• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      أمينة شكيب

    • اسم الشهرة

      ميمي شكيب

    • اللقب

      ميمي شكيب

    • الفئة

      ممثلة

    • اللغة

      العربية، الإسبانية والفرنسية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      25 ديسمبر 1913 (العمر 69 سنة)
      القاهرة

    • الوفاة

      20 مايو 1983
      القاهرة

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      مصر

    • الزوج

      جمال عزتسراج منير

    • سنوات النشاط

      1934 - 1983

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الجدي

السيرة الذاتية

ميمي شكيب دلوعة المسرح التي تألقت مع أستاذ المسرح نجيب الريحاني واستطاعت أن تصبح بطلة فرقته الأولى، واستمر تألقها في السينما، وعلى الرغم من محاولة حصرها في بعض الدوار مثل السيدة الأرستقراطية أو زوجة الأب القاسية، إلا أن دور "زنوبة المخدماتية" في فيلم دعاء الكروان أثبت قدرتها على تقمص جميع الشخصيات حتى الخادمة رغم كونها سلسلة كبار العائلات.

مسيرتها الفنية وأبرز المعلومات عن حياتها في السطور التالية...

نشأة ميمي شكيب وحياتها

ولدت أمينة شكيب، في القاهرة يوم 25 ديسمبر عام 1913، وتنتمي لواحدة من العائلات الثرية الأرستقراطية، فوالدها كان مأمور بوليس قسم حلوان، وترجع أصول عائلتها لأصول شركسية، فجدها كان أحد كبار الضباط في جيش الخديوي إسماعيل.

 وهي الشقيقة الصغرى للفنانة زوزو شكيب التي كانت تكبرها بأربع سنوات، ووالدتهم سيدة من كبار العائلات، وكانت تجيد التحدث أربع لغات بخلاف العربية وهي، الألمانية، التركية، اليونانية، والإيطالية.

التحقت "ميمي" بمدرسة العائلة المقدسة، وعلى الرغم من الحياة المرفهة التي كانت تعيشها، فكانت تعيش في قصر إلا أنها لم تكن تشعر بالسعادة، بسبب شدة والدها الذي لم يكن يسمح لها ولشقيقتها بالخروج من المنزل إلا للمدرسة فقط.

كانت "ميمي" غير متفوقة دراسيا، ورغم ذلك أجادت اللغتان الإسبانية والفرنسية، وعرف عنها منذ صغرها خفة ظلها وشقاوتها، ولكن وهي في الثانية عشر من عمرها توفي والدها فجأة، ودخلت والدتها في صراع مع العائلة من أجل الميراث، وانتهى باستيلاء العائلة على جميع الثروة واضطرار الأم للعمل من أجل الإنفاق على بنات اللاتي رفضت أن تترك حضانتهم لأقاربهم.

في وسط هذه الظروف العائلية تقدم ابن شقيقة إسماعيل باشا صدقي رئيس الوزراء في ذلك الوقت للزواج من "ميمي" ففرحت فرحة عارمة بهذه الزيجة رغم أن الزوج كان يكبرها بعشرين عاما ظنا منها أنها ستحصل على حريتها بهذه الزيجة وتستطيع ممارسة حياتها التي تحلم بها وتذهب للسينما التي منعها منها والدها.

بعد الزواج صدمت "ميمي" بالواقع، فوجدت رجلاً أكثر تشددا من والدها، منعه نهائيا من الخروج من المنزل، وبعد ثلاثة أشهر من الزواج فقط، وأثناء حملها في طفلها الأول فوجئت به يتزوج عليها من امرأة أخرى، أصيبت "ميمي" بشلل مؤقت، وانتقلت للعلاج في منزل والدتها وصممت على الانفصال قبل حتى ميلاد مولودها.

بعد الانفصال قررت "ميمي" تحقيق حلمها منذ الصغر بالعمل في الفن والخروج على كل القيود التي فرضت عليها منذ ميلادها، التحقت بجماعة أنصار التمثيل والسينما تدربت معهم فترة ثم قررت تأسيس فرقة خاصة بها، ضمت مجموعة من كبار النجوم للعمل معها مثل زكي رستم وأحمد علام.

قدموا عرضاً مسرحياً واحداً وهو "فيوليت" ولكن لم يكتب له النجاح، فذهبت هي وشقيقتها إلى نجيب الريحاني الذي اقتنع بموهبتهم وضمهم لفرقته المسرحية، وبدأت ميمي شكيب مسيرتها الفنية.

مسيرتها الفنية

على يد الأستاذ نجيب الريحاني تتلمذت ميمي شكيب والذي نسبت إليه الفضل في تعليمها كل شيء بدأ من نطق الكلمات حتى إجادة الأدوار، واستطاعت في وقت قصير أن تصبح بطلة الفرقة وقدمت مجموعة كبيرة من المسرحيات من أهمها مسرحية الدلوعة ولهذا لقبت بدلوعة المسرح.

