إيطاليا تحطم الرقم القياسي للإصابات بفيروس كورونا

  • تاريخ النشر: السبت، 25 ديسمبر 2021
إيطاليا تحطم الرقم القياسي للإصابات بفيروس كورونا

تعرضت إيطاليا لأكبر عدد إصابات بفيروس كورونا في يوم واحد منذ بداية تفشي الوباء في بداية عام 2020.

وذكرت وزارة الصحة الإيطالية تسجيل حوالي 54 ألفاً و762 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.

وتعتبر هذه هي الحصيلة الأكبر التي تسجلها إيطاليا في يوم واحد منذ بداية الجائحة برغم مرورها بالعديد من الأيام الصعبة وتحقيقها للأرقام القياسية في بداية الجائحة خلال العام الماضي.

وحطمت إيطاليا الرقم القياسي في الإصابات بفيروس كورونا لليوم الثالث على التوالي وهو ما يؤكد بأن البلاد دخلت في مرحلة خطيرة تهدد منظومة الصحة فيها.

وارتفعت حالات الوفاة بسبب فيروس كورونا لتصل إلى 144 حالة وفاة جديدة بعدما أعلنت إيطاليا عن 141 حالة وفاة في اليوم السابق.

وبلغت حالات الوفاة بفيروس كورونا منذ بداية الجائحة إلى 136 ألفاً و530 حالة، فيما تزيد حالات الإصابة على 5 ملايين حالة.

بريطانيا تُعلن عن حصيلة يومية صادمة للإصابات بكورونا

وسجلت الصحة البريطانية، أمس الجمعة، عن حصيلة يومية من إصابات فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، وصلت إلى نحو 122186 إصابة جديدة، وهي أعلى حصيلة إصابات تُرصد في يوم واحد منذ بدء الجائحة. وكانت السلطات الصحية رصدت 119789 إصابة جديدة بالفيروس أول أمس الخميس.

أظهرت البيانات التي سجلتها الصحة البريطانية أيضاً أن عدد الوفيات الجديدة بالفيروس وصلت إلى نحو 137 وفاة جديدة، نزولا من 147 وفاة سُجلت في اليوم السابق. لترتفع بذلك حصيلة الوفيات بكوفيد-19 منذ بدء تفشي الوباء إلى 147857 حالة.

يُذكر أن جامعة "إمبريال كوليدج" فى لندن، كانت قد أجرت مؤخراً بحثاً أفاد بأن خطر حاجة المرضى المصابين بمتحور أوميكرون من فيروس كورونا للبقاء في المستشفى أقل بنسبة تتراوح بين 40 و45% من المصابين بالمتحور دلتا.

حللت الدراسة بيانات حالات أكد اختبار pcr إصابتهم بالمتحور في إنجلترا في الفترة بين 1 و14 ديسمبر، وقال الباحثون الذين أجروا هذه الدراسة: "بشكل عام وجدنا أدلة على أن خطر الإقامة في المستشفى بسبب أوميكرون أقل مقارنة بالإصابات بدلتا كمتوسط لجميع الحالات خلال فترة الدراسة".

تُشير الدلائل المُبكرة إلى أن عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى العلاج في المستشفى حالياً أقل من الأعداد التي تحتاج الرعاية بسبب المتغيرات الأخرى لفيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، مع تقديرات تتراوح من 30 إلى 70%. يُذكر أن بريطانيا كانت قد شهدت تسجيل أكثر من 100 ألف حالة إصابة بمتغير أوميكرون في يوم واحد لأول مرة منذ تفشي الوباء.

أوروبا تتحول إلى بؤرة جديدة لتفشي كورونا وبعض الدول عادت إلى الإغلاق

وبدأ انتشار جائحة فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، يزداد مرة أخرى في أوروبا، وهو ما دفع بعض الحكومات إلى بحث إعادة فرض إجراءات الإغلاق مجدداً.

أكثر من نصف الإصابات العالمية بكورونا في أوروبا

خلال الأسبوع الأخير، جاءت أكثر من نصف الإصابات على مستوى العالم في أوروبا، وهو أعلى مستوى وصلت إليه الإصابة بكورونا المُستجد منذ أبريل 2020.

كشف أحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية أن أوروبا، هي المنطقة الوحيدة التي تُسجل زيادة في الإصابات بنسبة 7% في حين سجلت بقية القارات انخفاضاً أو استقراراً في نسبة الإصابات بكورونا وعددها، أيضاً ارتفعت نسبة الوفيات لتصل إلى مُعدل زيادة يُقدر بنحو 10%، مقارنة مع بقية القارات التي سجلت انخفاضاً.

جاءت أعلى نسب الإصابات في ألمانيا، فعدد الإصابات الجديدة التي تم تسجيلها خلال الـ 24 ساعة الماضية بلغ 48.6 ألف كثاني أعلى معدل منذ بدء الجائحة، كما سجلت فرنسا 12.6 ألف إصابة، مقابل 2.1 ألف في النرويج، و780 في النمسا.

بحث العودة إلى الإغلاق

النسب السابقة دفعت بعض الدول إلى التفكير مُجدداً في العودة إلى الإغلاق، فقررت بولندا إغلاق المتاجر والمطاعم بعد الـ 7 مساء اعتباراً من اليوم السبت، فيما نصحت الحكومة بعودة العمل من المنزل.

أيضاً بدأت النرويج تطبيق إجراءات جديدة لمواجهة الجائجة منها الحصول على جرعات تنشيطية مضادة للفيروس، كما سيُجرى فرض إغلاق على الأشخاص الذين لم يتلقوا لقاح كورونا.

وفي ألمانيا طالب وزير الصحة الألماني ينس شبان، بقصر المشاركة في الفعاليات بالأماكن المغلقة على الأشخاص الحاصلين على التطعيم المُضاد لفيروس كورونا المُستجد أو المتعافين من الإصابة بالفيروس.