• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      كاملة محمد شاكر

    • اسم الشهرة

      عقيلة راتب

    • اللقب

      سندريلا السينما

    • الفئة

      ممثلة

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      23 مارس 1916 (العمر 82 سنة)
      القاهرة

    • الوفاة

      22 فبراير 1999
      القاهرة

    • التعليم

      ابتدائي

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      مصر

    • الزوج

      حامد مرسي

    • أسماء الأولاد

      أميمة

    • عدد الأولاد

      1

    • سنوات النشاط

      1930 - 1987

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الحمل

السيرة الذاتية

تركت الفنانة عقيلة راتب بصمة خالدة في السينما المصرية، فقد أبدعت في تقديم أدوار الأم والجدة، وتميزت بصوتها الرخيم وقدمت أعمال رائعة طوال مسيرتها، فضلًا عن دورها في اكتشاف عدد من عمالقة الفن لتصبح أول سندريلا في السينما المصرية، ولكن فقدانها للبصر أبعدها عن الفن حتى وفاتها، تعرف على مسيرتها في السطور التالية.

حياة عقيلة راتب ونشأتها

كاملة محمد شاكر واسم الشهرة "عقيلة" هي ممثلة مصرية ولدت في القاهرة في 23 مارس عام 1916 لعائلة أرستقراطية، فوالدها كان يعمل مترجمًا في السلك الدبلوماسي وكان يتقن التحدث ب7 لغات، أما والدتها من أصول تركية.

كان والدها أحد قيادات وزارة الخارجية، والمصري الوحيد الذي تولى منصب رئيس قلم الترجمة بالوزارة، كما كان له دور كبير في ثورة 1919 حيث عمل على ترجمة المنشورات إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية.

كان والدها يحلم بإنجاب ولد بعدما فقد ابنه الوحيد "راتب" الذي توفي وهو طفل، فأصبح والدها أبو البنات بعد إ،جابه كاملة آخر بناته، ورسم لها والدها خطة لتعمل في السلك الدبلوماسي بعده.

درست عقيلة في مدرسة التوفيق القبطية، واشتهرت في البداية بصوتها الجميل، حيث عمل مغنية لفترة ثم اتجهت إلى التمثيل.

أحبت عقيلة الفن منذ صغرها، ورغبت في أن تصبح ممثلة بعد أن رأت زميلاتها في المدرسة تقدم مسرحية، ولكن رفض والدها احترافها التمثيل، وهو ما دفعها إلى الهرب للعيش مع عمتها وتغيير اسمها حتى لا يعرفها والدها.

تمكنت عقيلة من تحقيق شهرة كبيرة، وعندما علم والدها بأنها تمثل كانت بمثابة صدمة بالنسبة له ليسقط مشلولًا وتتوقف عن مسرحيتها وتعود إلى والدها لتتفرغ لتمريضه.

عادت عقيلة إلى التمثيل مرة أخرى مع فرقة علي الكسار المسرحية لتنطلق مسيرتها الفنية في السينما بداية من عام 1936 وعمرها 20 عامًا.

تزوجت عقيلة من الفنان حامد مرسي وأنجبت منه ابنة واحدة اسمها أميمة، التي عملت كمرشدة سياحية وتتحدث 3 لغات، ولديها ابنة واحدة اسمها جنى جلال.

مواقف في حياتها

عندما كانت عقيلة راتب تبلغ من العمر 6 سنوات اقتحمت القوات الإنجليزية منزل والدها عام 1922، حيث كان والدها له دور في ثورة 1919، فكانت تبحث القوات الإنجليزية على المنشورات التي يعمل والدها على ترجمتها.

وفي أثناء الاقتحام ضرب عسكري إنجليزي عقيلة على رأسها ففقدت الوعي، حيث كانت تتعلق بصندوق لعبها الذي أخذه العسكري، وحينما رأى أهالي المنطقة هذا المشد اندفعوا نحو الجنود الإنجليزي بعدما استفزهم مشهد الاعتداء.

شبت معركة في الشارع وسقط على إصرها 5 قتلى من الأهالي بجانب عدد من الجرحى، واعتقل والد عقيلة، ولكن تم الإفراج عنه مرة أخرى.

