أول حالة مشتبه فيها لانتقال جدري القرود من إنسان إلى كلب

الإبلاغ عن أول حالة مشتبه فيها لانتقال جدري القرود إلى حيوان من إنسان مصاب

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 17 أغسطس 2022
أول حالة مشتبه فيها لانتقال جدري القرود من إنسان إلى كلب

ذكرت تقارير طبية أنه تم مؤخراً الإبلاغ عن أول حالة مشتبه فيها لانتقال عدوى فيروس جدري القرود من إنسان إلى كلب.

الإبلاغ عن أول حالة مشتبه فيها لانتقال جدري القرود إلى حيوان من إنسان مصاب

ووفقاً لما جاء في التقارير، فإن هذه الحالة المحتملة هي المرة الأولى التي يلاحظ فيها ظهور جدري القرود في كلب، كما أنها المرة الأولى التي يشتبه فيها في إصابة حيوان بالعدوى الفيروسية من إنسان مصاب.

وأوضحت التقارير أن الكلب المشتبه في إصابته، أصيب بآفات متعددة على الجلد والأغشية المخاطية، بما في ذلك بثور كبيرة مليئة بالصديد على بطنه، وتقرح في فتحة الشرج.

وعند إجراء اختبار تشخيصي لإصابته، كشف التحليل الجيني أنه مصاب بفيروس مطابق تماماً للفيروس الذي أصيب به أحد مالكيه، والذي ظهرت عليه سابقاً أعراض فيروس جدري القرود.

ونقلت التقارير تصريحات منسوبة إلى روزاموند لويس، رئيس منظمة الصحة العالمية المعني بفيروس جدري القرود، الذي قال إن هذه هي الحادثة الأولى التي يتم التعرف عليها حول إمكانية انتقال العدوى من إنسان إلى حيوان، مردفاً إنه على عدد من المستويات، فإن هذه معلومات جديدة، إلا أنه اعتبرها ليست مفاجئة، حيث كانوا يتوقعون حدوث هذا في مرحلة ما.

وأضاف لويس قائلاً إنه من المهم ملاحظة أنه في هذه المرحلة، من غير المعروف ما إذا كان الكلب المصاب يمكنه نقل فيروس جدري القرود إلى البشر أم لا.

جدير بالذكر أن جدري القرود هو مرض فيروسي مستوطن في بعض أجزاء غرب ووسط إفريقيا. وفيما يتعلق بأعراض هذا المرض، فقد ذكرت تقارير طبية أنها تشمل: السخونة، الصداع، ألما في العضلات، انتفاخ في الغدد اللمفاوية، التعب والإرهاق، وألم الظهر.

ولفتت إلى أن علامات الطفح الجلدي تظهر بعد يوم إلى 3 أيام من الإصابة بالمرض، بداية من الوجه، ثم تنتشر في باقي الجسم.

وأشارت التقارير إلى أن فترة الحضانة لمرض جدري القرود، تمتد من 5- 21 يوماً، لكنها في الغالب تكون ما بين 7- 14 يوماً.

وأوضحت أن هذا المرض النادر ينتقل عندما يتعرض الشخص للاتصال مع الحيوان أو الإنسان المصاب بالفيروس أو السوائل والإفرازات، لافتة إلى أن الانتقال بين الإنسان والحيوان قد يحدث عند العض والخربشة من الحيوان المصاب.

أما بخصوص انتقال المرض بين الإنسان والإنسان، فقد بينت التقارير أن ذلك يحدث عن طريق الرذاذ التنفسي، أو من خلال الاتصال الجسدي مع شخص يعاني من أعراض، أو ملامسة الأسطح والأغراض الشخصية الملوثة.

وقدمت عدة نصائح عامة للوقاية من مرض جدري القرود، حيث يشمل ذلك: الابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر الإمكان أثناء السفر، والالتزام بلبس الكمامة وتعقيم الأيدي بشكل مستمر.

كما شددت التقارير على ضرورة مراجعة الطبيب في حال ظهور طفح جلدي بعد الإصابة بارتفاع درجة الحرارة، خاصة في حال كان الشخص المريض عائداً من السفر خلال الـ 21 يوماً الماضية لبدء الأعراض.

وأضافت أنه في حال الإحساس بارتفاع درجة الحرارة أو ظهور الطفح الجلدي، يجب على الشخص المريض أن يقوم بعزل نفسه، حتى موعد استشارة الطبيب.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة