مارك زوكربيرغ أغنى من إيلون ماسك لأول مرة منذ 2020

صعود أرباح ميتا وانخفاض أسهم تسلا: كيف أثر ذلك على ثروات زوكربيرغ وماسك؟

  • تاريخ النشر: الأحد، 07 أبريل 2024 آخر تحديث: الإثنين، 08 أبريل 2024
مارك زوكربيرغ أغنى من إيلون ماسك لأول مرة منذ 2020

استطاع رائد التكنولوجيا ومؤسس موقع فيسبوك، مارك زوكربيرغ، أن يتجاوز رجل الأعمال والملياردير إيلون ماسك، في قائمة أغنياء العالم، للمرة الأولى منذ عام 2020.

صعود أرباح ميتا وانخفاض أسهم تسلا: كيف أثر ذلك على ثروات زوكربيرغ وماسك؟

وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، فقد حل زوكربيرغ في المرتبة الثالثة في التصنيف الذي تعده وكالة بلومبيرغ، ليتجاوز ماسك، الذي جاء في المركز الرابع في القائمة.

ووفقاً لبيانات بلومبيرغ، فإن ثروة مارك زوكربيرغ قد ارتفعت بمقدار 58.9 مليار دولار خلال عام 2024، ووصلت إلى 186.9 مليار دولار، في حين تراجعت ثروة إيلون ماسك بنحو 48.4 مليار دولار، لتصل إلى 180.6 مليار دولار خلال نفس الفترة.

وأوضحت التقارير أن النجاح الذي حققه رائد التكنولوجيا الأمريكي، يأتي في ظل صعود شركة ميتا، التي تدير وتملك موقع فيسبوك، حيث شهدت أسهم الشركة ارتفاعاً كبيراً، مما ساهم في زيادة ثروة زوكربيرغ بشكل ملحوظ.

وعلى الجانب الآخر، فإن ماسك، الذي كان يحتل المرتبة الأولى في القائمة في وقت سابق، فقد تراجع ترتيبه، وذلك بعدما قامت شركته تسلا مؤخراً، بإلغاء خططاً لإنتاج سيارات أقل تكلفة، وهو الأمر الذي أثر سلباً على قيمة أسهم الشركة، وبالتالي على ثروته الشخصية.

وقالت الوكالة إن شركة ميتا شهدت زيادة في أرباحها بنسبة 49%، وذلك بفضل الأداء القوي لأرباحها الفصلية، والمبادرات التي قامت بها في مجال الذكاء الاصطناعي، لتتصدر بذلك قائمة الشركات التي حققت خامس أفضل أداء على مؤشر "S&P 50.

وفي المقابل، فقد تراجعت أسهم شركة تسلا بنسبة 34% هذا العام، مما يجعل أدائها الأسوأ في مؤشر S&P 500، حيث تأثرت الشركة بشكل كبير بتراجع الطلب على السيارات الكهربائية عالمياً، إلى جانب المنافسة المتزايدة في السوق الصينية، ومشاكل الإنتاج في ألمانيا.

ونوهت التقارير إلى أن هذه المرة هي الأولى التي يصعد فيها زوكربيرغ إلى المراكز الـ 3 الأولى في تصنيف بلومبيرغ، منذ 16 نوفمبر 2020، حيث كانت ثروته تبلغ 105.6 مليار دولار، متفوقاً على ثروة ماسك التي كانت 102.1 مليار دولار في ذلك الوقت.

وبينت التقارير أن هذه التغييرات في التصنيفات، تعكس مسار الأسهم وأداء الشركات الرائدة في صناعة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي مقارنة بالشركات الأخرى، خاصة الشركات المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية.

حيث يظهر ذلك أيضاً أن الاهتمام المتزايد بالذكاء الاصطناعي والابتكارات التقنية، يساهم بشكل كبير في زيادة الثروات الشخصية للمليارديرات الرائدين في هذا المجال، على عكس أصحاب شركات السيارات الكهربائية، التي تواجه صناعتها حالياً ضغوطاً ومنافسة متزايدة.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة