دارة الملك عبدالعزيز تحتفل باليوم الوطني السعودي بتقنية الميتافيرس

قامت دارة الملك عبدالعزيز بإطلاق مجموعة من الفعاليات الرقمية الجديدة، والتي تقام للمرة الأولى، تزامناً مع ذكرى الاحتفال باليوم الوطني السعودي الـ 92.

دارة الملك عبدالعزيز تطلق فعاليات رقمية احتفالاً باليوم الوطني السعودي الـ 92

وبحسب ما ذكرته تقارير محلية، فإن أولى هذه الفعاليات تنطلق اليوم، الخميس، بمساحة افتراضية ثلاثية الأبعاد باستخدام تقنية الميتافيرس، بالإضافة إلى مسابقة كبيرة، والتي تقدم جوائزها كأصول رقمية ذات قيمة تاريخية، ومن مقتنيات الملك المؤسس، الملك عبدالعزيز آل سعود.

وقالت الدارة إن هذه الفعاليات الرقمية تأتي تزامناً مع الاحتفال باليوم الوطني، وتنطلق الخميس للمرة الأولى من خلال مساحة افتراضية في فعاليات الاحتفال المقامة على موقع ديسنترالان، وهو عبارة عن منصة قائمة على متصفح العالم الافتراضي ثلاثية الأبعاد باستخدام تقنية الميتافيرس، حيث يتم فعالياتها عبر هذا الرابط.

وأشارت دارة الملك عبدالعزيز إلى أن هذه المبادرة الرقمية تشمل العديد من الفعاليات، والتي تتناسب في مضامينها مع مقتضى المناسبة، موضحة أن المساحة الافتراضية تتوسطها شاشة عرض كبيرة تبث فيديوهات من إنتاج الدارة، وكلمات للمؤسس الملك عبدالعزيز، وأبنائه الملوك من بعده.

وسيكون هناك ركن لعرض الأزياء التراثية من جميع مناطق المملكة العربية السعودية، والتي ستكون مصحوبة بعدد من الأغاني والأناشيد الوطنية والألعاب النارية المبهجة، لينتقل بعدها الزائر إلى فعالية العرضة السعودية مع قرع الطبول وأهازيج النصر.

وأكدت الدارة على أن الزوار سوف يشعرون بالسعادة بمشاهدة فعالية معرض الصور، الذي يتكون من 3 أدوار افتراضية، والتي روعي في تصميمها أن تلبي الحاجة المعرفية والبصرية عن (الثقافة، الطبيعة، الإنسان) في المملكة العربية السعودية، حيث ستكون متاحة حتى نهاية شهر أكتوبر المقبل.

كما كشفت الدارة عن فعالياتها الرقمية بشأن اليوم الوطني السعودي، حيث ذكرت أنها سنقدم للزوار مسابقة اسمها علمك غانم، وهي إحدى مبادرات مشروع أنتمي، والتي تتضمن أسئلة في التاريخ السعودي، بجوائز تتمثل في أصول رقمية غير قابلة للاستبدال NFT، مرتبطة بمحفظة تخص دارة الملك عبدالعزيز، كما أنها تعد ذات قيمة تاريخية من مقتنيات الملك المؤسس، ومن العملات السعودية القديمة.

وأضافت أنها تتطلع من خلال هذه الفعاليات الرقمية إلى الاستفادة من التقنيات العصرية الحديثة، من أجل إيصال رسالتها المجتمعية والعلمية والثقافية، وخصوصاً شريحة الشباب، مشددة على أن تلك الرسالة متمثلة في التميز في خدمة تاريخ المملكة العربية السعودية وتراثها وجغرافيتها، حفظاً وتنمية وإتاحة ونشراً.