من المواقف الأخرى التي تعرضت لها عقيلة عندما سافرت إلى الإسكندرية لأول مرة بعد زواجها من الفنان حامد مرسي، وهو أول مصيف لها في حياتها.

عندما ذهبت إلى الشط أوشكت على الإغماء عندما رأت رجلًا بملابس البحر يحمل سيدة فوق ذراعه وينزل بها إلى الماء، كما صرخت على سيدة بسبب نومها على الرمال عارية وهي ترتدي المايو.

وقالت عقيلة إن زملاءها كانو يضحكون عليها، كما أن .وجها حامد مرسي حاول إقناعها بارتداء المايو ونزول البحر ولكنها رفضت ذلك.

بسبب عملها بالتمثيل قاطعها والدها وأصيب بالشلل بسبب صدمته، وقبل وفاته أخبرها أنه راضِ عنها بشرط أن تمنع ابنتها من التمثيل فوافقت ونفذت وصية والدها.

قصة فقدانها البصر ووفاتها

في عام 1987 وفي أثناء تصوير فيلم "المنحوس" فجأة اسودت الدنيا أمام عقيلة راتب وفقدت البصر، وحينما حدث ذلك ارتبكت وقالت "مش شايفة" وهو ما أربك جميع من حولها، ومن بينهم حفيدتها التي اعتادت على الذهاب مع جدتها على التصوير.

في هذه اللحظة طلب المخرج من عقيلة الذهاب إلى الطبيب وإيقاف التصوير، ولكنها رفضت، حيث لم يتبقّ لها إلا 4 مشاهد في العمل، وخافت من تعريض المنتج خسارة.

قالت عقيلة للمخرج أن يدلها كيف تمشي وإلى أين تنظر لتكمل المشاهد المتبقية لها في الفيلم، وعانت من فقدان البصر بسبب ارتفاع ضغط دم عينيها لمدة 12 عامًا حتى وفاتها عام في 22 فبراير عام 1999 عن عمر 82 عامًا.

قبل وفاتها ابتعدت عقيلة عن الوسط الفني، وخفتت الأضواء عنها لتغادر في صمت بجانب ابنتها الوحيدة أميمة.

مشوارها الفني

بدأت عقيلة مشوارها الفني في مجال الغناء، وغيرت اسمها الفني من كاملة إلى "عقيلة راتب"، فاسم عقيلة هو اسم أقرب صديقاتها واسم راتب هو اسم شقيقها الوحيد الذي توفي طفلًا.

انضمت عمقيلة إلى فرقة عكاشة "أوبريت هدى" وحققت نجاحات كبيرة مع فرقة عكاشة وأصبحت حديث الصحافة والوسط الفني، وفي هذه الفترة حاولت العديد من الفرق المسرحية الاستعانة بها بسبب ما تمتلكه من مواهب في الغناء والتمثيل والاستعراض.

كانت ستغني مع فرقة "مزاي" وهي فرقة مجرية تقدم استعراضات غنائية راقصة، حيث أعجب بها مدير الفرقة حينما زار مصر وطلب منها المشاركة في تقدم عروض في عدة دول، ولكنها رفضت ذلك.

انتقلت عقيلة بعد ذلك إلى السينما، وقدمت أول أفلامها عام 1936 حينما كانت تبلغ من العمر 20 عامًا، حيث وقعت عقدًا لمدة 5 سنوات مع مدير استوديو مصر بعد وفاة المطربة أسمهان، وكانت تغني وتقدم الاستعراضات وتمثل في السينما فأطلق عليها لقب السندريلا.

أول فيلم سينمائي شاركت فيه هو فيلم "اليد السوداء" عام 1936، وبعدها بعام شاركت في فيلم "سر الدكتور إبراهيم"، وفي عام 1939 شاركت في فيلم "خلف الحبايب"، وفي عام 1940 شاركت في فيلم "قلب المرأة".

في عام 1941 شاركت في فيلم "ألف ليلة وليلة"، و"الفرسان الثلاثة"، وبعدها بعام شاركت في فيلم "محطة الأنس"، وفي عام 1943 شاركت في فيلم "قضية اليوم"، وفي عام 1944 شاركت في فيلم "سيف الجلاد".

