مسبار فوياجر 1 يقترب من تحقيق رقم قياسي غير مسبوق

  • تاريخ النشر: منذ 8 ساعات زمن القراءة: دقيقة قراءة
مسبار فوياجر 1 يقترب من تحقيق رقم قياسي غير مسبوق

ذكرت الجمعية الفلكية بجدة أن المسبار فوياجر 1 يستعد لتسجيل إنجاز غير مسبوق في استكشاف الفضاء، حيث من المتوقع أن يصل منتصف نوفمبر 2026 إلى مسافة تقارب مسافة يوم ضوئي واحد من الأرض، أي حوالي 25.9 مليار كيلومتر.

وقالت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، إن هذا يعني أن أي إشارة ترسل من فوياجر 1، ستستغرق حوالي يوم كامل للوصول إلى الأرض، ليصبح بذلك أول جسم من صنع الإنسان يصل إلى هذا العمق في الكون.

وأشارت إلى أنه تم إطلاق فوياجر 1 في عام 1977، لافتة إلى أنه منذ ذلك الحين يتحرك في الفضاء لأكثر من 50 عاماًً، حيث اجتاز الكواكب الخارجية، ودخل حدود الهيليوبوز، وهي الحدود الخارجية للهيليوسفير التي تفصل بين الرياح الشمسية والوسط بين النجمي.

وأوضحت فلكية جدة أنه بمعنى آخر، تمثل الهيليوبوز النقطة التي تتوقف عندها الرياح الشمسية عن التأثير، حيث يصبح ضغط الرياح الشمسية متعادلاً مع الضغط القادم من الوسط بين النجمي.

وتابعت أن المسبار فوياجر 1 الآن يندفع في الفضاء بين النجوم، بسرعة تصل إلى 61,000 كم/ساعة، لافتة إلى أنه عند هذه السرعة، يستغرق وصول إشاراته إلى الأرض حوالي 24 ساعة، وهو نفس الوقت الذي يحتاجه الضوء لعبور هذه المسافة.

وأكدت الجمعية أن هذا الإنجاز ليس مجرد رقم قياسي، بل هو تجسيد حي لاتساع الكون، حيث استغرق البشر حوالي 50 عاماً للوصول إلى مسافة يقطعها الضوء في يوم واحد فقط.

وأكملت أنه بعد هذه النقطة، لن يكون فوياجر 1 مرة أخرى ضمن نطاق يوم ضوئي واحد من الأرض، حيث ستستمر المسافة في التزايد بلا توقف.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة