لرواد الأعمال مهمة أساسية.. هل تقوم بالفعل بإتمامها؟

  • تاريخ النشر: الأحد، 15 مايو 2016
لرواد الأعمال مهمة أساسية.. هل تقوم بالفعل بإتمامها؟

يتجه الشباب لريادة الأعمال لأسباب عدة؛ الرغبة في تنفيذ مشروع ما أو إيصال فكرة معينة للسوق، التخلص من الوظائف الاعتيادية ذات الوقت المحدد، أو الرغبة في رفع الدخل والاستقلال المادي. وما من عيب في أي من تلك الأسباب. ولكن يكمن العيب في بعض الأحيان في التركيز المطلق على تلك الأسباب فقط، فبالتأكيد من الرائع أن تحقق مكاسب ضخمة، أو أن تتحكم في ساعات عملك. ولكن تلك العوامل لا تعدو كونها نتائج، لا نقاط تركيز. نقطة التركيز الرئيسية التي تتمحور حولها أعمال كرائد أعمال هي: خلق وتقديم قيمة جديدة.

هذه هي مهمتك الرئيسية كرائد أعمال جديد؛ تقديم قيمة جديدة، ثم أخرى، ثم أخرى وإلى ما لا نهاية. كل شئ آخر هو أمر ثانوي، وكل شئ آخر يجب أن يتبع تلك النقطة.

ولتحقيق وإتمام تلك المهمة الأساسية عليك قراءة تلك النصائح وإتباعها.

تفادى التشتت.

يقع العديد من رواد الأعمال تحت ضغط إتمام عدد كبير من المهام التي يمكن اعتبارها مهمة، ولكنها لا ترتبط ارتباطاً فعليا بخلق وتقديم القيمة. مثل قضاء وقت طويل في الرد على البريد الإلكتروني، في تحديد النقاط الفرعية للتعاقدات، مراجعة الكشوف والفواتير. كل هذه الأشياء تبدو مهمة فعلاً ولكنها لا تقدم أي إضافة فيما يتعلق بخلق القيمة.

مطاردة الأرباح والإيرادات.

بالتأكيد قيل لك سابقاً ان الإيرادات هي الوقود الرئيسي المساعد على استمرار دفع الأعمال الصغيرة. وهو أمر حقيقي لا يمكن مجادلته. ولكن ماذا لو استبدلنا سؤال "كيف يمكن أن أجني الأرباح؟" بسؤال "كيف يمكن أن أصنع القيمة القادرة على جني أرباح مستمرة؟".

الأخبار الجيدة.

إذا قام كل رواد الأعمال بكتابة قصة كفاحهم ونجاحهم، وقمنا نحن بجمع تلك الكتب، سنجد شيئاً متشابه بينهم، وهو أنهم سعوا خلف خلق القيمة باستمرار ومثابرة لا تنقطع. وسنجد أن صناعة الملايين بل والمليارات في كثير من الأحيان، قد نبع بالفعل من خلال خلقهم لقيمة جديدة لمنتجاتهم وللسوق.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة