فوبيا الوحدة تدفع رجلاً لإنجاب 200 طفل دون زواج

  • تاريخ النشر: الإثنين، 26 نوفمبر 2018
فوبيا الوحدة تدفع رجلاً لإنجاب 200 طفل دون زواج

دفعا فوبيا الوحدة وخوف الإنسان من أن يكون بمفرده، رجلاً هولندي لاتخاذ قراراً استثنائياً بأن يصبح أباً لأكثر من 200 طفل.

وتحول لويس الرجل الثلاثيني الذي كان موظفاً في مصرف، بجانب أنه يعاني من الوحدة الشديدة من دون زوج أو عائلة، إلى "متبرع دائم" في بنوك الحيوانات المنوية وعيادات الإنجاب في بلاده.

وبحثاً عن الشعور بالأبوة، قرر التبرع بالسائل المنوي كلما تسنى له ذلك، حتى يخلف أطفالاً له، ليعرف مَن مِن هؤلاء سيبحث عنه لاحقاً.

وأسهمت تبرعات لويس بإنجاب 200 طفل في هولندا، بحث عنه بعضهم بعد أن كبروا بالسن.

واستخدم لويس هذا الاسم المستعار، حتى لا يعرض حياته للخطر، خاصة عندما ظهر في فيلم وثائقي حول الموضوع، أثار الكثير من الجدل حول عملية التلقيح الصناعي.

وأثارت فكرة أن لويس يأتي من أصول لاتينية وهولندية، غضب بعض الأمهات اللاتي استخدمن تبرعاته، كما أثار حفيظة جماعات يمينية متطرفة مثل "النازيون الجدد" الذين أرادوا قتله لأنه "نشر" العرق "الملون" في العالم.
 

تم نشر هذا المقال مسبقاً على رائج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة