جناح السعودية في إكسبو دبي يحتفل باليوم الوطني الكويتي

  • تاريخ النشر: السبت، 26 فبراير 2022
جناح السعودية في إكسبو دبي يحتفل باليوم الوطني الكويتي

شارك جناح المملكة العربية السعودية في معرض إكسبو دبي 2020 في احتفالات اليوم الوطني لدولة الكويت. خلال الاحتفال، أدت فرقة "العرضة السعودية" عرضاً ثقافياً أمام جناح دولة الكويت، بمشاركة فرقة الفنون الشعبية الكويتية.

خلال العرض، التقت الفرقتان في أداء مشترك، حظي باهتمام وانتباه الآلاف من زوار جناح الكويت، وزوار المعرض الدولي، الذين أثنوا على العرض الفني المشترك. شهد العرض كذلك إلقاء مجموعة من القصائد الشعرية التي توضح العلاقات المتميزة التي تجمع السعودية والكويت.

يُعدّ العيد الوطني الكويتي عطلة رسمية احتفالاً بذكرى استقلال الكويت عن المملكة المتحدة، حازت الكويت على هذا الاستقلال في 19 يونيو 1961 في عهد الشيخ عبد الله السالم الصباح. أُقيم أول عيد وطني للكويت في 19 يونيو 1962، ظل الكويتيون يُقيمون عيد استقلالهم في هذا التاريخ لمدة عامين، حتى صدر مرسوم أميري في 18 مايو 1964 بدمج عيد الاستقلال بعيد جلوس الأمير عبد الله السالم الصباح الموافق يوم 25 فبراير من كل عام. بدءاً من هذا التاريخ بدأ الاحتفال باليوم الوطني الكويتي في الخامس والعشرين من فبراير من كل عام.

جناح المملكة في معرض إكسبو دبي 2020

يُذكر أن المملكة العربية السعودية  تُشارك في معرض إكسبو 2020 في دبي بثاني أكبر جناح بعد الإمارات العربية المُتحدة، البلد المضيف للمعرض، تتجاوز مساحة جناح المملكة نحو 3 آلاف متر مربع في منطقة الفرص.

يعرض الجناح للزوار رحلة عبر الماضي والحاضر والمستقبل المزدهر للمملكة، من خلال العروض الفلكلورية لتراث الأجداد، والتقنيات الحديثة التي ترمز لريادتها.

يُشبه تصميم جناح المملكة في شكله نافذة ضخمة تفتح من الأرض وترتفع إلى السماء، لتُقدّم لمحة عن مستقبل المملكة المشرق، وتمثل واجهة المبنى المبتكرة طموح المملكة غير المحدود، وتعكس طابعها الترحيبي وثقافتها الضاربة في القدم، أيضاً صُمم الجناح على شكل هيكل مستطيل عاكس على شكل زاوية.

قام بتصميم الجناح شركة بوريس ميكا أسوشيتس، وهي شركة هندسية متميزة بأعمالها على المستوى العالمي، وتشتهر بخبرتها في تصميم المتاحف والمعارض حول العالم.

ترمز واجهة الجناح إلى الفرص الغنية في المملكة، وثراء ثقافتها وعراقة تراثها وروعة طبيعتها، والقدرات الإبداعية التي يتحلى بها الشعب السعودي وطموحاته للسير قدماً نحو المستقبل، كما يضم المبنى الصديق للبيئة 650 لوحاً شمسياً تم تصنيعها من قبل رواد أعمال سعوديين.

بخلاف الواجهة، يتضمن الجناح مركز الاستكشاف، وهو منصة تحتوي على جدول رقمي تفاعلي مصمم على هيئة الخريطة السعودية، ويضم آلاف البيانات عن كافة جوانب الحياة في المملكة، والتي تشمل، الفن والثقافة، والطاقة والاقتصاد والاستثمار، والطبيعة والسياحة والتحول.

يهدف جناح المملكة في المعرض العالمي إلى تقديم محاكاة دقيقة لبعض المواقع التراثية مثل حي الطريف في الدرعية، وقصر المصمك، وواحة الأحساء، وجدة التاريخية، وقصر إبراهيم، وقصر العان، والفنون الصخرية في حائل، ومسجد عمر بن الخطاب في الجوف، ورجال ألمع في منطقة عسير، وقصر الإمارة في نجران.