب والقيم الجمالية، حيث تلتزم أوبو بتحقيق هدفها في منح المستخدمين الاستثنائيين إمكانية الإحساس بجمال التكنولوجيا.

وركزت أوبو، خلال العقد الماضي، على تصنيع هواتف ذكية تتميز بإمكانيات تصوير غير مسبوقة، حيث أطلقت أول هواتفها في 2008، وأطلقت عليه اسم سمايل فون، وكان بداية انطلاقها في سعيها الدائم نحو الريادة والابتكار. ووجهت العلامة اهتمامها على الدوام على احتلال مركز الصدارة، وهو ما نجحت في تحقيقه عبر تقديم أول هاتف ذكي مزود بكاميرا دوارة في عام 2013، فضلاً عن إطلاق أنحف هاتف ذكي في عام 2014، كما كانت أول شركة تقدم تكنولوجيا بيرسكوب في كاميرا الموبايل، أتاحت لها تقديم خاصية التقريب خمس مرات وتطوير أول هاتف ذكي تجاري متوافق مع شبكات اتصالات الجيل الخامس في أوروبا.

وتحتل أوبو اليوم المرتبة الرابعة بين علامات الهواتف الذكية، عبر الأجهزة الذكية وواجهة المستخدم ColorOS وخدماتها الإلكترونية مثل أوبو كلاود وأوبو+.

وتقدم أوبو خدماتها ومنتجاتها في أكثر من 40 دولة، كما تدير ستة معاهد للأبحاث وخمسة مراكز للبحث والتطوير موزعة في مختلف أنحاء العالم، من سان فرانسيسكو غرباً وصولاً إلى شنجن شرقاً. كما افتتحت الشركة مركزاً دولياً للتصميم في لندن، وتلعب هذه المراكز كافة دوراً محورياً في ابتكار أحدث الحلول التقنية التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الهواتف الذكية وقطاع الاتصالات الذكية.

لمحة عن أوبو الشرق الأوسط وأفريقيا

دخلت أوبو سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2015، عبر تأسيس مكتب إقليمي لها في العاصمة المصرية، القاهرة. وبعد النجاح الكبير الذي حققته مبيعات الشركة خلال عامها الأول من وجودها في القاهرة، أطلقت أوبو خطط توسع طموحة في المنطقة، حيث أطلقت عملياتها في الإمارات العربية المتحدة في عام 2019. تتمتع أوبو حالياً بحضور فعلي في أكثر من 13 سوقاً في المنطقة، بما فيها مصر والجزائر وتونس والمغرب والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان والكويت وقطر والبحرين وكينيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا وشرق المتوسط.

وسعياً لتعزيز حضورها في المنطقة وتماشياً مع استراتيجيتها لتكييف منتجاتها مع متطلبات الأسواق المحلية، زادت أوبو من استثماراتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر تأسيس معمل في الجزائر في عام 2017. وأصبحت الشركة بذلك أول علامة تجارية صينية تؤسس منشأة صناعية في منطقة شمال أفريقيا. وعملت أوبو على تطوير وتحسين منتجاتها بناء على متطلبات الجمهور المستهدف وآرائه في كل منطقة، كما حرصت دوماً على تخصيص حملاتها الترويجية وفقاً للثقافة المحلية، وما يناسب فئة المستهلكين الشباب في كل دولة. كما تحرص الشركة على الدوام على العمل مع فرق محلية للتعرف بشكل أفضل على المستهلكين المحليين وتوفير خدمات على أعلى مستوى من الجودة.

وبدأت أوبو خلال العام الماضي بتعديل خط منتجاتها بما يتلاءم مع منطقة الشرق الأوسط تحديداً، حيث أطلقت هاتفها الذكي الرائد ضمن سلسلة أوبو فايند  إكس وطرحت سلسلة هواتف أوبو رينو. وستواصل أوبو تطوير خط منتجاتها المحلية لتوفير المزيد من سلاسل الهواتف الممتازة للمستهلكين في المنطقة.

وتعمل أوبو، انطلاقاً من مكانتها كشركة عالمية رائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا، على اتباع أعلى معايير الاستدامة للحفاظ على البيئة لأجيال المستقبل، وسعت إلى إحداث تغييرات إيجابية عبر إطلاق مبادرات اجتماعية وإنسانية محلية، فضلاً عن الحملات الخيرية.