عادات يومية تزيد من خطر الصداع النصفي دون أن تشعر

تشنج الرقبة ووضعية النوم: أسباب تزيد من احتمال الإصابة بالصداع النصفي

  • تاريخ النشر: منذ يومين زمن القراءة: دقيقة قراءة
عادات يومية تزيد من خطر الصداع النصفي دون أن تشعر

ذكرت تقارير طبية أن الصداع النصفي يعد واحداً من أكثر الاضطرابات شيوعاً على مستوى العالم، حيث يحتل المرتبة الثالثة من حيث الانتشار.

تشنج الرقبة ووضعية النوم: أسباب تزيد من احتمال الإصابة بالصداع النصفي

وأشارت إلى أن هذا النوع من الصداع يتجلى عادة في شكل نوبات شديدة، والتي قد تتحول مع مرور الوقت إلى حالة مزمنة تؤثر على جودة الحياة اليومية للمصابين.

وأوضحت التقارير أن تشنج الرقبة قد يكون أحد العوامل الخفية والمهملة وراء حدوث الصداع النصفي، مبينة أنه في كثير من الحالات، يبدأ الألم من منطقة الرقبة، ثم يمتد إلى الرأس، ويشتد عند إمالة الرأس إلى الأمام أو الجانبين.

وتابعت التقارير أنه غالباً ما يظهر الألم في أحد جانبي الرأس، ويكون مصحوباً بإحساس بثقل واضح في مؤخرة الرأس، أو توتر يزداد بمرور الوقت.

وأفادت بأن نحو 90% من حالات تشنج الرقبة، ترتبط بمجموعة من العادات اليومية الخاطئة، مثل الجلوس لساعات طويلة أمام المكتب أو الكمبيوتر، وإبقاء الرأس مائلاً للأمام، مما يساهم في ضعف الدورة الدموية، وحدوث ضغط مستمر على الأعصاب، مردفة إن نمط الحياة قليل الحركة والتوتر المزمن، يزيدان من حدة هذه التشنجات.

ونوهت التقارير إلى أن اختيار وسادة غير مناسبة، يعد من أهم الأسباب التي تؤدي إلى إجهاد الرقبة، وزيادة احتمالات الإصابة بالصداع النصفي.

وأكملت أنه إذا كانت الوسادة مرتفعة جداً أو ناعمة أكثر من اللازم، فإن الرقبة تبقى في وضع غير مريح طوال الليل، مما يدفع العضلات إلى العمل المستمر بدلاً من الارتخاء والراحة.

وأردفت التقارير إنه مع الوقت، تتراكم التشنجات الدقيقة، وتتحول إلى ألم صباحي في الرقبة، يرافقه صداع متكرر أو حتى خدر في أصابع اليدين، مضيفة أن وضعية النوم غير الصحيحة قد تزيد من هذه الأعراض بشكل ملحوظ.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة