كيف تصل إلى أقصى درجات التحفيز في العمل

  • تاريخ النشر: الإثنين، 10 أبريل 2017
كيف تصل إلى أقصى درجات التحفيز في العمل

جميعنا نسعى إلى التحفيز، وجميعنا نطارده عندما نفتقده، عندما يصيبنا الإحباط تارة والجهد تارة أخرى والاعتياد على سير الأمور برتابة تارات كثيرة. وعدم وجود التحفيز لا يؤثر فقط على طبيعة سير العمل وعلى أداءك الشخصي فيه، بل يحمل تأثيرات أخرى تنال من رغبتك في تحقيق الأهداف والارتقاء والنجاح.

ولا يمكن القول ببساطة أنه يمكن استعادة التحفيز بسهولة ويسر، خاصة مع انتشار الضغوط والعوامل المثبطة، التي قد تتمثل في مدراء غير قادرين على تحفيز مرؤوسيهم، أو عادات يومية تتسم بالرتابة القاتلة، وغيرها من العناصر والعوامل. ولكن لا يزال هناك بعض السبل والطرق القادرة على استعادة ولو جزء من التحفيز المطلوب، ومن بينها اخترنا أهم الطرق والنصائح التي من شأنها مساعدتك على هذا.

1- استبدل "يجب" بـ"لماذا"

يقول عدد من الخبراء أن كلمة "يجب" من شأنها تثبيط عزيمة وهمة الموظفين والمدراء على حد سواء، فالشعور بوجوب فعل أمر ما يقابله دوما تخوف على أقل تقدير من هذا الأمر وكراهية له على أفصل تقدير. ولكن باستبدال كلمة "يجب" بكلمة "لماذا" ستتمكن من تغيير هذا الشعور، فالتفكير في سبب فعل الأمر سيحمسك على فعله.

2- توقف عن شغل نفسك

البعض منا يقوم بشغل نفسه بعدد كبير من المهام الصغيرة في بداية اليوم، وهو ما يؤدي في النعاية إلى الإصابة بالتعب والإرهاق والإحباط في بعض الأحيان، لذا حاول أن تغير هذه القاعدة وقم بالانتهاء من المهام الكبيرة الفردية في البداية ثم انتبه للمهام الصغيرة المتعددة بعد ذلك.

3- تحرك خلال اليوم

لا تجلس على مكتبك كثيراً، ولا تعمل من خلاله كل الوقت، يجب أن يشعر جسمك بالراحة من خلال المشي والاتكاء في بعض الأحيان، كما يجب تغيير ما تراه خلال عملك.

4- استغل الوقت خارج العمل بأفضل شكل

قم بقضاء الوقت مع عائلتك وأصدقاءك، حاول أن تمارس رياضة أو نشاط ما أو أن تذهب إلى دور العرض أو المهرجانات والاحتفالات، حاول دوماً أن تخفف الضغوط الشخصية والعائلية، ولا تجعل العمل مهرباً منها.

5- تفاعل مع زملاء العمل

عندما لا تتكون علاقات قريبة من الصداقة مع زملاء العمل، يصبح الذهاب إلى العمل مهمة ثقيلة بعض الشئ، فحتى لو لم تكن في حاجة إلى أصدقاء جدد، حاول قدر المستطاع أن تكون روابط مع زملاء العمل، ففي هذا الكثير من الفائدة على حالتك المزاجية وعلى سير العمل ذاته.