ماذا تعرف عن يوم الحزن أو الأسف الذي تحتفل به أستراليا كل عام؟

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 29 ديسمبر 2021 آخر تحديث: الجمعة، 26 مايو 2023
ماذا تعرف عن يوم الحزن أو الأسف الذي تحتفل به أستراليا كل عام؟

هل سمعتم يوماً عن يوم للحزن؟ نعم هناك دولة تحتفل بيوم الأسف أو يوم الحزن، وهي أستراليا، التي تحتفل بيوم حزنها الوطني، حيث يعد يوماً وطنياً مهماً.. تعرفوا معنا على التفاصيل.

سبب الاحتفال بيوم الأسف أو الحزن الوطني في أستراليا

يوم الحزن الوطني أو يوم الأسف الوطني، كما يطلق عليه البعض، هو ذكرى يقيمها الأستراليون في السادس والعشرين من مايو سنوياً، منذ عام ألف وتسعمئة وثمانية وتسعين ميلادياً، لتعبير الحكومة عن أسفها لما حدث لسكان أستراليا الأصليين بسبب سوء المعاملة، التي نجمت عن الاستعمار البريطاني والسلطة الأسترالية لهم، وما انتزعوه بالقوة من أسرهم ومجتمعاتهم.

ورغم أنه يوم وطني، إلا أن هذا اليوم لا يعد يوم عطلة رسمية في أستراليا، ويطالب بعض زعماء السكان الأصليين باعتباره عطلة رسمية.

أستراليا تعتذر عن الإساءة لسكان البلاد الأصليين

وفي عام ألفين وثمانية ميلادياً، اعتذرت أستراليا رسمياً عن إساءة المعاملة التاريخية لسكان البلاد الأصليين، وطالبت بحقبة جديدة في العلاقات العرقية، وسط هتافات المواطنين في شتى أنحاء البلاد.

وكان قد صدر تقرير عام ألف وتسعمئة وسبعة وتسعين ميلادياً، كشف أن ما يتراوح بين واحد من ثلاثة، وواحد من عشرة من أبناء السكان الأصليين انتزع من عائلته، في الفترة بين عام ألف وتسعمئة وعشرة ميلادياً، وعام ألف وتسع مئة وسبعين ميلادياً. وطالب المواطنون بتقديم اعتذار.

سكان أستراليا الأصليون

والقارة الأسترالية قد احتلت في أواخر القرن الثامن عشر ميلادياً، حيث كان يعيش في القارة سكان أستراليا الأصليون، الذين كانوا يتحدثون بما يقارب من مئتين وخمسين أسرة لغات.

استيلاء بريطانيا على أستراليا

وبعد أن اكتشفها الملاحة الهولنديون في عام ألف وستمئة وستة ميلادياً، استولت بريطانيا على النصف الشرقي من أستراليا في عام ألف وسبعمئة وسبعين ميلادياً.

وكان أول استحواذ رسمي كامل على أستراليا في السادس والعشرين من يناير عام ألف وسبعمئة وثمانية وثمانين ميلادياً، وتم اكتشاف باقي القارة، وعندها أضيفت خمس مستعمرات إضافية للحكم لولي عهد بريطانيا.

معلومات عن دولة أستراليا

جدير بالذكر أن أستراليا دولة متقدمة، حيث تحتل المركز الثالث عشر في التقدم الاقتصادي والمركز السادس عشر في تصنيف مؤشر التنافس العالمي.

وتصنف أستراليا في مراكز متقدمة في العديد من التصنيفات العالمية، مثل: التنمية البشرية وجودة الحياة والرعاية الصحية والتعليم العام والحرية الاقتصادية وحماية الحريات المدنية والحقوق السياسية.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة