من يحتاج للتطعيم ضد فيروس جدري القرود

ما هي المجموعات التي تحتاج أكثر من غيرها إلى التطعيم ضد فيروس جدري القرود؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 07 يونيو 2022
من يحتاج للتطعيم ضد فيروس جدري القرود

كشف عالم مناعة روسي عن المجموعات المعرضة لخطر الإصابة بجدري القرود، والذين يحتاجون أكثر من غيرهم إلى التطعيم ضد هذا المرض الفيروسي الذي بدأ في الانتشار مؤخراً حول العالم.

ما هي المجموعات التي تحتاج أكثر من غيرها إلى التطعيم ضد فيروس جدري القرود؟

ونقلت تقارير طبية تصريحات منسوبة إلى الطبيب الروسي نيقولاي كريوتشكوف، الذي قال إنه وفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية، فقد أصيب بفيروس جدري القرود عدة مئات من الأشخاص في مختلف دول العالم.

وتابع قائلاً إن ممارسات بعض الدول قد أظهرت أنه إذا قامت المؤسسات الصحية في دولة ما، باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة بالسرعة المطلوبة، فسيكون من الممكن منع تفشي هذا المرض.

وأوضح عالم المناعة الروسي بقوله إن اختيار الإجراءات اللازمة لمنع انتشار المرض الفيروسي، يعتمد على مواقف محددة، مردفاً أنه من الضروري القيام بتطعيم المجموعات المعرضة أكثر من غيرها لخطر الإصابة بجدري القرود.

ومن أبرز هذه المجموعات: الأشخاص الذين بحكم مهنتهم يتعاملون ويتواصلون مع المرضى، ويمكن أن يصابوا به بسهولة، مثل العاملين في مجال الطب، والعاملين في نقاط السيطرة الحدودية، وكذلك العاملين في خدمات الطوارئ.

وأشار كريوتشكوف إلى أنه على المستوى العالمي، لا يمكن السيطرة على انتشار جدري القرود إلا بإبتكار لقاح خاص مضاد للمرض، موضحاً أنه من دون ذلك، فسيكون من الصعب للغاية السيطرة على انتشار الفيروس، خاصة في الأماكن الموبوءة في غرب إفريقيا.

وأضاف أنه عندما يتم إيجاد لقاحاً فعالاً ضد هذا المرض، سيكون بالإمكان تطعيم سكان تلك المناطق التي يتفشى فيها في غرب إفريقيا، معتبراً أن هذه هي أفضل طريقة من أجل منع انتشار جدري القرود عالمياً.

جدير بالذكر أن جدري القرود هو مرض فيروسي مستوطن في بعض أجزاء غرب ووسط إفريقيا. وفيما يتعلق بأعراض هذا المرض، فقد ذكرت تقارير طبية أنها تشمل: السخونة، الصداع، ألما في العضلات، انتفاخ في الغدد اللمفاوية، التعب والإرهاق، وألم الظهر.

ولفتت إلى أن أن علامات الطفح الجلدي تظهر بعد يوم إلى 3 أيام من الإصابة بالمرض، بداية من الوجه، ثم تنتشر في باقي الجسم. كما أشارت إلى أن فترة الحضانة لمرض جدري القرود، تمتد من 5- 21 يوماً، لكنها في الغالب تكون ما بين 7- 14 يوماً.

وأوضحت أن هذا المرض النادر ينتقل عندما يتعرض الشخص للاتصال مع الحيوان أو الإنسان المصاب بالفيروس أو السوائل والإفرازات، لافتة إلى أن الانتقال بين الإنسان والحيوان قد يحدث عند العض والخربشة من الحيوان المصاب.

أما بخصوص انتقال المرض بين الإنسان والإنسان، فقد بينت التقارير أن ذلك يحدث عن طريق الرذاذ التنفسي، أو من خلال الاتصال الجسدي مع شخص يعاني من أعراض، أو ملامسة الأسطح والأغراض الشخصية الملوثة.

وقدمت عدة نصائح عامة للوقاية من مرض جدري القرود، حيث يشمل ذلك: الابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر الإمكان أثناء السفر، والالتزام بلبس الكمامة وتعقيم الأيدي بشكل مستمر.

كما شددت التقارير على ضرورة مراجعة الطبيب في حال ظهور طفح جلدي بعد الإصابة بارتفاع درجة الحرارة، خاصة في حال كان الشخص المريض عائداً من السفر خلال الـ 21 يوماً الماضية لبدء الأعراض.

وأضافت أنه في حال الإحساس بارتفاع درجة الحرارة أو ظهور الطفح الجلدي، يجب على الشخص المريض أن يقوم بعزل نفسه، حتى موعد استشارة الطبيب.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة