زلزال روسيا يسبب موجات تسونامي وإجلاءات في اليابان

زلزال قوي يضرب كامتشاتكا الروسية بقوة 8.8، ويتسبب بتسونامي يهدد اليابان وهاواي، وتحذيرات تجتاح المحيط الهادئ وسط مخاوف من تكرار كارثة 2011.

  • تاريخ النشر: منذ 21 ساعة زمن القراءة: دقيقتين قراءة
زلزال روسيا يسبب موجات تسونامي وإجلاءات في اليابان

شهدت منطقة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا زلزالًا ضخمًا بلغت قوته 8.8 درجات على مقياس ريختر، مما أسفر عن أمواج تسونامي عاتية بارتفاع 4 أمتار، وأدى إلى إصدار تحذيرات إجلاء فورية في عدة دول أبرزها اليابان وهاواي.

زلزال روسيا 2025: أقوى هزة أرضية تضرب كامتشاتكا منذ 1952

وفقًا لبيانات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وقع الزلزال على عمق 19.3 كيلومترًا قرب سواحل مدينة بيتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، مما أدى إلى تدمير مبانٍ، إصابة عدة أشخاص، وإغراق أجزاء من الميناء في بلدة سيفيرو-كوريلسك.

وصرّح فلاديمير سولودوف، حاكم الإقليم، أن الزلزال "هو الأقوى منذ عقود"، مضيفًا أن تسونامي ضرب المنشآت الساحلية وجرف عددًا من القوارب بعيدًا عن مراسيها.

تسونامي اليابان وهاواي: تحذيرات وإجلاء جماعي

في اليابان، أُطلقت صفارات الإنذار على امتداد السواحل الشرقية، وتم إجلاء آلاف السكان من مناطق منخفضة، في وقت استُدعيت فيه الذكريات الأليمة لزلزال وتسونامي 2011.

أكدت هيئة الأرصاد اليابانية تسجيل ثلاث موجات تسونامي، أعلى موجة منها بلغت 60 سم.

في هاواي، أمرت السلطات السكان بالابتعاد عن السواحل والتوجه إلى الطوابق العليا، بينما وجه خفر السواحل الأمريكي السفن بمغادرة الموانئ، وأكدت إدارة الطوارئ في هونولولو أن "أمواج تسونامي مدمرة متوقعة".

الدول المهددة بتسونامي في المحيط الهادئ

بحسب نظام التحذير من التسونامي الأمريكي، تشمل المناطق المهددة بـ"أمواج خطيرة" كلًا من:

  • السواحل الروسية الشمالية
  • جزر هاواي
  • اليابان
  • تشيلي
  • الإكوادور
  • جزر سليمان
  • ساحل كاليفورنيا وألاسكا

الوضع في روسيا: إصابات وتضرر منشآت

أفاد وزير الصحة في كامتشاتكا أن عددًا من الأشخاص أصيبوا خلال محاولتهم الفرار، من بينهم سيدة أُصيبت داخل مبنى المطار الجديد، ومصاب قفز من نافذة.

وأكدت وزارة الطوارئ الروسية أن معظم المباني صمدت أمام الزلزال، فيما تعرضت بعض المنشآت لأضرار متوسطة.

تقع كامتشاتكا ضمن منطقة "حلقة النار في المحيط الهادئ"، وهي من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا وبركانيًا على مستوى العالم. ووفقًا للمعهد الروسي للعلوم الجيوفيزيائية، فإن الزلزال هو الأشد منذ أكثر من 70 عامًا، لكن خصائص مركزه قللت نسبيًا من شدة الاهتزازات.

رغم قوة الزلزال واستمرار الهزات الارتدادية التي بلغت شدتها 6.9 درجات، أكد الخبراء أن خطر حدوث زلازل أقوى "غير مرجح في الوقت القريب"، وأن الوضع "يخضع للرقابة التامة".

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة