كيف تحول الفشل إلى قوة؟ السر في 3 مفاتيح عقلية

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 03 يونيو 2020
كيف تحول الفشل إلى قوة؟ السر في 3 مفاتيح عقلية

هناك نتيجتان فقط للسعي إما النجاح أو الفشل، إذا اجتهدت ستصل إلى نهاية سعيدة وهي النجاح، أما إذا قصرت في مساعيك ستصبح فاشلاً.

لكن إذا وصلت إلى المرحلة من اليأس وأصبح الفشل يحيط بك، فربما حان الوقت؛ لإعادة التفكير في الفشل وتحويله إلى قوة تساعدك إلى النجاح، لذا إليك 3 طرق لمساعدتك في مساعيك في الحياة.

1. استخدام عواطف الفشل لتصبح أقوى:

يبدو أن الفشل يعني ضمنا أنه لم يتم اكتساب شيء، حيث تم بذل ساعات من العمل والطاقة في المسعى، لكن الناتج هو صفر، على الأقل هذا ما يبدو عليه من الخارج. بالنظر إلى أنفسنا قد يمنحنا منظوراً جديداً للفشل. طوال حياتنا، نتعلم من عناصر النجاح مثل الاجتهاد والاستراتيجية والثقة بالنفس.

لكن ماذا عن الصفات التي اكتسبها من التعامل مع الفشل؟ فإذا خصصنا الوقت للتفكير في ما نشعر به في الأوقات الصعبة، فقد نجد أننا نفهم أنفسنا والأشخاص من حولنا بشكل أفضل.

2. إعادة صياغة الفشل في تحفيز نفسك:

في علم النفس، هناك مصطلح يسمى إعادة تقييم الإدراك، أي تغيير عواطفنا أثناء موقف مرهق. عندما ننظم العواطف السلبية، نكون أكثر قدرة على التعامل مع الأحداث الصعبة وتقليل مشاعر الاكتئاب.

على سبيل المثال، بعد رفضك لمقابلة أو اقتراح عميل، من المحتمل أن يكون الرد الأول هو الحزن أو الارتباك. قد تشعر أن حياتك وصلت إلى طريق مسدود. ولكن إذا بدأت التفكير في الموقف كاختبار أو تجربة، فإنك تصبح أكثر تفكيراً للمستقبل.

3. انظر إلى الفشل كدرس:

يميل كثير من الناس إلى الابتعاد عن الفشل، لكن إذا تُرِكَت حالات الفشل الصغيرة دون رقابة، فقد تتحول إلى كرات كبيرة.

على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي رفض أفكار شخص آخر مرة واحدة إلى نتيجة متواضعة. لكن تجاهل تعليقات الآخرين باستمرار مراراً وتكراراً يمكن أن يخلق ثقافة عدم الثقة ونقص الاتصال، مما يؤدي إلى بيئة سامة، فكيف نوقف السلوكيات غير الصحية في مساراتها؟ فبدلاً من نقل اللوم والتظاهر بشيء لم يحدث، اعترف بحدوث خطأ واعتبره فرصة للتعلم. 

اسأل نفسك: "ما الذي يمكنني استخلاصه من هذه التجربة؟ كيف يمكنني التحسين للمرة القادمة؟" إذا رأيت الفشل بشكل إيجابي، يمكنك البدء في التحرك في الاتجاه الصحيح.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة