غازي القصيبي.. رجل الدبلوماسية في السعودية

  • Qallwdallبواسطة: Qallwdall تاريخ النشر: الخميس، 07 يناير 2021 آخر تحديث: الإثنين، 18 يناير 2021
غازي القصيبي.. رجل الدبلوماسية في السعودية

غازي عبد الرحمن القصيبي هو سياسي ودبلوماسي وشاعر وروائي سعودي، كما أنه أحد أفراد عائلة القصيبي التي تعتبر من أقدم وأغنى العائلات التجارية في المملكة العربية السعودية والبحرين، وكان القصيبي يعتبر من أفضل التكنوقراطيين في المملكة العربية السعودية منذ منتصف السبعينيات، وشغل العديد من المناصب السياسية في المملكة العربية السعودية، وله أكثر من 60 مؤلفا متنوعا ما بين كتب ورسالات.. تعرف على حياة الكاتب الراحل غازي القصيبي.

نشأته وحياته

  • ولد غازي القصيبي في 2 مارس عام 1940م، وعلى الرغم من انتمائه لإحدى أغنى عائلات المملكة في محافظة الأحساء، ولكنه دائما ما كان يصف البيئة التي ترعرع فيها بـ«بيئة مشبعة بالكآبة»؛ حيث توفيت والدته وهو يبلغ من العمر 9 أشهر فقط، وربته جدته لأمه، وكان والده قاسيا جدا.
  • قال القصيبي في وصف طفولته: «ترعرعت متأرجحًا بين قطبين أولهما أبي وكان يتسم بالشدة والصرامة – كان الخروج إلى الشارع محرما على سبيل المثال -، وثانيهما جدتي لأمي، وكانت تتصف بالحنان المفرط والشفقة المتناهية على الصغير اليتيم».
  • تلقى القصيبي تعليمه الابتدائي والثانوي في البحرين، «التي كانت تابعة لبريطانيا خلال تلك الفترة»، والتحق بجامعة القاهرة بعد ذلك، وحصل على إجازة في القانون عام 1961م، ثم انتقل لاحقا إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتخرج من جامعة جنوب كاليفورنيا في تخصص العلاقات الدولية عام 1964م.
  • في عام 1970م، حصل القصيبي على درجة الدكتوراه في القانون من إحدى جامعات لندن، وكانت أطروحته للدكتوراه حول أزمة اليمن التي حدثت من عام 1962م إلى عام 1967م.

المسار المهني والوظيفي لغازي القصيبي

  • بدأ القصيبي حياته المهنية كمحاضر في جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية عام 1965، وتقلد مناصب مختلفة منها: أستاذ مساعد، وعميد كلية التجارة، ورئيس قسم العلوم السياسية في الجامعة.
  • في عام 1965 عمل غازي القصيبي مستشارا قانونيا للجنة المصالحة السعودية، وكانت المهمة التي وكلت إليه في ذلك الوقت متعلقة بالتفاوض مع القوات المصرية في اليمن، كما شغل أيضا منصب المدير العام لمؤسسة السكك الحديدية السعودية في عام 1970.
  • بالإضافة إلى المناصب الأكاديمية، كان القصيبي رئيس مجلس إدارة شركة الجبيل للبتروكيماويات، وشركة ينبع للبتروكيماويات، وكان عضوا في صندوق الاستثمارات العامة للدولة، وعضوا في المجلس الأعلى للقوى العاملة، وكذلك أحد أعضاء الهيئة الملكية للجبيل وينبع.
  • في أكتوبر 1975 عينه الملك خالد وزيرا للصناعة والكهرباء، وشغل هذا المنصب حتى عام 1983، وفي عام 1976 اقترح إنشاء شركة مساهمة مملوكة للدولة يمكن أن تكون بمثابة حافز للتصنيع لدى المملكة العربية السعودية، وفي وقت لاحق من ذلك العام، تم بالفعل إنشاء الشركة السعودية للصناعات الأساسية، وتعيين القصيبي رئيسا لها.
  • كما شغل منصب وزير الصحة عام 1983، وتمت إقالته من هذا المنصب بشكل مفاجئ وبدون أي تفسير عام 1984، وعمل سفيرا في البحرين ما بين عامي (1984–1992)، ثم عين سفيرا للسعودية في المملكة المتحدة وأيرلندا عام 1992.
  • بعد انتهاء فترة تعيينه كسفير للملكة العربية السعودية في المملكة المتحدة، تم تعيينه وزيرا للمياه والكهرباء في منتصف سبتمبر عام 2002 وحتى عام 2004، خلال هذه الفترة، تم تعيين القصيبي أيضا عضوا في مجلس إدارة أرامكو السعودية، وشغل هذا المنصب حتى أكتوبر 2004.
  • في 13 أبريل عام 2004، عينه الملك فهد وزيرا للعمل بعد انقسام وزارة العمل والشؤون الاجتماعية إلى وزارتين، وقد ساعد القصيبي في الترويج للاستراتيجية الوطنية في الممارسة العملية، وحفز الشركات الخاصة على توظيف نسبة أكبر من المواطنين السعوديين.

الحياة الشخصية

لا يوجد الكثير من المعلومات الشخصية حول حياة الكاتب الراحل غازي القصيبي، ولكنه تزوج من امرأة ألمانية نشأت في البحرين، وأنجب 4 أطفال، ابنة واحدة و3 أبناء، وهم: يارا، سهيل، فارس، نجاد.

أهم ملفاته، وإسهاماته الصحفية

  • شقة الحرية.
  • حياة في الإدارة.
  • دنسكو.
  • أبو شلاخ البرمائي.
  • العصفورية.
  • سبعة.
  • سعادة السفير.
  • الجنية.
  • العودة سائحا إلى كاليفورنيا.
  • هما.
  • حكاية حب.
  • رجل جاء وذهب.
  • بيت.
  • أقصوصة ألزهايمر، نشرت بعد وفاته.
  • الوزير المرافق.
  • التنمية (الأسئلة الكبرى).
  • عن هذا وذاك.
  • باي باي لندن (ومقالات أخرى).
  • الأسطورة ديانا.
  • 100 من أقوالي غير المأثورة.
  • ثورة في السنة النبوية.
  • حتى لا تكون فتنة.

وفاة غازي القصيبي

  • خضع القصيبي لعملية جراحية في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض في أواخر يوليو عام 2010، وفي 15 أغسطس 2010، توفي القصيبي بسرطان القولون عن عمر يناهز 70 عاما.
  • أقيمت صلاة الجنازة عليه في مسجد الإمام التركي، ودفن في مقبرة العود بالرياض، كما أقامت عائلته جنازة أخرى له في البحرين.
القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة