كيت بلانشيت تكشف سر ظهورها في ختام مسلسل Squid Game

كيت بلانشيت تكشف تفاصيل دورها في "Disclaimer" وظهورها المفاجئ في "Squid Game"

  • تاريخ النشر: منذ يوم زمن القراءة: 3 دقائق قراءة
كيت بلانشيت تكشف سر ظهورها في ختام مسلسل Squid Game

كشفت النجمة العالمية كيت بلانشيت عن كواليس أحدث أعمالها الدرامية "Disclaimer" على منصة Apple TV+، كما تطرقت لتفاصيل ظهورها السري في الموسم الأخير من "لعبة الحبار" النسخة الكورية على نتفليكس.

المشاركة السرية في "Squid Game"

كشفت كيت بلانشيت عن تفاصيل مشاركتها في مشهد سري في الحلقة الأخيرة من الموسم الثاني لمسلسل "Squid Game" على نتفليكس، حيث لعبت دور مجندة أمريكية غير مسماة.

تصف كيت بلانشيت العرض بأنه "جاء من العدم"، وأنها لم تحصل إلا على معلومات محدودة للغاية.

تقول بلانشيت: "لأنه مسلسل طقوسي وكانوا يصورون في لوس أنجلوس من بين جميع الأماكن، كان الجميع على أساس الحاجة للمعرفة فقط".

وتضيف أنها لم تقم حتى بتجربة الأزياء، حيث طلب منها الإنتاج أن تحضر بدلتها الخاصة.

كيت بلانشيت في Squid Game

عندما سُئلت عن احتمالية قيادة نسخة إنجليزية من "Squid Game"، أجابت بلانشيت بابتسامة: "أنا منفتحة بجنون على أي شيء، وفي عالم جميل وسحري مثل ذلك".

وتابعت قائلة: "بالتأكيد، إنهم بناة عوالم مذهلون، وذلك المسلسل قد التهم بشراهة. لا أعتقد أن هناك زاوية في العالم لم يلمسها بطريقة ما".

كيت بلانشيت في Disclaimer

تستعد الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار مرتين والمرشحة لجائزة إيمي ثلاث مرات، كيت بلانشيت، لتقديم أحد أصعب أدوارها في مسيرتها المهنية من خلال مسلسل "Disclaimer" على منصة Apple TV+.

المسلسل الذي يتكون من سبعة أجزاء من إخراج ألفونسو كوارون، يحكي قصة صانعة أفلام وثائقية تنكشف أسرارها المظلمة من خلال رواية كتبها راوٍ غير موثوق.

تصف بلانشيت التحدي الذي واجهته في تجسيد شخصية كاثرين رافينسكروفت بقولها: "التحدي بالنسبة لي، والواقع المؤلم، هو أنه عندما تلعب شخصية محورية في السرد، فإنك لا تدعو الجمهور بالضرورة للتعاطف معك، بل تدعوه لرؤية وجهة نظر شخصيتك".

وأضافت أن المسلسل كان "النقيض" لهذه الحكمة التقليدية، مما أجبرها على تحمل الأحكام السريعة للآخرين على شخصيتها حتى تستطيع أخيراً استرداد قصتها في النهاية المؤلمة.

في الحلقة الأخيرة من المسلسل، يكتشف المشاهدون أن كاثرين لم تكن المرأة السيئة التي صورتها الرواية، بل كانت ضحية اعتداء جنسي وحشي على يد الشاب جوناثان البالغ من العمر 19 عاماً، والذي اقتحم غرفتها في الفندق وأجبرها على التقاط صور عارية قبل الاعتداء عليها.

تقول بلانشيت عن هذا الكشف المدمر: "أعتقد أن معرفة أنك كنت تتحرك وتفكك الأحكام الراسخة للجمهور حول ما حدث كان راحة عميقة". وتشير إلى أنها شعرت بخفة ملحوظة بعد تصوير المونولوج الطويل المكون من 40 صفحة في لقطة واحدة.

التعامل مع قضايا الاعتداء والصدمة في العمل الفني

تعرب بلانشيت عن أسفها لعدم تمكنها من مناقشة هذه القضايا المهمة أثناء الترويج للمسلسل، حيث تقول: "هناك العديد من المحادثات المتشعبة التي كنت أتمنى أن أخوضها حول ما يحدث عندما تعيش مع الاعتداء، والطرق المختلفة التي يدفن بها الناس هذه الصدمة".

وتضيف: "الشجاعة التي يتطلبها الأمر حتى في هذا العصر للوقوف والإعلان عن ذلك، حتى بعد أن تحملت ذلك العار، والعار المصاحب الذي يأتي للأشخاص الذين هم ضحايا للاعتداء".

أعمال كيت بلانشيت للدراما

رغم شهرتها الواسعة في عالم السينما، تؤكد بلانشيت أنها مهتمة "تماماً" بالتوسع أكثر في مجال التلفزيون.

في عام 2020، حصلت على أول ترشيحين لجائزة إيمي عن مسلسل "Mrs. America" على قناة FX، كممثلة ومنتجة. وبعد مشاركتها الفعالة في تطوير العروض، تقول إنها الآن "مهتمة بشكل خاص" بالانضمام إلى مسلسل "مكتمل التكوين".

تؤكد بلانشيت أنها طوال مسيرتها المهنية كانت مهتمة أكثر باختيار المتعاونين معها من نوع الشخصية التي تلعبها، و"Disclaimer" لم يكن مختلفاً.

تقول: "أعتقد أن هذا هو السبب في أنني لعبت شخصيات كبيرة وصغيرة في العديد من الأنواع المختلفة. إنه الوصول إلى جماهير مختلفة هو ما يهمني حقاً، لأنك تلتقط الجمهور في إيقاع مختلف عندما يكون في المنزل يشاهد شيئاً، أو عندما يكون في القطار يشاهد شيئاً على شاشة أصغر، أو عندما يأتي إلى المسرح".

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة