ما هي أكثر المقولات المؤثرة لجبران خليل جبران عن المرأة والحياة والحب والإسلام؟

  • تاريخ النشر: الخميس، 18 سبتمبر 2014
ما هي أكثر المقولات المؤثرة لجبران خليل جبران عن المرأة والحياة والحب والإسلام؟

تعد مؤلفات الأديب جبران خليل جبران الأكثر مبيعاً بعد أعمال الأديب الإنجليزي والعالمي، وليام شكسبير. ويأتي جبران خليل جبران من أصول عربية لبنانية، ولكنه كان مقيماً في الولايات المتحدة الأمريكية، وله الكثير من البصمات في تاريخ الإنسانية عبر روائع الأدب والرسم والفلسفة التي تركها لمعجبيه. بدأ خليل مشواره الأدبي بالكتابة منذ عام 1895، ويعد "النبي" أحد أشهر كتاباته وأكثرها مبيعاً، وتوفي عام 1931 في ولاية نيويورك الأمريكية.

وبالنظر إلى خلفيته المسيحية، فقد حرص جبران على توضيح موقفه بكونه ليس ضِدًا للإسلام الذي يحترمه ويتمنى عودة مجده، بل هو ضد تسييس الدين سواء الإسلامي أو المسيحي. فقال جبران:

"إي والله لقد صدقوا، فأنا أكره الدولة العثمانية لأني أحب العثمانيين، أنا أكره الدولة العثمانية لأني أحترق غيرة على الأمم الهاجعة في ظل العلم العثماني.
أنا أكره الدولة العثمانية لأني أحب الإسلام وعظمة الإسلام ولي رجاء برجوع مجد الإسلام.
أنا لا أحب العلّة، ولكنني أحب الجسد المعتلّ، أنا أكره الشلل ولكنني أحب الأعضاء المصابة به..
أنا أجلُّ القرآن ولكنني أزدري من يتخذ القرآن وسيلة لإحباط مساعي المسلمين كما أنني أمتهن الذين يتخذون الإنجيل وسيلة للحكم برقاب المسيحيين".


ومن أبرز مقولات جبران، وأكثرها تأثيراً على معجبيه: 

- الشك ألم فى غاية الوحدة لا يعرف أن اليقين هو توأمه.
- الحق يحتاج إلى رجلين: رجل ينطق به ورجل يفهمه.
- إن لم يجر بينكم التبادل بالحب والعدل، شرهت فيكم نفوس وجاعت أخرى.
- ليس من يكتب بالحبر كمن يكتب بدم القلب.
- أين تبحثون عن الجمال وكيف تجدونه إن لم يكن هو الطريق والدليل!
- تسلك المرأة طريق العبيد لتسود الرجل، ويسلك الرجل طريق الأسياد لتستعبده المرأة.
- الجود أن تعطى أكثر مما تستطيع، والإباء أن تأخذ أقل مما تحتاج إليه.
- إن ما نتوق إليه ونعجز عن الحصول عليه أحب إلى قلوبنا مما قد حصلنا عليه.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة