معتز برشم: بطل عربي جديد في الأولمبياد

نجح البطل القطري معتز برشم في منح قطر ميدالية ذهبية جديدة في رياضة الوثب العالي في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو ألفين وعشرين ميلادياً.. إليكم التفاصيل.

معتز برشم بطل عربي جديد في الأولمبياد هذا العام

أمس، تداولت مواقع الأخبار العربية والعالمية اسم فارس إبراهيم حسونة القطري الذي حاز ميدالية ذهبية في الأولمبياد المقامة حالياً بطوكيو. واليوم، منح معتز برشم، المولود من مهاجرين سودانيين، قطر الميدالية الثانية في الأولمبياد لهذا العام.

وحصل برشم على الميدالية في الوثب العالي، بالمشاركة مع منافسه الإيطالي تامبيري.

ووسط الفرق المنافسة، تعانق بطل العالم القطري معتز برشم مع منافسه الإيطالي جانماركو تامبيري، وتشاركا ذهبية الوثب العالي.

معتز برشم يتشارك الميدالية الذهبية مع منافسه

وتجاوز برشم علو (مترين وسبعة وثلاثين سنتيمتراً).

وفي ظل مساواة تامة مع منافسه الإيطالي، فخيرهما الحكم بين تشارك الذهبية أو خوض تجربة أخرى فاصلة، ففضلا الاحتفال معاً بالذهبية.

وهذه المرة هي الأولى منذ أولمبياد ألف وتسعمئة واثني عشر ميلادياً التي يتشارك فيها اثنان في ألعاب القوى ميدالية ذهبية واحدة.

وجاء البيلاروسي ماكسيم نيداسيكو في المركز الثالث بالارتفاع نفسه، لكن مع فارق المحاولات الفاشلة.

معلومات عن البطل الأولمبي معتز برشم

وبهذا يكون برشم البالغ من العمر ثلاثين عاماً، يمتلك عدداً من الميداليات، آخرها ذهبية طوكيو، وبرونزية لندن في عام ألفين واثني عشر ميلادياً، وفضية ريو في عام ألفين وستة عشر ميلادياً، بالإضافة إلى ذهبيتي المونديال في ألفين وسبعة عشر ميلادياً، وألفين وتسعة عشر ميلادياً.

ويملك برشم ثاني أعلى قفزة في التاريخ بارتفاع (مترين وثلاثة وأربعين سنتيمتراً) بعد الرقم القياسي العالمي للكوبي خافيير سوتومايور بارتفاع (مترين وخمسة وأربعين سنتيمترا) في ألف وتسعمئة وثلاثة وتسعين.

وبإحرازه ثالث ميدالية أولمبية، أصبح برشم ثاني رياضي يحقق هذا الرقم في الوثب العالي بعد السويدي باتريك سيوبرغ (الذي حاز فضية وبرونزيتين).

وأصبح برشم أول رياضي آسيوي يحرز ثلاث ميداليات أولمبية في ألعاب القوى.

وقد صرح برشم عن إنجازه الأخير: "هذا الشيء الوحيد الذي كان ينقصني. لقد حققت كل شيء. لا أزال أنافس وسأبقى أنافس من أجل شيء ما. شعور رائع أن أتشارك اللقب مع جانماركو".

دورة الألعاب الأولمبية طوكيو ألفين وعشرين

وللمرة الأولى في تاريخ الدورات الأولمبية، افتتحت دورة الألعاب الأولمبية طوكيو ألفين وعشرين من دون حضور جماهيري؛ حيث يتم نقله تليفزيونياً وعلى الإنترنت.

يشار إلى أن دورة الألعاب الأولمبية تم تأجيلها لتقام في صيف ألفين وواحد وعشرين، وذلك بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.