"صرخة استغاثة"أم: لا تجعلوا الغرباء يقبلون أطفالكم!

  • DWWبواسطة: DWW تاريخ النشر: الثلاثاء، 28 يناير 2020 آخر تحديث: الخميس، 28 أكتوبر 2021
"صرخة استغاثة"أم: لا تجعلوا الغرباء يقبلون أطفالكم!

لدى زيارة أسرة الأصدقاء الذين رزقوا تواً بطفل ما زال رضيعاً، لا يقاوم أغلب الناس إغراء تقبيل هذا الكائن اللذيذ الناعم. البعض يفعل ذلك على كفه الصغيرة المضمومة، فيما يغمر آخرون وجه ورأس الرضيع بالقبل. يحدث هذا أيضاً مع الأطفال الأكبر سناً، فالطفل حتى سن الخامسة يبقى عرضة لتقبيل محتمل.

موقع "كرونيكل لايف" البريطاني المنوع نشر تقريراً يقرع بشدة ناقوس الخطر ضد تقبيل الأطفال عموماً، فقد حثت أمّ شابة منكوبة الأسر التي فيها أطفال على منع الغرباء من تقبيل أطفالهم، بعد أن أصيب ابنها بمرض مزمن نتج عن قبلة!

ونشرت لورا ريدفيرن صورة مؤلمة على صفحتها في "فيسبوك" تُظهر أذن ابنها البالغ من العمر أربعة أعوام وقد أصيبت بالتهاب نتيجة فايروس "إتش إس في" الذي انتقل إليه من قبلة طبعها على وجنته حين كان رضيعاً شخص مصاب بلطمة الحمى (التقرح البسيط على جانب الفم الناتج غالبا عن الإصابة بالحمى).

أصعب ما في الإصابة أنها سترافق الطفل مدى حياته، رغم أنه قد رقد في المشفى لمدة أربعة أيام، وتلقى جرعات من المضادات الحيوية لوقف انتشار المرض. لكن الأطباء نبهوا لورا إلى أنّ الاصابة ستلازم الصبي مدى حياته، وكلما تعرض للإنهاك والتعب، ساءت حالة إصابة الأذن! ولحظت الأم الشابة أنّ أذن ابنها تحمرّ وتتورم بحجم مضاعف لحجمها الطبيعي والصديد يرشح منها حين تشتد الإصابة.

وكتبت الأم المنكوبة في منشور على "فيسبوك" تحذيرات لمن ينوون مداعبة الأطفال، بضرورة غسل أيديهم قبل مداعبتهم، والامتناع تماماً عن التقبيل حتى إذا لم يكونوا يعانون من لطمة الحمى، منبهة أنّ الإصابة قد تتطور إلى إصابة في الدماغ تخلف عاهة مستديمة أو قد تؤدي إلى موت الوليد.

وكشفت الأم الشابة أن ابنها التقط الفيروس حين كان عمره ستة أشهر، ولم تكن الإصابة في البداية بهذا السوء، لكن مع تقدمه في العمر تفاقمت الإصابة. فهو يعاني مرتين أو ثلاث مرات في السنة، حيث يلتهب صيوان أذنه وتشتد الإصابة. المأساة أنه ما زال أصغر من أن يفهم ما أصابه.

وحذرت الأم المنكوبة بشكل خاص من السماح للمصابين بلطمة الحمى بتقبيل الصغار.

م.م/ ي.أ

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة