مشروع قلم، منصة رقميّة للمبدعين من الكتّاب الشباب

في منطقة يعاني فيها قطاع النشر من مشاكل رئيسية أبرزها العثور على كتّاب موهوبين، وتوزيع محتوى هؤلاء الكتّاب والرقابة، يأتي مشروع قلم كمحاولة أكثر من طموحة للتغلّب على هذه المشكلات. 

خلال الإثني عشر شهرًا الماضية، أخذ مشروع قلم على عاتقه بناء شركة ناشئة للنشر تسعى لزلزلة كل مرحلة من مراحل عملية النشر في العالم العربي.

كما وقام مشروع قلم بتأسيس وإنشاء أكبر أصول لتوزيع المحتوى الرقمي الإبداعي على الإنترنت، وذلك باستخدام تطبيقات الهواتف المحمولة وموقع الإنترنت الخاص بنا إضافة لتزويد الأطراف الثالثة بالمحتوى عن طريق خدمات إعادة توزيع المحتوى Syndigate وهي الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط.

منذ بداية العام الحالي ٢٠١٥، قمنا في مشروع قلم بتوفير وتوزيع كتابنا الأول “أبو الفول وقصص شعبية أخرى” بنسختيه العربيّة والإنجليزية في العديد من مكتبات العاصمة الأردنية عمّان والمكتبات المتواجدة في إمارات أبوظبي ودبي والشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد لاقى الكتاب منذ إطلاقه وحتى اليوم إقبالاً فاق التوقعات وردود فعل أكثر من إيجابيّة.

أما فيما يخص المواهب التي بحاجة إلى اكتشاف في العالم العربي، فقد عمل مشروع قلم على بناء أول منصة باللغتين العربية والإنجليزية لقصص الخيال التي يشاركها كتاب مختلفون من حول العالم لنشرها على موقعنا. وقد صمم هذا الموقع بحيث يسمح لأي شخص بالتسجيل فيه لإنشاء حساب يمكنّه من إدارج المحتوى القصصي خاصته والذي يسمح لفريقنا التحريري بالاطلاع عليه وتقدير مدى صلاحيته للنشر على الموقع الإلكتروني. 

كما حظي مشروع قلم بتغطية إعلامية مميزة لمشاريعه الإبداعية من قبل عدة وسائل إعلامية معروفة مثل تلفزيون دبي وتلفزيون رؤيا وموقع ومضة وميد إيست كريتيفيز.

يسعى مشروع قلم بشقه الرقمي مستقبلاً إلى زيادة عدد مستخدمي الموقع من المواهب الشابة بالإضافة إلى زيادة عائدات الإعلانات، أما فيما يخص الجزء الخاص بالنشر من مشروع قلم، فقد وضعنا نصب أعيننا زيادة عدد عناوين الكتب المنشورة من قبلنا والتي ستتوجه للمهتمين في منطقة الخليج العربي وباقي أرجاء العالم العربي وما بعده.

مبادرة أردنية تقرّب بين أكثر التقنيات تطوراً والمحتاجين إليها
ما الجديد الذي تقدمه هذه المنصة الأردنية للكتب العربية؟
الشركات الكبرى تظهر حماسها للشركات الناشئة في 'ميكس أن منتور' عمّان
كيف وصل هؤلاء الطلاب الأردنوين ليقيموا مشروعاً مع 'ناسا'؟