في عام 1945 شاركت في فيلم "السوق السوداء"، و"الحياة كفاح"، وبعدها بعام شاركت في فيلم "دايمًا في قلبي"، و"أنا وابن عمي"، و"الغيرة"، و"أرض النيل"، وفي عام 1947 شاركت في فيلم "غروب"، و"عروسة البحر"، و"عدو المجتمع"، و"التضحية الكبرى"، و"الجولة الأخيرة".

في عام 1948 شاركت في فيلم "طلاق سعاد هانم"، و"خلود"، وفي عام 1950 شاركت في فيلم "المظلومة"، وبعدها بعام شاركت في فيلم "من غير وداع"، وفي عام 1953 شاركت في فيلم "الحب المكروه".

وحتى نهاية الخمسينات شاركت عقيلة في أفلام "غريبة"، و"عيون سهرانة"، و"أيام وليالي"، و"حب ودموع"، و"المال والبنون"، و"شرف البنت".

في الستينات شاركت في أفلام "لا تطفئ الشمس"، و"عائلة زيزي"، و"زقاق المدق"، و"ليلة الزفاف"، و"القاهرة 30"، و"نوادر جحا المصري"، و"كيف تسرق مليونير"، و"القضية 68"، و"من أجل حفنة أولاد"، و"أكاذيب حواء".

في السبعينيات شاركت في أفلام "شقة مفروشة"، و"السراب"، و"غدًا يعود الحب"، و"دعوة للحياة"، و"الفاتنة والصعلوك"، و"بابا آخر من يعلم"، و"احترسي من الرجال يا ماما"، و"حلوة يا دنيا الحب"، و"وداعًا للعذاب"، و"مكالمة بعد منتصف الليل"، و"المرأة الأخرى"، و"البعض يذهب للمأذون مرتين".

في الثمانينات شاركت في عدة أفلام منها "ولا من شاف ولا من دري"، و"الحل اسمه نظيرة"، وآخر أفلامها هو فيلم "المنحوس" عام 1987.

شاركت عقيلة في العديد من المسرحيات والمسلسلات، ومن المسلسلات التي شاركت فيها "النديم"، و"على باب الوزير"، و"إني خائفة"، و"ريش على مافيش"، و"الخماسين"، و"القاهرة والناس"، و"عادات وتقاليد"، و"رزق العيال"، و"الانتقام" وغيرها.

أما المسرحيات التي شاركت فيها "مولود في الوقت الضائع"، و"جوازة بمليون جنيه"، و"جمعية كل واشكر"، و"ذات البيجامة الحمراء"، و"الزوجة آخر من يعلم"، و"حلمك يا شيخ علام"، و"الزوج العاشر"، و"مطرب العواطف" وغيرها.

طوال مسيرتها الفنية التي زادت عن 40 عامًا قدمت عقيلة راتب في أكثر من 90 عملًا فنيًا ما بين التلفزيون والمسرح والسينما، كما اكتشفت العديد من الفنانين منهم عماد حمدي الذي كان يعمل موظفًا في إدارة الاستوديو ورشحته لبطولة فيلم "السوق السوداء".

أيضًا هي من جعلت أنور وجدي يلعب بطولة فيلم "قضية اليوم" وأقنعت المخرج كمال سليم الذي كان رافضًا في البداية. كان لها دور أيضًا في اكتشاف محمد فوزي حيث رشحت له دور في فيلم "سيف الجلاد"، كما رشحته لبطولة فيلم "عروس البحر".

شجعت أيضًا الزعيم عادل إمام في بداية مشواره الفني، حيث رشحته لمسرحية "البيجاما الحمراء" وتنبأت له بمستقبل فني كبير.

أهم الأعمال

  • عائلة زيزي

  • طلاق سعاد هانم

  • المنحوس

  • مسرحية ذات البيجامة الحمراء

معلومات أخرى

  • كرمها الرئيس جمال عبد الناصر وأنور السادات والملك فاروق

  • قتلت ثعبان سام في أثناء عرض أحد مسرحياتها يخص ساحر كان يقدم عروضًا بين فقرات المسرحية

جميع أخبار