ما الذي يسبب الإفراط في النوم والتعب الشديد؟

إذا كنت تنام من 7 إلى 9 ساعات في الليل وما زلت تشعر بالنعاس الشديد أثناء النهار، فيمكن اعتبار ذلك فرط نوم. فرط النوم هو حالة طبية تشعر فيها بالنعاس المفرط أثناء النهار

  • تاريخ النشر: السبت، 15 أكتوبر 2022 آخر تحديث: الأحد، 16 أكتوبر 2022
ما الذي يسبب الإفراط في النوم والتعب الشديد؟

إذا كان النوم الزائد ليلًا ونهارًا يجعلك تتساءل عن سبب نومك كثيرًا، فقد يكون الوقت قد حان لمعرفة كيفية إعادة جهازك إلى المسار الصحيح، في المقال التالي ما الذي يسبب الإفراط في النوم والتعب الشديد؟

لماذا ننام كثيرا؟

النوم جزء أساسي من حياتنا ويمكن أن يتأثر بنمط الحياة المختلفة والعوامل الطبية. تتضمن بعض الأسباب الشائعة للنوم كثيرًا ما يلي:

  • بحاجة إلى مزيد من النوم
  • بيئة نوم غير مريحة
  • اضطرابات النوم
  • إيقاع الساعة البيولوجية
  • العيش مع الألم
  • عدوى أو مرض
  • الاكتئاب أو القلق
  • الأمراض المزمنة
  • بعض الأدوية

عند البالغين، عادةً ما يعني الإفراط في النوم أنك تنام أكثر من 7 إلى 9 ساعات الموصى بها في فترة 24 ساعة.

إذا كنت تنام من 7 إلى 9 ساعات في الليل وما زلت تشعر بالنعاس الشديد أثناء النهار، فيمكن اعتبار ذلك فرط نوم. فرط النوم هو حالة طبية تشعر فيها بالنعاس المفرط أثناء النهار - حتى لو حصلت على ساعات النوم الموصى بها في الليل. الخدار وانقطاع النفس الانسدادي النومي من اضطرابات النوم التي تسبب عادة فرط النوم كأحد الأعراض الرئيسية.

تشمل العلامات والأعراض الأخرى التي يمكن أن ترتبط بفرط النوم ما يلي:

  • تتطلب بشكل متكرر نومًا أطول في الليل أو تشعر بالنعاس المفرط أثناء النهار
  • قيلولة في كثير من الأحيان في النهار (حتى في أوقات غير مناسبة مثل العمل أو أثناء الوجبات)
  • ما زلت تشعر بالتعب والإرهاق بعد قيلولة
  • تواجه صعوبة في الاستيقاظ أو الشعور بالارتباك عند الاستيقاظ

تعاني من أعراض أخرى، مثل:

  • القلق
  • التهيج
  • طاقة منخفضة
  • الأرق
  • بطء الكلام والتفكير
  • الشهية المنخفضة
  • الهلوسة
  • مشاكل في الذاكرة

ما الذي يسبب الإفراط في النوم والتعب الشديد؟

طريقة نومك لها تأثير الدومينو على كيفية عمل جسمك بالكامل (وحياتك). قد تظهر أيضًا المشكلات المتعلقة بصحتك وعملك وبيئتك في السرير وتدمر نومك.

فيما يلي بعض الأسباب التي تجعلك تنام كثيرًا.

1. عدم الحصول على قسط كاف من النوم

إذا كنت تنام أثناء النهار بعد النوم المنتظم لأقل من 7 ساعات في الليل، فقد يكون عدم الحصول على ما يكفي من النوم في الليل هو المشكلة.

ليس من الممكن دائمًا النوم، ولكن، إذا كان بإمكانك إعطاء الأولوية للنوم، فقد يساعدك ذلك على العودة إلى عادات نوم صحية.

2. بيئة نوم معادية

هل يمكن أن تكون غرفة نومك أكثر هدوءًا أو برودة أو أغمق؟ يمكن للضوضاء ودرجة الحرارة والضوء أن تدمر أجواء نومك وتجعل من الصعب الحصول على قيلولة بعد الظهر.

قد يكون النوم مع Netflix مشكلة أيضًا. يمكن أن تضيف أجهزة التلفزيون مصدرًا رئيسيًا للإلهاء والضوضاء والضوء في غرفة النوم.

