لسعات قناديل البحر: أعراضها وطرق الإسعاف

قناديل البحر تشكل خطراً في البحر: كيف تحمي نفسك؟

  • تاريخ النشر: منذ 3 أيام
لسعات قناديل البحر: أعراضها وطرق الإسعاف

رغم جمالها وشكلها الشفاف الساحر، تشكل قناديل البحر تهديداً حقيقياً لعشاق السباحة في البحار والمحيطات، حيث إن لسعاتها قد تسبب آلاماً حادة ومضاعفات جلدية خطيرة، خاصة في بعض الأنواع السامة المنتشرة في المناطق الاستوائية.

قناديل البحر تشكل خطراً في البحر: كيف تحمي نفسك؟

وأوضحت تقارير طبية أن البحار والمحيطات تضم أنواعاً عديدة من قناديل البحر السامة، حتى في البحر الأسود، إلا أن الأكثر خطورة وسمية يوجد عادة في مياه المنتجعات الاستوائية.

وأكدت أن لسعة قنديل البحر تستوجب تدخلاً طبياً فورياً لتجنب الحساسية الشديدة أو مضاعفات صحية قد تكون خطيرة.

وأشارت التقارير إلى أن الشخص المصاب بلسعة قنديل، يشعر بألم حارق يشبه لسعة نبات القراص، لافتة إلى أن الأعراض قد تستمر لعدة أيام.

وبينت أنه على الرغم من إمكانية استخدام بعض العلاجات الطبيعية، مثل جل الألوفيرا أو عصير الليمون، لتخفيف الألم، إلا أن الاعتماد على العلاج الذاتي قد يكون محفوفاً بالمخاطر، مردفة إنه لذا ينصح بالتوجه إلى الطبيب فوراً.

وأفادت التقارير بأنه من أهم خطوات الإسعاف الأولي في حال التعرض للسعة:

  • إزالة اللوامس المتبقية من القنديل فوراً من الجلد.
  • استخدام كريمات مضادة للالتهاب، مثل الهيدروكورتيزون.
  • تجنب حك الجلد أو استخدام الماء البارد أو المواد الكحولية أو الأمونيا.
  • غسل المنطقة المصابة بماء دافئ وليس بارداً.
  • الامتناع عن استخدام الضمادات الضاغطة التي قد تزيد الحالة سوء.

ونوهت إلى أن بعض القناديل صغيرة الحجم لدرجة يصعب رؤيتها أثناء السباحة، ما يزيد من خطورة التعرض لها دون انتباه.

وأضافت التقارير أنه لذلك، ينصح دائماً بتوخي الحذر، وتجنب السباحة في المناطق التي يعرف بوجود القناديل فيها.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة