لأول مرة منذ 20 عاماً: دونالد ترامب خارج قائمة أغنى 400 شخص في أمريكا

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 13 أكتوبر 2021
لأول مرة منذ 20 عاماً: دونالد ترامب خارج قائمة أغنى 400 شخص في أمريكا

وفقاً لتصنيف مجلة فوربس الصادر حديثاً، لم يعد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ضمن أغنى 400 شخص في أمريكا، الآن هو خارج هذه القائمة للمرة الأولى منذ أكثر من عشرين عاماً.

ترامب خارج قائمة أغنى 400 شخص في أمريكا

خرج الرئيس السابق من القائمة بفارق نحو 400 مليون دولار. أشارت مجلة فوربس، أن ثروة ترامب قد تراجعت بشكل كبير منذ بداية رئاسته. ففي عام 2016، بلغت ثروة ترامب 3.7 مليار دولار، وفقاً للمجلة نفسها. لكنها انخفضت إلى 3.1 مليار دولار في عام 2017 وبقيت عند هذا المستوى في عامي 2018 و2019.

خلال خطاب إعلانه الرئاسي في عام 2015، قال دونالد ترامب "أنا غني فعلًا"، لا أحد يُجادل في كون ترامب غني بالفعل، لكن طالما كان صافي ثروة ترامب، كما وثقته مجلة فوربس، أقل بكثير مما يزعم علناً، لم يصرح ترامب خلافاً للتقاليد عن أي من الاقرارات الضريبية سواء أثناء ترشحه للرئاسة أو في منصبه الرئاسي.

ترامب هو المسؤول عن تراجع ثروته

كتب دان ألكسندر، محرر مجلة فوربس، أنه يجب على ترامب ألا يلوم أحد سوى نفسه على تراجع ثروته، فقبل 5 أعوام، أتيحت أمامه فرصة ذهبية لتنويع ثروته. بعد انتخابات 2016، حث مسؤولون معنيون بالأخلاقيات ترامب للتخلي عن أصوله العقارية. وهو ما كان سيسمح له بإعادة استثمار عوائد تلك الاصول في صناديق مؤشرات السلع وتولي منصب خالٍ من أي تضارب للمصالح، لكنه قرر التمسك بهذه الأصول.

الملياردير يواجه حالياً مُشكلات مع القروض المُستحقة

يُذكر أنه تم مؤخراً وضع قرض بقيمة 100 مليون دولار على برج الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في مانهاتن على قائمة مراقبة البنوك، بسبب انخفاض متوسط ​​الإشغال إلى 78.9% من 85.9% في نهاية عام 2020.

ديون ترامب مضمونة بمساحة 244482 قدم مربع، ما يُعادل نحو 22700 متر مربع، من المكاتب ومساحات التجزئة في برج ترامب. والذي انخفض معدل الإشغال به إلى 78.9% من 85.9% في نهاية عام 2020، فيما بلغت إيرادات العقار نحو 33.7 مليون دولار في عام 2020، وفقاً لوثائق القرض. وفي الربع الأول من عام 2021 كانت الإيرادات نحو 7.5 مليون دولار.

منظمة ترامب ليست وحدها في مواجهة التحديات العقارية خلال الوضع الحالي، لقد ضرب انتشار جائحة فيروس كورونا المُستجد مانهاتن، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الوظائف الشاغرة في المكاتب والتجزئة وضغط على طلب الإيجارات.

ثروة ترامب

يُعتبر دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق، هو الرئيس الملياردير الوحيد في التاريخ الأمريكي، وفقاً لفوربس تم تقدير صافي ثروته بنحو 2.4 مليار دولار، لا يزال الجزء الأكبر من ثروته مقيداً تحت بند استثمار العقارات في مدينة نيويورك. يمتلك ترامب أيضاً ملاعب غولف ومصنعاً للخمور، وقد رخص اسمه لشركات في جميع أنحاء العالم.

ثروة ترامب من العقارات التجارية

يرتبط جزء كبير من ثروة ترامب بحفنة من المباني متعددة الاستخدامات في مانهاتن، بما في ذلك 125000 قدم مربع من عقارات البيع بالتجزئة في منطقة وسط المدينة المزدحمة عادة. مع بدء رواج التسوق الإلكتروني بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا المُستجد، تلقت قيمة هذه العقارات ضربة كبيرة. العقارات التجارية التي كانت تساوي 1.9 مليار دولار تقريباً قبل الوباء تُقدَّر الآن بـ 1.2 مليار دولار.

ثروة ترامب من العقارات السكنية

تضم إمبراطورية ترامب العقارية الشاسعة ما يقرب من 500 وحدة سكنية في جميع أنحاء الولايات المتحدة. في حين أنه من الصعب تقييم قيمة هذه العقارات بدقة، فقد خفضت فوربس تقييمها لتلك الوحدات من 235 مليون دولار إلى 148 مليون دولار، يعتمد ذلك جزئياً على انخفاض أسعار الأسهم للشركات المتداولة علناً التي تعمل في نفس القطاع.

ثروة ترامب من الفنادق

يُعتبر وقت انتشار جائحة فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، من الأوقات الصعبة على أصحاب الفنادق في جميع أنحاء البلاد، ومنظمة ترامب ليست استثناءً. تُقدّر قيمة ممتلكات الشركة في مجال الضيافة، بما في ذلك فندق ترامب الدولي الواقع في أسفل الشارع من البيت الأبيض، بـ 38 مليون دولار. قبل انتشار كوفيد-19، لكن أصبحت القيمة المتوقعة حوالي 107 مليون دولار.

استغل دونالد ترامب شهرته أيضاً في ترخيص اسمه الأخير للمطورين الآخرين الذين يرغبون في لصقه على مبانيهم الخاصة. اعتباراً من عام 2017، كان لدى منظمة ترامب ما لا يقل عن 50 اتفاقية ترخيص أو إدارة في جميع أنحاء العالم.