مؤشر سوق دبي الأفضل عالمياً في عام 2014

بنمو نسبته 40.5 % ارتفع مؤشر سوق دبي من 3369.81 نقطة إغلاق في آخر أيام من شهر ديسمبر من عام 2013 ليصل إلى 4734.76 نقطة إغلاق يوم الخميس الماضي ليكون بذلك سوق دبي الأفضل عالمياً لعام 2014.

بالإضافة إلى ذلك فقد نما متوسط حجم التداول اليومي بنسبة 54% ليصل بذلك إلى 786.2 مليون سهم يتم تداولها يومياً في سوق دبي مقابل 510 ملايين سهم متوسط عام 2013.

واحتل مؤشر البورصة القطرية المركز الثاني بارتفاع 26% أي نصف نسبة مؤشر دبي تقريباَ، يليه سوق السعودية للأسهم ( تداول ) والذي حقق ارتفاعاً بنسبة 23.6%. تلتها البحرين بنسبة 19.6%، وأبو ظبي بنسبة 15%.

وبحسب توقعات المحللين الماليين فقد أرجعت زيادة معدلات مؤشر أسواق الأسهم المحلية إلى مجموعة من العوامل أهمها ترقية أسواق الإمارات إلى مؤشر الأسهم العالمي إم غس سي آي للأسواق الناشئة، وذلك بالتزامن مع انخفاض أسعار الفائدة على الودائع المصرفية حتى أدنى مستوياتها منذ سنوات بالإضافة لإنخفاض أسعار الذهب عالمياً خلال العامين الماضيين مما جعل قطاع الأسهم هو الأكثر جذباً للاستثمارات المحلية والخليجية والعربية والعالمية.

وقد كانت أسهم العقارات الأكثر نشاطاً من حيث التداول ونمو الأسعار بحيث نما مؤشر االقطاع العقاري بنسبة 62% ليكون أحد أكثر القطاعات مساهمةً في نمو مؤشر دبي المالي.

ويعد القطاع العقاري الداعم الرئيس للمقاومة لسوق دبي في وجه المضاربات التي كبدت الأسهم خسائر كبيرة في بعض الجلسات.

ويحتل قطاع البنوك المرتبة الثانية بنمو مؤشره العام بنسبة 44%.

ومن الجدير بالذكر أن الحدث الأبرز في عام 2014 هو انضمام أسواق المال بالدولة لمؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة.

حيث أعلنت شركة إم أس سي آي عن قائمة الشركات الإماراتية التي سيتم إدراجها في مؤشرها للأسواق الناشئة والتي شملت 9 شركات مدرجة في سوق أبو ظبي ودبي المالية. وبذلك سيفتح هذا القرار الأبواب أمام تدفق مئات الملايين من الدولارات كإستثمارات مالية محتملة على الدولة.