فيديو: الروبوت أميكا بتعبيرات وجه كأنها نسخة من البشر

من جديد، عادت أخبار الروبوت أميكا، تنتشر على شبكة الإنترنت وعبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تم نشر العديد من الصور ومقاطع الفيديو الجديدة، التي ظهرت فيها الروبوت وكأنها نسخة طبق الأصل من البشر، خاصة في تعبيرات الوجه.

الروبوت أميكا تعود لإثارة الدهشة مجدداً بتعبيرات وجه أقرب للبشر

وبحسب ما ذكرته تقارير إخبارية، فإن الروبوت أميكا، الذي طورته شركة Engineered Arts في بريطانيا، قد ظهرت مؤخراً وهي عبوسة الوجه، وتحمل ابتسامة عريضة، كما قامت بالغمز وتطبيق الشفتين، بطريقة مشابهة للبشر.

والروبوت أميكا، التي تم وصفها بأنها الأكثر تقدماً في العالم، بدأت أخبارها في الانتشار منذ أكثر من عام، بعد أن كشفت شركة Engineered Arts عن الروبوت المتطور من خلال صور ومقاطع فيديو تم نشرها على الإنترنت.

وشركة Engineered Arts هي شركة بريطانية، تم تأسيسها في عام 2005، وتتخذ من مقاطعة كورنوال البريطانية مقراً لها، وتُعرف نفسها بأنها المصمم والمصنع الرائد في المملكة المتحدة لروبوتات الترفيه البشرية.

والروبوت أميكا تبدو كإنسان حقيقي، كما أن حركاتها تشبه حركات البشر لدرجة لا تُصدق، وعند تداول مقاطع الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أعرب الكثيرون عن دهشتهم الشديدة وصدمتهم من مدى واقعية الروبوت الشبيه ببنية الإنسان، والحركات والتعبيرات الواقعية التي أظهرها، والتي جعلتها أقرب إلى البشر.

وفي إحدى تلك الفيديوهات، ظهرت أميكا وهي تحرك كتفها، ثم تفتح عينيها، وتبدو على وجهها علامات أقرب إلى الشعور بالمفاجأة أو الصدمة، حتى أنها تغلق عينيها وتفتحهما عدة مرات، قبل أن تتطلع إلى الذراعين الآليين بفضول، ثم ينتهي الفيديو بقيام الروبوت بمد يدها، والتأمل بإعجاب أجزاء بنيانها المكون من أطراف وأربطة ميكانيكية، ومشغلات ومصفوفات مستشعرات.

وحظي الروبوت باهتمام كبير من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب حركاتها اللافتة والمرنة، والواقعية الكبيرة في حركات وجهها ويديها وعينيها، والانخفاض الملحوظ لأصوات الضجيج الناجمة عن حركة أجزائه الداخلية.

وقالت شركة Engineered Arts وقتها إن أميكا تم تصميمها خصيصاً ليكون منصة للتطوير في تقنيات تقنيات الروبوتات المستقبلية، مؤكدة أن هذه المنصة هي منصة الروبوتات المثالية للتفاعل بين الإنسان والروبوت.

وأضافت أنها تركز على تقديم تقنيات مبتكرة وموثوقة، وأن تكون سهلة التطوير وقابلة للترقي، معربة عن أمنيتها بأن يقدم الروبوت للناس لمحة عن المستقبل، خاصة انه يمثل طليعة تكنولوجيا الإنسان الآلي.