3. اضطرابات النوم والعصبية

هناك أكثر من 80 من اضطرابات النوم التي يمكن أن تؤثر على نومك بشكل مختلف. لكن بعض هذه الاضطرابات يمكن أن تجعلك تنام أكثر من المعتاد أو تواجه صعوبة في البقاء مستيقظًا أثناء النهار.

تشمل بعض المذنبين الشائعين ما يلي:

  • حالة الخدار. من الناحية الفنية اضطراب عصبي، يؤثر الخدار على كيفية تنظيم الدماغ للنوم والاستيقاظ. يعتبر النعاس المفرط أثناء النهار من الأعراض الرئيسية إلى جانب ضعف العضلات (الجمدة) وشلل النوم والهلوسة البصرية. غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بالخدار من "نوبات النوم" - وهي في الأساس فترات يكون لديهم فيها دافع لا يُقاوم للنوم.
  • باراسومنيا. يتضمن اضطراب النوم سلوكيات نوم غير معتادة مثل المشي أثناء النوم أو التحدث أو أداء أنشطة أخرى كأنك مستيقظ (مثل التخلص من ملابسك إذا كنت تمارس المشي أثناء النوم).
  • متلازمة تململ الساق. أثناء النوم، قد تشعر بألم في ساقيك أو تشعر بالحاجة إلى الحركة.
  • توقف التنفس أثناء النوم (OSA). يتوقف الأشخاص المصابون بانقطاع النفس الانسدادي النومي عن التنفس لفترات قصيرة أثناء نومهم. النوم المتقطع يمكن أن يجعلهم يشعرون بالتعب المفرط، وهو مرتبط بمشاكل صحية أخرى.

4. مشاكل إيقاع الساعة البيولوجية

على مدار اليوم، يدخل الضوء إلى عينيك ويساعد عقلك على تنظيم إيقاعك اليومي. يساعد ذلك في تنظيم درجة حرارة الجسم، والتمثيل الغذائي، والنعاس، واليقظة.

بالنسبة لبعض الناس، يتم التخلص من إيقاعات الساعة البيولوجية بسبب التعرض للضوء أكثر من اللازم أو القليل جدًا أو الجداول البديلة (مثل العمل بالتناوب والتأخر في السفر).

يمكنك التخفيف من اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية عن طريق الحصول على جرعة من ضوء الشمس (أو ضوء الشمس الاصطناعي) في وقت مبكر من "يومك" وإبقاء غرفتك مظلمة تمامًا أثناء النوم. يمكن أن يساعدك هذا في إنتاج الميلاتونين (المعروف أيضًا باسم هرمون النوم) بالكميات المناسبة لجدولك الزمني.

5. الإصابات والألم

قد يؤدي الألم المزمن أو الألم المؤقت الناتج عن الإصابة إلى صعوبة النوم. في الوقت نفسه، يمكن أن يكون لأدوية الألم الموصوفة تأثيرًا مهدئًا يجعلك تشعر بمزيد من التعب والنوم خلال ساعات النهار.

6. المرض

عندما يتم تنشيط جهاز المناعة عن طريق العدوى أو المرض، فإن الاستجابة الالتهابية تزيد من حاجتك إلى النوم. الجانب الآخر هو أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يتعارض مع استجابتك المناعية وقدرتك على محاربة العدوى.

إذا كنت مريضًا، فإن النعاس يخدم غرضًا - يحتاج جسمك إلى الراحة الإضافية للشفاء.

7. الاكتئاب والقلق

يمكن أن يجعلك الاكتئاب والقلق تشعر بالتعب الشديد أو يعطل نومك، ولكن يمكن أن يكون الأمر مختلفًا بالنسبة للجميع.

قد يكون الأشخاص المصابون بالاكتئاب غير قادرين على النهوض من الفراش في الصباح، أو الإفراط في النوم، أو الشعور بالضيق، أو التعب الشديد. يمكن أن يكون الاكتئاب أيضًا نتيجة لحالة صحية بدنية أو اضطراب في النوم.

يمكن للأفكار المقلقة والمشاعر الغامرة للقلق أن تجعلك تشعر بالتعب وتسبب مشاكل في النوم مثل صعوبة النوم أو الاستمرار في النوم. القلق من الأرق شائع جدًا، لكن الرابط الدقيق غير معروف.

إذا كنت تعتقد أن القلق أو الاكتئاب يجعلك تنام أكثر أو أقل، يمكن أن يساعدك التحدث مع طبيب أو معالج في اكتشاف أفضل طريقة لجعل نومك على المسار الصحيح.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة