شعبية الكوفية تصل إلى هوليوود

رغم أننا اعتدنا في عالمنا العربي على أن نرى "الكوفية" رمزا دلاليا لمعنى تاريخيا أو سياسيا يذكرنا بفلسطين  ربما و العراق و بعضا من دول بلاد الشام التي اعتاد فيها الرجال الفلاحون أن يضعوا الكوفية على رؤوسهم لتحميهم من أشعة الشمس.

كما أن الكوفية تشعرنا بروح التضامن مع القضية الفلسطينية كون المناضلون الفلسطينيون و المشتركون في حركات التحرير الفلسطينية كانوا يتميزون بلبس الكوفية دائما و التي تأثروا بها بداية بسبب الثورة العربية التي قامت في الثلاثينيات و زادت شهرة الكوفية أكثر في فترة الستينيات بعد أن اعتمدها الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات و أصبحت الكوفية باللونين الأبيض و الأسود رمزا مميزا له.

إلا أن الكثير ممن يرتدونها لا يعرفون هذه الدلالات الرمزية وراءها فقد أصبحت الكوفية اليوم واحدة من أهم صيحات الموضة و نوع من الاكسسوارات المكملة في عالم الأزياء يقتنيها حتى أهم المشاهير في هوليوود و يرتدونها معتبرينها قطعة جميلة و وشاحا خفيفا في آن واحد. كما أنها أصبحت متوفرة بألوان شتى فلم تعد الكوفية الكلاسيكية باللونين الأبيض و الأسود فقط و يمكنك أن تجدها بطبعات و رسومات عديدة و بقصات جديدة كسترة أو قميص أو على شكل حقيبة كتف فهي في عصرنا الحالي أسلوب سريع و أنيق يساعدك في إضفاء لمسة جمالية و عصرية إلى ثيابك صيفا و شتاء. 

و إليكم بعض صورمشاهير هوليوود و هم يرتدون الكوفية مثل ريهانا، مادونا، كايني ويست، توم هانكس و غيرهم.