إلى جانب المسرح استطاعت ميمي شكيب تحقيق مسيرة فنية كبيرة في السينما ومن أشهر الأفلام التي قدمتها، بين القصرين، بيومي أفندي، حياة الظلام، قلوب دامية، الملاك الأبيض، وفيلم سر أبي.

وبرعت في أفلام دعاء الكروان، البحث عن فضيحة، تحيا الستات، شارع محمد علي، شاطئ الغرام، حكم قراقوس، الحموات الفاتنات، نشالة هانم، أنت حبيبي، ماليش غيرك، وفيلم 30 يوم في السجن.

أبرز المعلومات عن ميمي شكيب

كانت ميمي شكيب تعشق حياة السهر والترف، وإحاطتها بالمعجبين خاصة من الأثرياء ولذلك تعددت علاقاتها العاطفية، فارتبطت لبعض الوقت برئيس الديوان الملكي أحمد حسنين باشا الذي كان دائم زيارتها في مسرح نجيب الريحاني.

بعد أن علمت الملكة نازلي بالأمر طلب من نجيب الريحاني طردها من الفرقة وأن تمنع حسنين باشا من دخول المسرح، إلا أن "الريحاني" رفض فهددته بالقتل، فما كان من "ميمي" إلا أن قطعت علاقتها بأحمد حسنين باشا لعدم قدرتها على منافسة الملكة.

 دخلت "ميمي" في علاقة عاطفية مع أحمد عبود باشا الاقتصادي الكبير، ولم تستمر العلاقة وبدأت تتعدد علاقتها حتى أصبحت حديث الصحف فقررت الزواج للمرة الثانية، تزوجت من جمال عزت رجل أعمال، ولكن سريعا ما انتهت الزيجة بسبب غيرته الشديدة.

وقعت "ميمي" في حب سراج منير بعد أول فيلم جمعهم وهو "ابن الشعب" عام 1934، وفي نهاية الفيلم تقدم للزواج منها ولكن عارضت أسرتها التي كانت ترغب في عودتها لزوجها الأول ووالد ابنها، وانتهت قصة الحب بالفراق.

بعدها بثلاث سنوات جمع "ميمي" و"سراج" فيلم الحل الأخير وعاد وطلب يدها ووافقت أسرتها هذه المرة ولكن أسرته عارضت زواجه من فنانة، وبعد توسط نجيب الريحاني لدى عائلته توجت قصة الحب في عام 1934 بالزواج، وعاشوا سويا لمدة 15 عاما وتألقوا فنيا، وفي عام 1957 رحل سراج منير بأزمة قلبية فقررت "ميمي" عدم الزواج بعده والتركيز في عملها فقط.

 بعد فترة عادت ميمي شكيب لحياة الصخب التي كانت تعيشها من قبل وفتحت منزلها للحفلات والسهرات الليلية بحضور كبار المسؤولين في الدولة والأثرياء العرب ومجموعة من الفنانات الجدد، وفي عام 1974 ألقي القبض عليها وعلى شقيقتها والفتيات بتهمة إدارة المنزل أعمال منافية للآداب.

تحولت القضية التي اشتهرت باسم قضية "الرقيق الأبيض" لحديث الصحف، وكان هناك اهتمام غير مسبوق بالجلسات، وحضور إعلامي صاخب، وبعد 170 يوما من الجلسات حكمت المحكمة بالبراءة لهم جميعا لعدم ضبطهم في حالة تلبس، وقيل إن ميمي أصيبت بالصم والبكم في السجن من كثرة البكاء.

عانت ميمي من نظرة المجتمع لها بعد البراءة، وبدأت أدوار قليلة تعرض عليها كان آخرها في عام 1982 بدور صغير في فيلم السلخانة، واضطرت لدخول المصحة النفسية لبعض الوقت، ثم تقدمت لوزارة الثقافة بطلب لمعاش استثنائي من صندوق معاشات الأدباء والفنانين.

في يوم 20 مايو عام 1983 ألقيت ميمي شكيب من شرفة منزلها في منطقة وسط البلد، وتردد الكثير من الحديث حول المتهم بهذه الواقعة، إلا أنها قيدت ضد مجهول.

أهم الأعمال

  • فيلم 30 يوم في السجن.

  • فيلم البحث عن فضيحة.

  • مسرحية الدلوعة.

  • فيلم دعاء الكروان.

جوائز ومناصب فخرية

  • أفضل ممثلة دور ثاني عن فيلم دعاء الكروان.

جميع أخبار