إيلون ماسك يكشف موعد قيادة الروبوتات لسيارات البشر

  • تاريخ النشر: الجمعة، 28 يناير 2022
إيلون ماسك يكشف موعد قيادة الروبوتات لسيارات البشر

أعلن إيلون ماسك أغنى رجل في العالم والرئيس التنفيذي لشركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية عن توقعاته بأن البشر سيتوقفون عن قيادة السيارات بأنفسهم قريباً.

ويرى إيلون ماسك أن البشر لن يحتاجوا لقيادة السيارات بداية من العام المقبل على أقصى تقدير وأن الروبوتات ستحل بدلاً من السائقين في السيارات خلال الفترة القليلة المقبلة.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء أن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا للسيارات الكهربائية يعتبر البرمجيات التي تقود السياراة بصورة مستقلة هي أهم المنتجات التي تعمل الشركة على صناعتها خلال الفترة المقبلة.

وذكر إيلون ماسك أن المهندسين يعملون على إطلاق روبوت العام المقبل يطلق عليه اسم "أوبتيموس" يمكنه أن يعالج النقص العالمي في عمالة السائقين.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا أنه سيشعر بالصدمة إذا لم تتمكن تسلا من تحقيق القيادة الذاتية الكاملة بصورة أكثر أماناً للبشر في عام 2022.

وأوضح إيلون ماسك أن القيادة الذاتية الكاملة ستكون من أهم مصادر ربح شركة تسلا وأن الروبوتات ستعزز فائدة السيارات بزيادة خمسة أضعاف.

وبفضل هذه التكنولوجيا المتطورة سيكون في إمكان المالكين للسيارت إرسالها إلى العمل عند عدم الحاجة إليها.  

يأتي ذلك بعدما أثار إيلون ماسك أغنى رجل في العالم والرئيس التنفيذي لشركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية الرعب بسبب تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وتحدث إيلون ماسك خلال التغريدة عن احتمال حدوث انقراض أرضي سادس في تاريخ كوكبنا بعد أن تعرضت الأرض لأخر انقراض جماعي منذ 66 مليون عام.

ووقع الانقراض الخامس قبل 66 مليون عام عندما اصطدم جسم فضائي عملاق كوكب الأرض ليقضي على حوالي 76% من الكائنات الحية على كوكبنا ومن أبرز الكائنات التي انقرضت في هذه الحادثة الكارثية كانت الديناصورات بمختلف أشكالها.

وجاءت تغريدة إيلون ماسك للحديث عن الخطر الذي يهدد كوكب الأرض والحياة عليه بسبب ما يطلق عليه اسم "توسع الشمس".

وعلق إيلون ماسك على دراسة حديثة نشرتها جامعة هاواي الأمريكية والتي توضح أن كوكب الأرض والحياة عليه يواجهان خطراً داهماً بسبب توسع الشمس.

ويعمل ماسك منذ سنوات على إيجاد حلول عملية لنقل البشر من كوكب الأرض إلى الكواكب المجاورة وعلى رأسها كوكب المريخ.

وكان إيلون ماسك قد اقترح أن يتم إنشاء ما يشبه سفينة نوح مستقبلية وذلك لنقل الحيوانات لكوكب المريخ وإنقاذها من الانقراض.

وتعرض العديد من الكائنات الحية للانقراض، وتعرض خلال الـ500 عاماً الماضية أكثر من 869 نوعاً من الكائنات الحية للانقراض بسبب النشاط البشري.

كما يعيش علماء الفلك ساعات صعبة بعدما خرج أحد الصواريخ الخاصة بشركة "بيس إكس" الأمريكية المملوكة لإيلون ماسك أغنى رجل في العالم عن مساره في الفضاء.

وكشف العلماء أن صاروخ سبيس إكس الذي انطلق إلى الفضاء منذ سبع سنوات أصبح خارج عن السيطرة وفي طريقه للاصطدام بالقمر خلال شهر مارس المقبل!

وكان صاروخ فالكون 9 قد انطلق من فلوريدا خلال شهر فبراير من عام 2015 وذلك ضمن مهمة يقوم بها بين الكواكب وذلك لإرسال قمر صناعي للطقس الفضائي.

وكان الصاروخ في رحلة طولها أكثر من مليون كيلو متر بعيداً عن سطح كوكب الأرض منذ سبع سنوات.

ولكن اكتشف العلماء أن بعد الانتهاء من حرق طويل لمحركات الصاروخ وإرسال مرصد المناخ في الفضاء التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في طريقه إلى ما يعرف علمياً وفضائياً باسم لاغرانج.

ويعتبر لاغرانج هو موقع محايد الجاذبية ويبعد أربع مرات مثل المسافة التي تفصل بين الأرض والقمر وفي خط مباشر مع الشمس.

ويشير العلماء إلى أن هذه المرحلة من صاروخ فالكون 9 والتابعة لشركة سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك لم يتبق لها أي وقود يكفي لإعادتها إلى الغلاف الجوي للأرض.

وبسبب افتقاد الصاروخ للطاقة فإنه لن يتمكن من الهروب من الجاذبية التي ستوجهه نحو سطح القمر.

وبات الصاروخ في مرحلة انطلاق عشوائية بعد فقدانه لطاقته وهو ما تسبب في توجهه إلى سطح القمر وبسرعة 2.58 كيلومتر في الثانية ليصل إلى سطح القمر ويصطدم به خلال الأسابيع المقبل.

وبرغم أن اصطدام الصاروخ بسطح القمر يستدعي تصوير هذا الحادث الفريد ولكنه لسوء الحظ لن يتمكن سكان كوكب الأرض من مشاهدة هذه الحادثة.

ويصطدم الصاروخ بالجانب البعيد من القمر ولذلك لن يتمكن العلماء من مشاهدة هذا الحادث بصورة مباشرة.

وسيعتمد العلماء على الصور التي يمكن التقاطها من الأقمار الصناعية لرصد حادث اصطدام الصاروخ بالسطح البعيد للقمر وغير المواجهة للأرض.

وقرر علماء الفلك متابعة آثار التحطم الخاصة بالصاروخ على سطح القمر بصورة دقيقة من خلال الأقمار الصناعية المحيطة بالقمر.

وسيعمل العلماء على تحليل الحفر الناتجة من الاصطدام بين الصاروخ وسطح القمر.

ويرغب العلماء في مراقبة المواد الموجودة تحت السطح التي قذفها الاصطدام وذلك لإلقاء الضوء بصورة أكبر على تكوين القمر.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة